حمدان يؤكد ان اليوم التالي للحرب بغزة يجب أن يكون فلسطينياً
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الثورة نت/ ..
أكد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس، أسامة حمدان، اليوم الإثنين ، أن الفصائل الفلسطينية اتفقت على أن تشكل حكومة “وفاق وطني” تدير غزة واليوم التالي يجب أن يكون فلسطينياً.
وقال حمدان في تصريحات صحفية: “إن حركة حماس تريد حكما فلسطينيا مشتركا في غزة بمجرد انتهاء الحرب”.
وأضاف القيادي في الحركة: “الفصائل ستلتقي قريباً في القاهرة لمناقشة رؤيتهم لما بعد الحرب”.
جدير ذكره أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل أو بآخر إلى إيجاد ما يسمى بـ”إدارة مدنية” لغزة في رؤيته لمستقبل قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية عليه والتي تستمر للشهر الثاني عشر على التوالي.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بكل بسالة وقوة، للشهر الثاني عشر على التوالي؛ بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة وسكانه الذين يعيشون في خيام بالية وسط حالة صحية سيئة مع انتشار الأمراض المعدية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أمس الخميس، بأن مدير جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، سيجري زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار سعي تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس"، وسط تعثر مستمر في مسار المفاوضات خلال الأشهر الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل مسودة جديدة يُجرى التفاوض بشأنها حاليًا، وتهدف إلى إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتتضمن المسودة خطة مفصلة تمتد لعدة أسابيع، وتضع خارطة طريق تشمل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
بحسب ما نقلته المجلة، فإن المسودة تتضمن أنه في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، يتم الإفراج عن الرهينة الأمريكي "إيدن ألكسندر"، بالتزامن مع إعلان إطار هدنة مؤقتة تمتد لـ 45 يومًا، يُفترض أن يتم خلالها التفاوض على تسوية نهائية.
في اليوم الثاني، تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين من "قائمة 59" التي سبق أن سلمتها لإسرائيل، بينما تطلق الأخيرة سراح 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد و611 أسيرًا آخر من قطاع غزة، مع التشديد على عدم إقامة احتفالات إعلامية خلال الإفراج. كما تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من جديد. في اليوم ذاته، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة الانتشار في منطقتي رفح وشمال القطاع.