القاهرة: مليون «200» ألف سوداني وصلوا مصر منذ إندلاع الحرب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكد السفير المصري في السودان، هاني صلاح مصطفى، أن البعثة المصرية تواصل تقديم خدمات التأشيرات للمواطنين السودانيين، وذلك بناءً على توجيهات مباشرة من القيادة السياسية في مصر، وقال صلاح في تصريحات صحفية، إن عدد المواطنين السودانيين الذين وصلوا إلى مصر بعد اندلاع الحرب بلغ مليون ومئتي ألف شخص
الخرطوم ـــ التغيير
وقال صلاح في تصريحات صحفية، إن عدد المواطنين السودانيين الذين وصلوا إلى مصر بعد اندلاع الحرب بلغ مليون ومئتي ألف شخص.
وأشار صلاح إلى أن هذا التدفق الكبير يعكس الأوضاع الصعبة التي يواجهها السودانيون، ويعكس أيضًا التزام مصر بتقديم المساعدة والدعم لهم في هذه الظروف الحرجة.
وأكد مصطفى أن القاهرة تواصل العمل على جميع المبادرات التي تتعلق بالشأن السوداني، مما يعكس حرص مصر على استقرار السودان ودعم شعبه في هذه الأوقات العصيبة، وقال “هذه الجهود تأتي في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين وحرص مصر على تعزيز التعاون الإقليمي”.
وكان قد وافق مجلس الوزراء المصري على تمديد فترة تقنين أوضاع الأجانب الموجودين على أراضيها بطريقة
و أجاز المجلس مشروع قرار دفع به رئيس الوزراء مصطفى مدبولي؛ بمد فترة توفيق أوضاع وتقنين إقامة الأجانب المقيمين بالبلاد بصورة غير شرعية، لمدة عام إضافي، وذلك في ضوء الضوابط والقواعد المنظمة لذلك المتضمنة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3326 لسنة 2023.
ويستفيد من القرار عدد كبير جدا من السودانيين بجانب سوريين و يمنيين وجنسيات أخرى مخالفة للإقامة في مصر أو صلوا البلاد بطريقة غير شرعية.
وارتفعت معدلات لجوء السودانين إلى مصر عبر التهريب من الحدود السودانية براً خاصة عقب دخول قوات الدعم السريع لولاية الجزيرة وولايات أخرى غير الخرطوم ودارفور.
وفي بداية حرب 15 ابريل سمحت السلطات المصرية بعبور السودانيين الفارين إلى مصر بإجراءات بسيطة حتى لأولئك الذين لا يحملون جوازات بمنحهم فيزا وثيقة اضطرارية عبر خلالها الآلاف إلى المدن المصرية.
ومع استمرار الحرب ورغبة الكثيرين في الدخول إلى مصر تعقدت الإجراءات وأصبح الحصول على التأشيرة أمراً صعباً جداً ويتطلب عدة أشهر مما دفع الكثيرين لاختصار الوقت والوصول إلى مبتغاهم عن طريق التهريب.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: إلى مصر
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مقبرة جماعية جديدة في سوريا تحوي 100 ألف جثة على الأقل
وقال معاذ مصطفى رئيس المنظمة السورية للطوارئ في مقابلة هاتفية مع رويترز من دمشق إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من خمس مقابر جماعية حددها على مر السنين.
وأضاف "مئة ألف هو التقدير الأكثر تحفظا" لعدد الجثث المدفونة في الموقع. إنه تقدير متحفظ للغاية وغير عادل تقريبا".
وقال مصطفى إنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وإن القتلى السوريين من بينهم مواطنون أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون. ولم تتمكن رويترز من تأكيد مزاعم مصطفى