بايدن يثمن جهود جهاز الخدمة السرية للحفاظ على سلامة ترامب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بجهود جهاز الخدمة السرية وشركائهم في إنفاذ القانون على يقظتهم وحفاظهم على سلامة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب والمحيطين به.
نيويورك تايمز: المسلح الذي حاول اغتيال ترامب دعم نظام كييف ماذا قال ترامب بعد حادث اطلاق النار.. هل سيستسلم؟ (تفاصيل)وقال بايدن- في بيان نشره البيت الأبيض، اليوم الاثنين "أُحيطت علماً من فريقي بما يحقق فيه جهاز إنفاذ القانون الفيدرالي باعتباره محاولة اغتيال محتملة للرئيس السابق دونالد ترامب".
وأعرب الرئيس الأمريكي، عن ارتياحه لسلامة ترامب وعدم تعرضه لأي أذى.
وأكد أن التحقيق في الحادث ما زال جارياً لجمع المزيد من التفاصيل حول الواقعة، مجدداً موقفه بأن "لا مكان للعنف السياسي أو لأي شكل من أشكال العنف" في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه أصدر توجيهاته لفريقه لضمان أن يحصل جهاز الخدمة السرية على كل الموارد والإمكانات اللازمة لضمان سلامة الرئيس السابق باستمرار.
كامالا هاريس تدين حادث إطلاق نار على مقربة من ترامبأعربت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، عن قلقها العميق بشأن حادث إطلاق نار على مقربة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأكدت هاريس- بحسب بيان للبيت الأبيض، اليوم /الاثنين/- إدانتها للعنف السياسي بشكل واضح، داعية الجميع إلى العمل على منع تصاعد العنف نتيجة لهذا الحادث.
كما أعربت عن امتنانها لسلامة ترامب، وأشادت بيقظة جهاز الخدمة السرية الأمريكية والشركاء في وكالات إنفاذ القانون. وقالت إن إدارة الرئيس جو بايدن ستوفر كل الموارد والإمكانيات والتدابير الوقائية الضرورية؛ لضمان تنفيذ جهاز الخدمة السرية لمهمته الحيوية على أكمل وجه.
وكان ترامب قد تعرض، في 13 يوليو الماضي أثناء إلقائه كلمة خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، لتهديد من مسلح أصيب على إثره بأذنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن ترامب جهاز الخدمة السرية دونالد ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ما بين ترامب وهاريس.. كيف ستكون سياسة الرئيس الأمريكي الجديد تجاه الحرب في غزة ولبنان؟
يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع غدا الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، لاختيار رئيسهم القادم من بين مرشحة الحزب الديمقراطي الأمريكي، كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، في انتخابات شهدت الكثير من التجاذب والاختلاف في وجهات النظر.
كامالا هاريسويحدد الناخب الأمريكي وحده هوية الفائز، إذ يدور نقاش واسع في المنطقة العربية عما إذا كان أحد المرشحين أفضل من الآخر فيما يتعلق بالقضايا العربية واستقرار المنطقة.
ويهتم المواطن العربي بهوية الفائز في الانتخابات الأمريكية، ومدى قدرة تأثيره على الأحداث المشتعلة بالمنطقة، لا سيما العدوان الإسرائيلي على غزة، مرورا بالحرب في جنوب لبنان، فضلا عن الصراع بين تل وأبيب وطهران الذي يزيد من حدة التوترات بالشرق الأوسط.
العدوان على غزة سياسة كامالا هاريس تجاه قضايا المنطقة العربيةيرى البعض أن سياسة نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، تجاه قضايا المنطقة العربية لن تختلف كثيرا عن سياسة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، خاصة وأنها لم تقدم أي وعود واضحة بإنهاء الحرب في غزة ولبنان.
وعبرت هاريس عن إنهاء معاناة المدنيين في غزة، إلا أنها لم تتعهد بشكل واضح بوقف الحرب، وأكدت تأييدها حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، كما تعهدت بضمان أمن إسرائيل وتقديم ما تحتاج إليه لضمان تحقيق هذا الأمن.
ترامب وكامالا هاريس ترامب وإيرانانسحب الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقعته الولايات المتحدة مع إيران، خلال فترة الرئيس باراك أوباما، كما فرض ترامب عقوبات على طهران من أجل إجبارها على الموافقة على اتفاق نووي جديد بشروط أكثر صرامة من الاتفاق النووي السابق، ويرى مؤيدو ترامب، أنه قادر على فرض إرادته وإنهاء الصراعات.
المساعدات العسكرية لإسرائيلنشرت تايمز أوف إسرائيل تقرير لمشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون الأميركية أن الولايات المتحدة قد أنفقت رقما لا يقل عن 17.9 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل خلال عام منذ هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية حماس.
أكبر رقم للمساعدات في عاموقال التقرير، إن إسرائيل أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأميركية في التاريخ، وحصلت على 251.2 مليار دولار من الدولارات المعدلة حسب التضخم منذ عام 1959.
ووصف التقرير مبلغ 17.9 مليار دولار الذي تم إنفاقه منذ 7 أكتوبر 2023، بالدولار المعدل حسب التضخم، بأنه أكبر قدر من المساعدات العسكرية المرسلة إلى إسرائيل في عام واحد.
وتشمل المساعدات الأميركية منذ بدء الحرب التمويل العسكري ومبيعات الأسلحة وما لا يقل عن 4.4 مليارات دولار في شكل سحب من المخزونات الأميركية وتسليم المعدات المستعملة.
وكان كثير من الأسلحة الأميركية التي تم تسليمها في العام عبارة عن ذخائر، من قذائف المدفعية إلى القنابل خارقة الأقبية التي يبلغ وزن الواحدة منها 2000 رطل، بالإضافة إلى القنابل الموجهة بدقة.
جلسة وول ستريت الأخيرة.. حذر بين المستثمرين والمؤشرات حائرة بين ترامب وهاريس
خبير سياسي عن الفارق بين هاريس وترامب في قضايا الشرق الأوسط: ليس جوهريا (فيديو)
واشنطن بوست: تغييرات جذرية في حقوق العمال والنقابات حال فوز ترامب برئاسة أمريكا