أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بجهود جهاز الخدمة السرية وشركائهم في إنفاذ القانون على يقظتهم وحفاظهم على سلامة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب والمحيطين به.

نيويورك تايمز: المسلح الذي حاول اغتيال ترامب دعم نظام كييف ماذا قال ترامب بعد حادث اطلاق النار.. هل سيستسلم؟ (تفاصيل)

وقال بايدن- في بيان نشره البيت الأبيض، اليوم الاثنين "أُحيطت علماً من فريقي بما يحقق فيه جهاز إنفاذ القانون الفيدرالي باعتباره محاولة اغتيال محتملة للرئيس السابق دونالد ترامب".

وأعرب الرئيس الأمريكي، عن ارتياحه لسلامة ترامب وعدم تعرضه لأي أذى.

وأكد أن التحقيق في الحادث ما زال جارياً لجمع المزيد من التفاصيل حول الواقعة، مجدداً موقفه بأن "لا مكان للعنف السياسي أو لأي شكل من أشكال العنف" في الولايات المتحدة. 

وأشار إلى أنه أصدر توجيهاته لفريقه لضمان أن يحصل جهاز الخدمة السرية على كل الموارد والإمكانات اللازمة لضمان سلامة الرئيس السابق باستمرار.

كامالا هاريس تدين حادث إطلاق نار على مقربة من ترامب

أعربت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، عن قلقها العميق بشأن حادث إطلاق نار على مقربة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. 

وأكدت هاريس- بحسب بيان للبيت الأبيض، اليوم /الاثنين/- إدانتها للعنف السياسي بشكل واضح، داعية الجميع إلى العمل على منع تصاعد العنف نتيجة لهذا الحادث.

كما أعربت عن امتنانها لسلامة ترامب، وأشادت بيقظة جهاز الخدمة السرية الأمريكية والشركاء في وكالات إنفاذ القانون. وقالت إن إدارة الرئيس جو بايدن ستوفر كل الموارد والإمكانيات والتدابير الوقائية الضرورية؛ لضمان تنفيذ جهاز الخدمة السرية لمهمته الحيوية على أكمل وجه.

وكان ترامب قد تعرض، في 13 يوليو الماضي أثناء إلقائه كلمة خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، لتهديد من مسلح أصيب على إثره بأذنه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن ترامب جهاز الخدمة السرية دونالد ترامب الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

طيف بايدن يلاحق ترامب بعد 100يوم في البيت الأبيض

واشنطن"أ.ف.ب": ما زال طيف الرئيس السابق جو بايدن يلاحق دونالد ترامب بعد 100يوم من عودته إلى البيت الأبيض ولا يفوّت الرئيس الأمريكي مناسبة لتوجيه أصابع الاتهام إلى سلفه الذي يبقى خصمه السياسي الأبرز.

فتراجع إجمالي الناتج المحلي الأمريكي في الربع الأول من العام يعزى إلى "مخلّفات" السلف الديموقراطي، على ما قال ترامب الذي نصّب رئيسا في 20 يناير، عبر شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال".

ونفى الرئيس الجمهوري أيّ علاقة بين تباطؤ الاقتصاد وتراجع الأسواق المالية وسياسته الحمائية، بالرغم من أن السبب الرئيسي لانكماش النشاط الاقتصادي هو الارتفاع الشديد في الواردات تحسّبا للرسوم الجمركية الباهظة التي يعتزم ترامب فرضها.

ووصل الرئيس الأمريكي إلى حد الاعتبار خلال جلسة لمجلس الوزراء أنه "يمكن حتّى القول إن الربع المقبل سيكون إلى حدّ ما بسبب بايدن".

وبحسب تعداد حديث أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"، ذكر الملياردير الجمهوري سلفه حوالى ست مرّات في اليوم منذ تنصيبه رئيسا للبلد.

وحتّى المؤثّر المحافظ دايف بورتنوي الذي كان من كبار المروّجين للسردية المعادية لبايدن خلال الحملة الانتخابية الأمريكية، بدأ يتبرّم من الوضع.

