السفير الأمريكي في إسرائيل يكشف تفاصيل الرسالة الأخيرة من حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال السفير الأمريكي في إسرائيل جاك لو، اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، "لقد مررنا بعملية مفاوضات طويلة والآن لا نعرف ما الذي ستوافق عليه حركة حماس ".
وأضاف لو في مؤتمر صحيفة "هآرتس" السنوي، "نحن نضغط على إسرائيل وحماس من أجل التقارب قدر الإمكان، والرسالة الأخيرة التي تلقيناها من الحكومة الإسرائيلية هي أنها ستبدي مرونة بشأن القضايا الرئيسية".
وأشار إلى أنه "في الوقت الحالي هناك أيضا لحظة استراتيجية، وإذا كانت هناك فترة هدوء في غزة فإن ذلك سي فتح الطريق أمام تسوية أوسع تشمل جبهة لبنان".
وتابع "إننا نرى اشتباكات يومية بين إسرائيل وحزب الله والتحدي هو التوصل إلى تسوية بسرعة حتى لا يتصاعد الصراع إلى مستويات لا يرغب به أي طرف".
وحول التطبيع مع السعودية، قال لو "أعتقد أن السعودية ملتزمة بالتطبيع، ما كنا نقوله منذ أشهر هو أن الأمرين الضروريين لاستكمال التطبيع هما فترة هدوء في غزة والاستعداد للحديث عن الحكم الذاتي الفلسطيني مع الحفاظ على إمكانية دفاع إسرائيل عن نفسها".
بدورها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه "من المرتقب أن يقدم الأميركيون هذا الأسبوع مقترح الوساطة في محاولة أخرى لإنقاذ صفقة الأسرى".
وأضافت الصحيفة، أنه في الوقت ذاته فإن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً شديدة على الوسطاء "مصر وقطر" للضغط على حركة حماس لكي تُبدري مرونة".
وأشارت نقلاً عن مصادر مطلعة إلى أن هناك تطوراً يجري في هذا الاتجاه خلف الكواليس لذلك الولايات المتحدة ستضغط على إسرائيل أيضا رغم التشاؤم الذي يسود في أوساط الوسطاء بسبب تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومواقفه.
وفي السياق ذاته أوضحت أن وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت تحدث إلى نظيره الأمريكي لويد أوستن قائلاً "إن احتمال فرص التوصل لاتفاق بشأن الجبهة الشمالية تتضاءل وأن حزب الله يحاول ربط ما يجري في لبنان مع ما يجري مع حماس بغزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية تستدعي السفير.. السودان يجدد مطالبته للرئاسة الكينية بالتراجع عن تشجيع واحتضان مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها
اصدرت وزارة الخارجية بيانا، الخميس، ردا على خلفية بيان رصيفتها الكينية التي بررت فيه موقف الرئيس وليم روتو المشجع والمحتضن لمؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها جددت فيه مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية وأعربت فيه عن تقديرها لمواقف الدول الشقيقة التي عبرت عن رفضها لتهديد سيادة السودان ووحدة أراضيه والشرعية الوطنية وثمنت فيه تصريح الأمين العام للأمم المتحدة برفض إعلان حكومة موازية في السودان وفيما يلي تورد سونا نص البيان:إطلعت وزارة الخارجية علي البيان الصحفي الصادر من رصيفتها الكينية لمحاولة تبرير موقف الرئيس وليم روتو المشينباحتضان وتشجيع مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها، في انتهاك لسيادة السودان وأمنه القومي وتهديد خطير للسلم والأمن الإقليميين، وعلاقات حسن الجوار بين دول المنطقة. حيث يمثل ذلك سابقة خطيرة لم يعرفها الإقليم ولا القارة من قبل.لا يمكن تبرير هذا المسلك العدائي وغير المسؤول بسابقة استضافة مفاوضات مشاكوس، لانها كانت بين حكومة السودان والحركة الشعبية في جنوب السودان، وبموافقة الحكومة، وتحت مظلة إيقاد وبرعاية دولية معتبرة أما ما يجري في نيروبي حاليا فهو اجتماعات بين مليشيا الجنجويد الإرهابية وتابعيها، بهدف تأسيس حكومة موازية للحكومة الشرعية القائمة. هذا في وقت تواصل فيه المليشيا ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والإغتصاب واسع النطاق وآخر هذه الفظائع مجزرة القطينة التي وقعت أثناء اجتماعات نيروبي وراح ضحيتها 433 من المدنيين.لم تكن الإجتماعات الحالية إلا تتويجا لما ظلت الرئاسة الكينية تقدمه من دعم للمليشيا الإرهابية في مختلف المجالات . وفي ظل ذلك صارت نيروبي أحد المراكز الرئيسية للأنشطة السياسية والدعائية والمالية واللوجستية للمليشيا. كما سبق أن استقبل الرئيس الكيني قائد المليشيا الإرهابية استقبال الرؤساء.وبهذا أصبح، في نظر غالبية الشعب السوداني، ضالعا في حرب العدوان التي تشنها المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب عليه.لقد سعت الحكومة السودانية لتغيير هذا الموقف عن طريق التواصل الدبلوماسي دون جدوى. ومن المؤسف أن الرئيس الكيني يعلي مصالحه التجارية والشخصية مع رعاة المليشيا الإقليميين وقيادة المليشيا الإرهابية علي العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين ومقتضيات القيادة والمصالح الحقيقية لبلاده وضرورات السلم والأمن الإقليمي متجاوزاً بذلك المواثيق الدولية والإقليمية.يعرب السودان عن تقديره لمواقف الدول الشقيقة التي عبرت عن رفضها لتهديد سيادة السودان ووحدة أراضيه والشرعية الوطنية القائمة. كما تثمن تصريح الأمين العام للأمم المتحدة برفض إعلان حكومة موازية في السودان. ويجدد مطالبة الرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان. وقد شرع السودان بالفعل في اتخاذ الإجراءات التي تصون أمنه القومي وتحمي سيادته ووحدة أراضيه.و استدعت وزارة الخارجية الخميس سفير السودان لدى كينيا السفير كمال جبارة للتشاور، احتجاجاً على إستضافة كينيا إجتماعات المليشيا المتمردة وحلفائها في خطوة عدائية أخرى ضد السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب