«وثائق العبور» على شاشة قناة «الوثائقية» احتفاءً بذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنتاج سلسلة بعنوان «وثائق العبور»، وعرضها على شاشة قناة «الوثائقية» قريبًا، احتفاءً بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد.
تعرض السلسلة الوثائقية عددًا من الوثائق العسكرية الرسمية المهمة التي أفرجت عنها مؤخرًا وزارة الدفاع المصرية، لأول مرة بعد مرور أكثر من 50 عامًا على النصر.
وتشمل تلك الوثائق تفاصيل مهمة تتعلق ببعض الخطط والأحداث التي شهدتها الحرب، مثل وثيقة «الخطة جرانيت» لعبور قناة السويس، وخطة الخداع الإستراتيجي، وتصفية ثغرة الدفرسوار، وقرارات وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر الوثائقية شركة المتحدة للخدمات الإعلامية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
سر الاستقالة المفاجئة.. هل خطط ظريف لـتدمير الاقتصاد الإيراني أم خدع ترامب؟
أثارت استقالة مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، ووزير الاقتصاد، عبد الناصر همتي، الاثنين الماضي، جدلا واسعا حول أسباب الاستقالة.
وبحسب صحيفة "الجريدة" فإنّ الحرس الثوري، كان سببا وراء قرار استبعاد ظريف وهمتي، المحسوبَين على التيار المعتدل، من الحكومة والمشهد السياسي، بعد أن اتهمهما بالتآمر الاقتصادي.
وقدّم الحرس الثوري الإيراني، للسلطة القضائية، وثائق تتّهم وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، ومحافظ البنك المركزي السابق، عبد الناصر همتي، بتنفيذ خطة تهدف إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد لدفع المرشد الأعلى، علي خامنئي، إلى تبني خيار المفاوضات مع الولايات المتحدة من أجل رفع العقوبات.
وتشمل الوثائق تسجيلات صوتية وأخرى مصورة لاجتماعات سرية بين ما يُعرف بـ"مجموعة ظريف"، حيث تظهر نقاشات حول سياسات مالية ونقدية يُزعم أنها أدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية.
وبحسب الوثائق نفسها، فإنّ الحكومة تمكنت من تحصيل نحو 57 مليار دولار من عائدات نفطية سابقة لم تُدرج في الميزانية، في حين أن العجز المالي المعلن رسميًا لا يتجاوز 9 مليارات دولار.
كما تشير المعلومات إلى أن البنك المركزي ضخ كميات محدودة من الدولار في السوق، في الوقت الذي قام فيه ببيع 20 طنًا من الذهب بهدف امتصاص السيولة. فيما تشير التقارير إلى أن التحقيقات القضائية لم تثبت تورط ظريف وهمتي في أي استغلال مالي شخصي، إذ لا تزال الأموال ضمن الحسابات الرسمية، بينما تذهب التقديرات إلى أن تحركاتهم كانت ذات طابع سياسي.
وخلال استجواب ظريف، من قبل رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني إيجئي، لم ينفِ مضمون الوثائق، لكنه أكّد أن كل الإجراءات تمت بموافقة رؤساء السلطات الثلاث، بمن فيهم إيجئي نفسه.
وبرّر بعض السياسات الاقتصادية بأنها كانت تهدف إلى تضليل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإحباط استراتيجياته للضغط على إيران.
في المقابل، أبلغ إيجئي، ظريف، بأن خامنئي على علم كامل بتفاصيل القضية، ويعتبر ما جرى محاولة سياسية لتحقيق أهداف محددة.