«النقل» تكشف موعد تشغيل أول أتوبيس ترددي على الطريق الدائري
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشفت وزارة النقل، مستجدات مشروع الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري، أحد أهم وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، التي تسعى الدولة في التوسع فيها في الفترة الأخيرة، لتعدد مزاياها أولها عدم التسبب في أي تلوث للبيئة وتأثيراتها الإيجابية على الاقتصاد المصري.
وأكدت وزارة النقل، في تقرير لها، أنه سيتم تشغيل أول أتوبيس ترددي على الطريق الدائري في شهر أكتوبر المقبل، على أن يتم تشغيل أتوبيسات المرحلة الأولى في نهاية العام الحالي 2023، موضحة أن الأتوبيس الترددي وسيلة نقل جماعية صديقة للبيئة.
وأوضحت الوزارة، أن المرحلة الأولى من الأتوبيس تشمل 100 أتوبيس صناعة مصرية بنسبة 100%، لافته إلى وجود أربع شركات مصرية لصناعة الأتوبيسات الكهربائية وتعزيز المنتج المحلي، مؤكدة أن الهدف الأساسي من هذه النوعية من المواصلات تنظيم حركة النقل على الطريق الدائري.
الأتوبيس الترددي، وفق وصف وزارة النقل، هو وسيلة نقل حضارية تعمل بالكهرباء وصديقة للبيئة، ويعمل بالكهرباء، حيث وفرت الوزارة 3 محطات لشحنه، واحدة في القاهرة الجديدة والثانية في تقاطع طريق الفيوم والثالثة في منطقة الخصوص.
أنواع الأتوبيس الترددييتكون الأتوبيس الترددي من شقين الأول هو نوعية الأتوبيسات العادية التي تشتمل على 54 كرسي لـ 54 راكب، والثانية مفصلية تشتمل على حوالي 108 كرسي تسع 108 راكب أي ضعف الأتوبيس الترددي العادي.
محطة الأتوبيس الترددي، وفق تحديد وزارة النقل، هي محطة سطحية تشتمل على نفقين أحدهما لليسار والأخر لليمن، بمجرد أن يقف الأتوبيس على المحطة يمكن للراكب النزول في أي نفق، ثم يستقل الميكروباص من أسفل الطريق الدائري بشكل منظم ومنضبط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأتوبيس الترددي وزارة النقل الطريق الدائري الطرق الرئيسية على الطریق الدائری الأتوبیس الترددی وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف موعد فتح سفارتها في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أنّ طهران لن تعيد فتح سفارتها في دمشق على الفور، بعدما تعرّضت للتخريب أثناء هجوم الفصائل المسلّحة، الذي أدى إلى إسقاط حكم بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحافي، إنّ "إعادة فتح السفارة في دمشق تتطلّب استعدادات، سنواصل هذا العمل بمجرّد توافر الظروف المناسبة من الناحية الأمنية"، وأضاف أنّ "الأهم هو ضمان أمن السفارة وموظفيها".
اسماعیل بقایی، سخنگوی وزارت خارجه جمهوری اسلامی با اشاره به سقوط حکومت بشار اسد گفت: «ما در سوریه به دنبال احیای امپراتوریهای گذشته نبودیم. در حمایت از شخص، گروه و حزب خاصی در این کشور نبودیم.»
او اضافه کرد بازگشایی سفارت ایران در دمشق نیازمند تامین امنیت آن است. pic.twitter.com/siTaZsmh0w
وتتمتع سوريا وإيران بعلاقات ودية منذ فترة طويلة، بدأت عبر تقارب في السبعينات خلال عهد حافظ الأسد والد بشار، وذلك قبل إقامة الجمهورية الإيرانية، ولكن سيطرة الفصائل المسلحة على السلطة في دمشق يهدّد بتغيير هذه المعادلة.
وفي بداية ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تعرّضت السفارة الإيرانية في سوريا للتخريب، في عمل لم يكن من الممكن تصوّره بالنسبة إلى دولة حليفة.
وخلال عهد بشار الأسد، أصبحت إيران أكثر انخراطاً على المستويات السياسية والمالية والعسكرية في سوريا، حيث أرسلت ما وصفته بـ"مستشارين عسكريين" لدعم الجيش في النزاع الذي استمر أكثر من 13 عاماً.
وقال بقائي: "كنا موجودين في هذا البلد بناء على دعوة الحكومة ولتقديم المشورة"، وأضاف: "لم نكن أبداً في سوريا لدعم شخص أو مجموعة أو حزب بشكل خاص".
ومنذ سقوط بشار الأسد، أعادت إيران حوالي 4 آلاف من رعاياها. وتفيد أرقام رسمية بأنّ حوالي 10 آلاف إيراني يعيشون في سوريا في السنوات الأخيرة.