مناورات روسية صينية بالذخيرة الحية في بحر اليابان
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
اجرت سفن أسطول المحيط الهادئ الروسي وسفن تابعة للبحرية الصينية تدريبات إطلاق للصواريخ والمدفعية في بحر اليابان في إطار مناورات أوكيان – 2024.
وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم في بيان: “شاركت من الجانب الروسي في هذه الحلقة من المناورات أكثر من 15 سفينة، بينها سفينة قيادة أسطول المحيط الهادئ، والطراد الصاروخي “فارياغ”، والفرقاطة “المارشال شابوشنيكوف”، وسفينة “الأميرال بانتيليف” المضادة للغواصات، وطرادات “سوفيرشيني” و”ريزكي” و”إلدار تيسدنجابوف” وغواصتين”.
وأضاف البيان: “جرى دعم عمليات القوات البحرية بأكثر من عشر طائرات ومروحيات تابعة لأسطول المحيط الهادئ وقوات الفضاء الروسية. وشارك من الجانب الصيني المدمرتان “شين ينغ” و”أوشي”، والفرقاطة لين يي”.
ونفذت المناورة البحرية بالذخيرة الصاروخية والمدفعية الحيّة في محاكاة لمواجهة هجوم بقوارب وطائرات مسيّرة تابعة للعدو المفترض”.
وشاركت في المناورات طائرات “كا-29″، وزوارق مكافحة العمليات التخريبة “غراتشونوك” وأطقم الحرب الإلكترونية.
وتم دعم المناورة بكاسحتي الألغام البحرية “أناتولي شليموف” و”ياكوف باليايف” وتدربت مروحيات “كا-27” على البحث عن الغواصات المعادية باستخدام محطات “سونار” الغاطسة.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: “خلال المعركة البحرية مع مجموعة تابعة للعدو المفترض، نفذ طاقم الفرقاطة “المارشال شابوشنيكوف” إطلاقا عمليا لصاروخ “أوران”، وأطلقت السفن الحربية المدفعية على الدروع البحرية التي تحاكي سفنالعدو وتدريبات تكتيكية مشتركة وتدريبات على الاتصالات”.
وراقب مناورات السفن الروسية والصينية من الفرقاطة “المارشال شابوشنيكوف” 24 ملحقا عسكريا من عشر دول.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
متابعات:
يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.
ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.
ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.
ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.
وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.
وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.
ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم.
المصدر: ميرور