وهو كتب على إكس أن "السوق المالية هي بمثابة مرآة تعكس مباشرة الأيّام المئة الأولى لترامب في الحكم. هذا لا يعني أن الوضع لن يتحسّن أو أن الصبر لن يساعد، لكنها سوقه وليست سوق بايدن".

ولا يفوّت دونالد ترامب الذي تراجعت شعبيته في الأسابيع الأخيرة فرصة لتوجيه النقد إلى سلفه.

وقال جوزيف غريكو الأستاذ المحاضر في العلوم السياسية في جامعة ديوك، لوكالة فرانس برس "هو يدرك وجود مشاكل على صعيد الاقتصاد والسياسة الخارجية ويبحث عن سردية لتبرئة ساحته. وكانت مهاجمة بايدن مفيدة له في السابق، لكنها لن تجدي نفعا على نحو لامتناه".

وخلال تجمّع الثلاثاء في ميشيجن، سأل الرئيس الجمهوري أنصاره أيّا من لقبي "جو النعسان أو جو النصّاب" يفضّلون، وهما اللقبان اللذان أطلقهما ترامب على سلفه.

ثمّ قدّم وصفا في غاية التهكم لسلفه، كما كان يفعل خلال حملته الانتخابية، قائلا "يذهب إلى الشاطئ مثلا، فمن الممكن أن يغفو...ويسيل اللعاب من طرف فمه".

وأحصت "واشنطن بوست" حوالى ثلاثين إشارة إلى جو بايدن في خطاب ترامب الثلاثاء.

وكرّر الرئيس الجمهوري اتّهام سلفه بسرقة الانتخابات الرئاسية منه في 2020، بالرغم من كلّ الوقائع التي تنفي هذه الادعاءات.

ومن الواضح أن ترامب المحاط بوزراء ومستشارين يتملقونه ويمتدحونه، يبحث عن جهة يصبّ عليها جام غضبه، فيعود دوما إلى بايدن، غريمه المفضل في غياب أيّ صوت قويّ من المعارضة الديموقراطية يقف في وجهه.

وهاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن في مجالات شتّى، من سعر البيض المرتفع وأعواد المصّاصات الورقية إلى الضربات على انصار الله في اليمن، مرورا بالهجرة غير القانونية.

ويقتنص كلّ فرصة لتوجيه النقد له في تصريحات يتمّ تداولها على شبكة "اكس" من حسابات مؤيّدة لترامب مرفقة برموز تعبيرية ضاحكة.

وفي مارس، خلال الترويج من البيت الأبيض لسيّارات "تيسلا" المملوكة لإيلون ماسك، أحد أبرز حلفاء الرئيس الأمريكي، توجّه ترامب للصحافيين لحظة خروجه من مركبة حمراء اللون سائلا "هل تعتقدون أن بايدن في وسعه الدخول في هذه السيّارة؟ لا أظنّ ذلك".

أما بايدن، فاعتمد خلال تولّيه الرئاسة استراتيجية مختلفة تماما، فكان يمتنع في أحيان كثيرة حتّى عن النطق باسم دونالد ترامب، مكتفيا بالإشارة إليه بـ"ذاك الرجل".

مقالات مشابهة

  • وكر اللصوص.. المصير الأمريكي (3)
  • مصطفى بكري يهاجم تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول قناة السويس
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. قانون المسئولية الطبية يُلزم الأطباء بالتأمين الإجباري خلال 6 أشهر
  • طيف بايدن يلاحق ترامب بعد 100يوم في البيت الأبيض
  • أمير الشرقية يثمن جهود الموارد في إطلاق 6 فرص تنموية
  • 100 دولة تشارك في القمة الشرطية بدبي 13 الجاري
  • ترامب: بايدن المتسبب بانكماش الاقتصاد الأميركي
  • الرئيس الأمريكي يتوقع “اتفاقا قريبا” مع الصين بشأن الرسوم الجمركية
  • البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرنسيس
  • البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس