البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يدشّن مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظة عدن
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
المناطق_الرياض
دشّن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظة عدن، الذي سيستفيد منه بصورة مباشرة ما لا يقل عن 800 ألف يمني يعيشون في مديريات عدن، ونحو 1.5 مليون يمني في محافظة عدن بصورة غير مباشرة .
ويأتي المشروع بمساهمة ثنائية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة صلة للتنمية.
ويرفع المشروع من كميات ضخ مياه الشرب بصورة مستدامة، عبر استخدام الطاقة المتجددة، ويعزز كفاءة إدارة الموارد المائية في الحقل بطريقة فعالة، ويُكسب العاملين مهارة صيانة واستخدام الطاقة الشمسية، ويسهم في تحسين قدرة المؤسسة المحلية للمياه بعدن في تلبية الاحتياج الأساسي من المياه للمشتركين، ويدعم القطاعات الأساسية والحيوية على تقديم الخدمات في محافظة عدن.
ويحسّن المشروع من كفاءة البنية التحتية لحقول المياه الإنتاجية، ويسهم في التقليل من التكلفة التشغيلية، إلى جانب خفض الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص العمل.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية في أنحاء اليمن.
حضر حفل التدشين وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري، والأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن بدر معاون، والمدير العام للمؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عدن المهندس محمد باخبيره، ومدير مكتب البرنامج في عدن المهندس أحمد مدخلي، والمدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية، علي باشماخ، ومدير عام وحدة الطوارئ بوزارة المياه والبيئة المهندس حسام غيثان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن فی محافظة عدن
إقرأ أيضاً:
مشاريع استثمارية مخالفة تهدد الأمن المائي في لحج
الثورة /
طالب مواطنون في ردفان بمحافظة لحج السلطات القضائية والأمنية والمحلية بإيقاف أعمال الحفر العشوائي للآبار العشوائية التابعة لمشاريع استثمارية غير قانونية ، مؤكدين أن تلك الحفريات تهدد مخزونهم المائي، وفقاً لتقارير من المحافظات المحتلة .
وحسب صحيفة الأيام الصادرة في عدن، نفذ عدد من مواطني قرى ومناطق وادي صهيب بمديرية الملاح في ردفان، وقفة احتجاجية أمام مقر نيابة ومحكمة الحبيلين الابتدائية، للمطالبة بتدخل الأجهزة القضائية والأمنية لإيقاف أعمال الحفر العشوائي للآبار الجوفية واليدوية في مناطق الذنيب والرويد وشعب الديوان والسوداء.
وأشاروا إلى أن انتشار هذه الأعمال أصبح يشكل تهديداً مباشراً للمخزون المائي في المنطقة ويزيد من خطر الجفاف الذي يهدد سكانها بحرمانهم من مياه الشرب والري. مؤكدين أن عمليات حفر الآبار تتم بشكل غير منظم وتحت غطاء الاستثمار من قبل جهات من خارج المنطقة، مما أدى إلى استنزاف المياه الجوفية بدون مراعاة احتياجات الأهالي المحليين.
وحذر المحتجون من العواقب الوخيمة على الأمن المائي للسكان، داعين الجهات المعنية في مديريتي ردفان والملاح ومكتب الزراعة بمحافظة لحج إلى اتخاذ إجراءات صارمة لإيقاف هذه الأعمال فوراً ومنع تكرارها.
وسبق أن حذر المزارعون في عدة مذكرات للجهات الرسمية من الأضرار البيئية والاقتصادية التي يسببها الحفر العشوائي، مطالبين بتطبيق القوانين المنظمة لاستغلال الموارد الطبيعية، وحماية حقوق المجتمعات المحلية في الحصول على المياه بشكل مستدام.