أسباب وراء إرجاء زيارة بوتين إلى تركيا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير، إن طلبات الكرملين لتأمين زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى تركيا، تعرقل إجراء الزيارة.
وتأجلت زيارة بوتين إلى تركيا عدة مرات منذ عامين، مما يشير إلى توترات جديدة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على الرغم من استناد العلاقات بين أردوغان وبوتين على تعاون وثيق.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أن موعد زيارة بوتين إلى تركيا سيتحدد بعد الانتهاء من الاستعدادات، وأضاف بيسكوف أنهم يأملون في أن يجتمع بوتين وأردوغان خلال قمة البريكس القادمة.
وتكمن أسباب مختلفة خلف إرجاء زيارة بوتين إلى تركيا، وقتل تقرير لموقع “ميدل إيست آي” إن المسؤولين الروس طلبو مرافقة طائرات عسكرية لبوتين حلال الزيارة إلى تركيا، وهو وضع غير اعتيادي من حيث البروتوكولات الدبلوماسية.
وذكر سفيران تركيان سابقان أنه لم يسبق وتم التقدم بطلب كهذا وأنه وضع غير اعتيادي للبروتوكول التركي.
وهناك مخاوف من أن تعتبر منظومة الدفاع الجوية لحلف الناتو في تركيا هذه الطائرات كأجسام معادية، كما أن تركيا ترفض إغلاق هذه المنظومات.
وتنزعج موسكو من تبعية جميع الفنادق الكبرى في أنقرة للولايات المتحدة، حيث يتساءل المسؤولون الروس بشأن أمن هذه الفنادق وبحثوا ما إن كان بالإمكان توفير محل إقامة تابع للحكومة التركية كبديل.
ولا تقتصر مخاوف المسؤولين الروس على الفندق والطائرات، بل أن كون تركيا دولة عضو بحلف الناتو يزيد من المخاوف الأمنية لبوتين والوفد المرافق له.
وكانت آخر زيارة لبوتين إلى تركيا في 8 يناير/ كانون الثاني من عام 2020.
Tags: الكرملينحلف الناتورجب طيب أردوغانزيارة بوتين إلى تركيافلاديمير بوتين
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الكرملين حلف الناتو رجب طيب أردوغان زيارة بوتين إلى تركيا فلاديمير بوتين زیارة بوتین إلى ترکیا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدعو الناتو لتعزيز دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنه يتعين على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) "أن تضع أوكرانيا في أفضل وضع ممكن"، رداً على سؤال عن منح المملكة المتحدة الإذن لكييف باستخدام صواريخ كروز البريطانية طويلة المدى "ستورم شادو" ضد روسيا.
والتقى ستارمر بالرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن يوم الجمعة الماضي، لإجراء محادثات بشأن منح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف المطارات والقواعد العسكرية الروسية، لكن لم يتم التوصل إلى قرار، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
لندن تشترط موافقة واشنطن على استهداف أوكرانيا للأراضي الروسيةhttps://t.co/PhfJOmoK7c pic.twitter.com/IKUiElVSBB
— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2024وفي العام الماضي، تبرعت المملكة المتحدة بصواريخ ستورم شادو لأوكرانيا، ولكن لا تزال الأسلحة محظور استخدامها خارج حدود أوكرانيا رغم طلبات كييف المتكررة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، الإثنين، سئل ستارمر عن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن السماح بضربات بعيدة المدى "يعني أن دول حلف الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في حالة حرب مع روسيا".
وقال ستارمر للصحفيين في روما "أعتقد أنه من المهم بمكان لنا أن نبدأ من الموقف الأساسي وهو أن هذه حرب غير قانونية بدأتها روسيا ونتيجة لذلك فإنه يحق لأوكرانيا الدفاع عن نفسها، ويتعين علينا جميعا إيطاليا والمملكة المتحدة وحلفاء آخرون وبالأخص حلفاء الناتو الوقوف مع أوكرانيا".
وأضاف ستارمر: "إنها حرب ضد قيم الديمقراطية والحرية وسيادة القانون، التي تنطبق علينا جميعاً في بلداننا، ولكن عبر جميع الحلفاء. هذا هو سبب تقديمنا للقدرة والتدريب والأموال، وهناك مزيد من الالتزامات تم التعهد بها مؤخراً فيما يتعلق بكل ذلك".