الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط نحو 20 طائرة مسيرة روسية لدى اقترابها من كييف
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلن رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، سيرهي بوبكو، في بيان، أن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت نحو عشرين طائرة مسيرة معادية في المجال الجوي حول كييف في وقت مبكر صباح اليوم الاثنين.
وقال بوبكو إن “الهجوم الجوي الروسي هو الثامن على كييف، خلال النصف الأول فقط من أيلول/سبتمبر الجاري! ومثل الهجمات السابقة، استخدم العدو مجددا طائرات مسيرة هجومية، من المحتمل أن تكون من طراز شاهد.
وأضاف بوبكو أن التحذير من الهجمات الجوية بدأ في العاصمة نحو الساعة الثانية صباحا واستمر أكثر من ثلاث ساعات.
وقال بوبكو إن “الطائرات المسيرة الروسية كانت تتجه في مجموعات من اتجاهات مختلفة نحو كييف. واعترضت دفاعاتنا الجوية نحو عشرين طائرة مسيرة معادية في المجال الجوي حول العاصمة!”.
وأضاف بوبكو أنه لم تقع إصابات أو أضرار في العاصمة، بحسب التقارير الأولية.
المصدر د ب أ الوسومأوكرانيا روسياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
وسط أزمة دبلوماسية.. الجزائر ومالي تتبادلان حظر المجال الجوي
أعلنت الجزائر إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات من وإلى مالي، وذلك بعد ساعات من بيان وزارة الخارجية الجزائرية الذي وصف الاتهام الذي وجهته إليها مالي بإسقاط مسيرة تابعة لها بأنه خطير وباطل.
وعبر البيان الجزائري عن الامتعاض؛ بعد قرار مالي وحليفتيها النيجر وبوركينا فاسو، استدعاء سفرائها لدى الجزائر، إثر إسقاط المسيّرة، التي قالت الجزائر إنها اخترقت مجالها الجوي.
ويرفع إسقاط الطائرة المسيرة سقفَ أزمة دبلوماسية بين الجزائر ومالي، بل وتمتد إلى كونفدرالية دول الساحل النيجر وبوركينا فاسو.
يشار إلى أن العلاقات الجزائرية المالية شهدت منذ الانقلاب العسكري عام 2021 توترا متزايدا.
وكانت الجزائر أعلنت مطلع أبريل عن انتهاك المجال الجوي الجزائري من قبل طائرة مالية مسيرة، وكشفت السلطات تفاصيل أكبر، وأن الواقعة لم تكن الأولى وأنها سجلت حالتين مماثلتين في غضون الأشهر القليلة الماضية.
وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية أنها تملك أدلة توثق تلك الانتهاكات بما فيها صورُ الرادار التي رصدت بداية هذا الشهر انتهاك مجالها الجوي من قبل طائرة مسيرة لمسافة قاربت الكيلومترين ما اضطر الدفاع الجوي على إسقاطها.
هذه الرواية فندتها السلطات المالية التي وصفت العملية بـ"العدائية"، مضيفة أن طائرتَها كانت في مهمة تحييد مجموعة إرهابية، وبحكم أن المجال الكونفدرالي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو موحدا للعمليات العسكرية قرر هذا التكتل استدعاء سفراء دوله المعتمدين من الجزائر للتشاور.
واضطرت الأخيرة إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل واستدعاء سفيريها في مالي والنيجر وتأجيل تولي سفيرها الجديد في بوركينا فاسو لمهامه.
واستنكرت دول الساحل الثلاث في بيان مشترك ما وصفته بـ"التصرف غير المسؤول للنظام الجزائري".