إعدام 200 فيل في زيمبابوي.. لهذا السبب!
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت هيئة الحياة البرية في زيمبابوي أنها ستعدم 200 فيل بسبب الجفاف غير المسبوق الذي أدى إلى نقص الغذاء، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان".
وقال وزير البيئة في البرلمان إن زيمبابوي لديها من الأفيال "أكثر مما تحتاج"، وأضاف أن الحكومة أصدرت تعليمات لهيئة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي ببدء عملية الإعدام.
ونقلت صحيفة "الغارديان" عن المدير العام للهيئة فولتون مانغوانيا، أن 200 فيل سيتم اصطيادها في المناطق التي اشتبكت فيها مع البشر، بما في ذلك هوانجي، موطن أكبر محمية طبيعية في زيمبابوي، وتعد هوانجي موطناً لـ 65 ألفاً من الحيوانات.
Zimbabwe will cull 200 elephants amid an unprecedented drought that has caused food shortages and a growing population of animals.
To know more, head over to https://t.co/TNHWHNSpDk#thecurrent #zimbawe #droughtinafricahttps://t.co/lOlh4usANX pic.twitter.com/GJ5ubWrtkt
وقالت وزيرة البيئة في زيمبابوي، سيثيمبيسو نيوني، لـ"صوت أميركا"، "نحن نجري مناقشة مع هيئة الحياة البرية وبعض المجتمعات لنحذو حذو ناميبيا، حتى نتمكن من قتل الفيلة وتعبئة اللحوم والتأكد من وصولها إلى بعض المجتمعات التي تحتاج إلى البروتين".
وحسب الصحيفة، فإن زيمبابوي هي موطن لحوالي 100 ألف فيل - ثاني أكبر عدد من الفيلة في العالم بعد بوتسوانا.
وأدان دعاة حماية البيئة ومنظمة حقوق الحيوان "بيتا" إعدام الأفيال في ناميبيا، ووصفوه بأنه قصير النظر وقاس وغير فعال.
وانتقد البعض هذه الخطوة لصيد الأفيال للحصول على الغذاء، إذ تعتبر هذه الحيوانات عامل جذب رئيسي للسياح.
لكن الحكومة قالت إن الأفيال الـ 83 التي سيتم إعدامها لن تكون سوى جزء صغير من حوالي 20 ألف فيل في البلاد القاحلة، وسوف يخفف الضغط على الرعي وإمدادات المياه.
وتعد زيمبابوي وناميبيا من بين مجموعة من البلدان في جنوب إفريقيا التي أعلنت حالة الطوارئ بسبب الجفاف.
ويعيش حوالي 42% من سكان زيمبابوي في فقر، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، وتقول السلطات إن حوالي 6 ملايين شخص سيحتاجون إلى مساعدات غذائية خلال موسم الجفاف من نوفمبر(تشرين الثاني) إلى مارس(آذار)، عندما يكون الغذاء في حالة ندرة شديدة.
Zimbabwe orders cull of 200 elephants amid food shortages from drought | Telegraph https://t.co/E0OyIgDgYZ Environment minister says country has more elephants than it needs while critics of hunt say they are a major tourist drawcard
SUMMARY:
Zimbabwe has announced plans to… pic.twitter.com/MfZfW8LXVi
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زيمبابوي فی زیمبابوی
إقرأ أيضاً:
تقارير: سيارة مرسيدس الشهيرة في طريقها للانقراض .. لهذا السبب
تشير التقارير إلى أن مرسيدس-بنز تخطط لإجراء تغييرات جذرية على طراز C-Class المحدث، مع التركيز على استبدال طرازات AMG الحالية.
يقال إن طرازي C43 وC63 سيتوقفان عن الإنتاج فور إصدار التحديث المنتظر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل نسخة الأداء العالي من هذه السيارة الشهيرة.
الانتقال إلى C53: السيارة الجديدة المقررةعلى الرغم من إيقاف طرازي C43 وC63، فإن مرسيدس لا تنوي ترك محبي الأداء العالي بدون بديل.
وفقًا للتقارير، يتم تطوير طراز جديد من C-Class يحمل اسم C53، والذي سيحل محل الطرازين السابقين.
محرك سداسي الأسطوانات وابتعاد عن V-8فيما يخص المحرك، يُزعم أن طراز C53 سيعتمد على محرك سداسي الأسطوانات، في تحول واضح عن محركات الـV-8 التي كانت موجودة في طرازي C43 وC63.
وعلى الرغم من تأكيد الشركة في الشهر الماضي أن محرك الـV-8 لن يعود، يُقال أن C53 ستحتوي على محرك M256M سداسي الأسطوانات مع تقنية هجينة خفيفة، مما يوفر أداءً متفوقًا واستهلاكًا أقل للوقود مقارنةً بالمحركات التقليدية.
مستقبل سيارات AMG من مرسيدسسيستمر طراز C53 في تقاليد مرسيدس-بنز في تقديم سيارات أداء عالية، لكن مع تحول نحو محركات هجينة واحتياجات السوق المستقبلية التي تطالب بمزيد من الكفاءة في استهلاك الوقود.
من المتوقع أن تسهم هذه التغييرات في تعزيز جاذبية طراز C-Class بين عشاق الأداء مع التزام أكبر بالاستدامة.
ورغم أن مرسيدس رفضت التعليق على هذه التقارير، إلا أن ما يبدو مؤكدًا هو أن التحديثات المقبلة لطراز C-Class ستكون محورية في مسيرة العلامة التجارية.
ومع تزايد الطلب على السيارات ذات المحركات الهجينة والكهربائية، يُحتمل أن تواصل مرسيدس تقديم طرازات مزودة بتقنيات متطورة ومتوافقة مع الاتجاهات البيئية الحالية.
إذا صحت التقارير، فسيكون طراز C53 بمثابة نقطة تحول في سلسلة C-Class من مرسيدس، مع تقديم محرك هجيني سداسي الأسطوانات بدلاً من الـV-8 التقليدي.
مع تركيز أكبر على الكفاءة والتكنولوجيا، فإن مرسيدس تسعى لتحقيق التوازن بين الأداء العالي والاستدامة في سياراتها الفاخرة.