تدشين الهوية البصرية وشعار بطولة غرب آسيا للريشة الطائرة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
"عمان": دشنت اللجنة العُمانية لألعاب المضرب هويتها البصرية الجديدة والتي تتضمن شعارها الجديد، كما احتفلت اللجنة أيضا بتدشين الشعار الخاص ببطولة غرب آسيا للريشة الطائرة والتي تستضيفها سلطنة عُمان ممثلة باللجنة ابتداء من الثاني من أكتوبر المقبل، وتم تدشين الشعارين في مختلف قنوات التواصل الاجتماعي للجنة والقنوات الرياضية الشريكة.
وتمثل الهوية الجديدة للجنة بداية حقيقية والانطلاقة القوية نحو مزيدٍ من الإنجازات والنجاحات، وذلك لما لمسه المجتمع الرياضي من نقلة نوعية في رياضياتي الريشة الطائرة والإسكواش بعد الإشهار الجديد للجنة العُمانية لألعاب المضرب في يوليو 2023م، وقد تم تصميم شعار اللجنة بطريقة تجمع بين رياضتي والإسكواش والريشة الطائرة، بعناصر بصرية تعبر عن كلتا الرياضتين، وتناغم فريد.
وعملت اللجنة العمانية لألعاب المضرب طوال الفترة الماضية ومنذ تدشينها على إيلاء هذا الموضوع اهتماما كبيرا، حيث تم اختيار فريق متخصص في تصميم وإعداد الهوية البصرية، والذي راعى بدوره توجهات اللجنة بمواكبة الحداثة والتجديد والخروج بأنسب تصميم عصري يتماشى مع متطلبات القطاع الرياضي، إلى جانب تلبية تطلعات ورغبات الشارع الرياضي بالشعار الرسمي للجنة، حيث يتطلع الجميع الكثير من الإنجازات والنجاحات المستمرة في رياضات ألعاب المضرب؛ وهو ما تعمل عليه اللجنة بتقدم وثبات.
وتزامنا مع التحضيرات النهائية للجنة العمانية لألعاب المضرب، فإن اللجنة ارتأت بأن تشارك الجميع أيضا بتدشين شعار بطولة غرب آسيا للريشة الطائرة للناشئين والتي تستضيفها مسقط أكتوبر القادم، حيث يُجسد شعار بطولة غرب آسيا للريشة الطائرة للناشئين انسجاما بين ألوان دول المنطقة ورياضة الريشة الطائرة، مُعبرا عن تكامل الثقافة والوحدة عبر الرياضة بين دول المنطقة.
البساطة في نقل الرؤية
وأوضح خالد بن علي السليماني عضو اللجنة العمانية لألعاب المضرب والمسؤول عن التسويق والهوية، أن اللجنة سعت إلى الحصول على شعار يعكس توجهاتها واهتماماتها بالرياضتين، مع الاهتمام بجوانب البساطة والقدرة على نقل هويتها إلى المجتمع الرياضي بتناغم ويسر، الأمر الذي انعكس في الشعار الذي تم انتقاؤه من خمسة شعارات جميعها كانت تعبر عن توجهات اللجنة ورؤيتها الواضحة، وأضاف السليماني، أن شعار بطولة غرب آسيا للريشة الطائرة للناشئين يسلط الضوء على مفاهيم مهمة تنقلها الأحداث الرياضية، وهو أمر يهمنا في اللجنة وفي سلطنة عمان لما تتميز به من رسائل التآخي والسلام والتلاحم الثقافي من خلال الرياضة موضحا بأننا سعيدون بأن يتم تدشين شعار اللجنة تزامنا مع قرب انطلاق البطولة الأولى من نوعها في تاريخ سلطنة عمان بمشاركة واسعة تعد هي الأكبر في تاريخ الريشة الطائرة في منطقة غرب آسيا.
بينما أشار عبدالمجيد العبري مصمم شعار اللجنة العُمانية لألعاب المضرب إلى أن شعار اللجنة تم تصميمه بطريقة تجمع بين رياضتي والإسكواش والريشة الطائرة، حيث يتميز الشعار بمجموعة متنوعة من العناصر البصرية التي تعبر عن كلتا الرياضتين بتناغم فريد ويتضح ذلك من خلال رسم الجزء العلوي من الشعار بأجزاء من الريشة الطائرة بطريقة متجانسة مع الجزء السفلي من الشعار والذي احتوى على المضرب الخاص برياضة والإسكواش والتركيز على زواياه الفريدة وتميزه عن بقية رياضات المضرب.
التلاحم الثقافي
من جانبها قالت رقية بنت خلف المعمرية مصممة شعار البطولة: إن شعار بطولة غرب آسيا للريشة الطائرة للناشئين يقدم لمحة فريدة عن روح البطولة ويعزز التلاحم الثقافي في المنطقة، مضيفة بأن التصميم المبتكر يجسد الشعار جوهر البطولة عبر أجزاء منتقاة من الريشة الطائرة، كما يستعرض ألوانا تعبر عن التنوع الثقافي لدول غرب آسيا لافتة إلى أن هذا التصميم لا يقتصر على تمثيل الرياضة فقط، بل يعزز أيضا من قيم الوحدة والتعاون بين الدول المشاركة، ويعكس التزام البطولة بتقوية الروابط الرياضية والثقافية، مما يسهم في تعزيز الشعور بالترابط والتآخي خلال الحدث.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الریشة الطائرة لألعاب المضرب شعار اللجنة تعبر عن
إقرأ أيضاً:
نائبة: قانون اللجوء يحمي الدولة من إقامة أي شخص مجهول الهوية على أرضها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، إن قانون اللجوء هو أول تشريع داخلي ينظم شئون اللاجئين وطالبي اللجوء لمصر، بعد تجاوز عددهم الـ9 ملايين، في حين أن المفوضية أعلنت أن العدد المسجل لديها ثلاثة أرباع مليون لاجئ فقط. وبالتالي كان لابد للدولة أن تنظم وجودهم في إطار قانوني وفقا للاتفاقيات الدولية.
وأكدت «سلامة» في تصريح خاص لـ “ ”البوابة نيوز" أن قانون اللجوء ليس له علاقة بالتجنيس كما أثار البعض، بل يحمي الدولة من إقامة أي شخص على أراضيها غير معروف الهوية، من خلال الضوابط التي تمنع إقامة لاجئ غير مقنن أوضاعه.
وأشارت إلى أنه يمنح القانون أيضا اللاجئين حقوقهم في الحصول على الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية كما تقرها القوانين الدولية.
وفيما يتعلق بملامح القانون، أوضحت أنه يمنح لطلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوي الإعاقة أو المسنين أو النساء الحوامل أو الأطفال غير المصحوبين أو ضحايا الاتجار بالبشر والتعذيب والعنف الجنسي، الأولوية في الدراسة والفحص.
وأكدت أنه سيتم إنشاء لجنة دائمة لشئون اللاجئين تكون لها الشخصية الاعتبارية وتتبع رئيس مجلس الوزراء بدلا من المفوضية، وستكون هي الجهة المعنية بشئون اللاجئين، وعلى الأخص الفصل في طلبات اللجوء، كما ستتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وضمان تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين.