خسوف قمري في سماء العالم.. البحوث الفلكية تعلن تفاصيل الظاهرة الفلكية القادمة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن العالم سيشهد خسوفًا قمريًا بعد غد يستمر لنحو أربع ساعات، وذلك وفقًا للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس.
مناطق ظهور الخسوف القمريسيظهر الخسوف القمري في العديد من مناطق العالم مثل الأمريكتين، أجزاء من القارة القطبية الجنوبية، غرب المحيط الهندي، الشرق الأوسط، إفريقيا، أوروبا، المحيط الأطلسي، وشرق بولينيزيا.
وأوضح الدكتور رابح أن الخسوف القمري سيُرى في مصر حيث سيقوم ظل الأرض بحجب نسبة 3.5٪ من مساحة قرص القمر (ما يقابل 0.085 من طول قطره) عند بلوغه نقطة الذروة. ستكون مدة الخسوف الكلية، من بداية دخول القمر منطقة شبه ظل الأرض إلى خروجه منها، 4 ساعات و6 دقائق، بينما ستكون مدة فترة الخسوف الجزئي فقط، من بداية دخول القمر منطقة ظل الأرض إلى خروجه منها، ساعة و3 دقائق.
البحوث الفلكية تكشف تفاصيل تعرض مصر لـ ظاهرة خسوف القمر يوم الأربعاء خسوف القمر 2024: موعد وأماكن الرؤية وأهم التفاصيل توقيت ومراحل الخسوف القمريوأضاف الدكتور رابح أن القمر سيغرب في تمام الساعة 6:47:25 صباحًا، أي بعد انتهاء كل مراحل الخسوف الجزئي، بينما يبقى في المرحلة الأخيرة للخسوف شبه الظلي (التي لا تحسها العين المجردة) حتى يغرب خلالها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خسوف خسوف قمري موعد الخسوف خسوف ا
إقرأ أيضاً:
هلال شعبان يزين السماء اليوم ويشاهد بالعين المجردة بسهولة
ترصد المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة هلال شهر شعبان بعد غروب الشمس حيث ينتقل تدريجيًا نحو بداية الليل، ويظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة باتجاه الأفق الجنوبي الغربي، ما يتيح فرصة مشاهدته بالعين المجردة في حال كانت السماء صافية في مختلف مناطق الوطن العربي.
ومن جانبه ، أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب مقارنة بالليلة الماضية، مما يجعله أكثر وضوحًا وارتفاعًا في السماء، مشيرًا إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيلاحظ تألق الجانب غير المضاء من سطح القمر بنور خافت، وهو انعكاس لضوء الشمس عن الأرض.
ولفت الي أن إضاءة هلال القمر ستزداد تدريجيًا خلال الأيام القادمة، حيث يرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس، ويبقى لفترة أطول بعد بداية الليل، نظرًا لحركته المستمرة مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.
وشدد علي أن ما يُشاهد من حركة القمر اليومية نحو الغرب يرجع إلى دوران الأرض حول محورها، في حين أن الحركة الحقيقية للقمر تكون باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، مما يجعله دليلًا مهمًا لتحديد مواقع الكواكب والنجوم اللامعة في سماء الليل خلال الأسابيع المقبلة.
ونبه إلى أن هذه الفترة من الشهر القمري تُعدّ مثالية لرصد الأجسام السماوية الخافتة في أعماق الفضاء، مثل المجرات والسدم والعناقيد النجمية، حيث تكون السماء أكثر ظلمة، نظرًا لعدم وجود ضوء القمر الذي يطمس الأضواء الطبيعية للأجرام الفلكية البعيدة.