ورشة تدريبية عن "مكتبة الأحلام" لتعزيز القراءة والإبداع بين الشباب بمحافظة أسوان
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
في إطار دعم الجهود الرامية إلى تعزيز ثقافة القراءة والإبداع لدى الشباب، وضمن فاعليات الرحلة التثقيفية لسفراء المعرفة الفائزين بالمشروع الوطني للقراءة ، نظمت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة البحث العلمي ورشة تدريبية بعنوان "مكتبة الأحلام".
تهدف هذه الورشة إلى تشجيع الشباب على القراءة وتنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية، وخلال الفعاليات تم تنظيم ورشة تدريبية على متن الباخرة العائمة في مدينة السحر والجمال أسوان ، ركزت على تعريف المشاركين بأهمية القراءة في توسيع آفاقهم المعرفية وزيادة وعيهم بالقضايا المعاصرة.
يذكر أن الهدف الأساسي من الورشة هو غرس حب القراءة بين الشباب وربطهم بالكتب كوسيلة للتعلم والتطوير الذاتي. كما أن التعاون مع مؤسسة البحث العلمي جاء انطلاقًا من الرغبة المشتركة في دعم المؤسسة لتطوير مكتبات الأندية الثقافية بمراكز الشباب وكذلك توفير بيئة داعمة للتفكير النقدي و الإبداعي لدى الشباب .
وقد أشار الدكتور عبده ابراهيم - مدير المشروعات التربوية والجوده بالمؤسسة أن الورشة أدت دورا كبيرا في التعرف على رؤية المشاركين في مجال تطوير الكتب من خلال ارائهم وأفكارهم في ما قدم لهم من اسئلة حول مكتبة الاحلام ، وقد أبدى المشاركون في الورشة تفاعلاً كبيرًا، مشيرين إلى أن " المشروع الوطني للقراءة هو مكتبة الأحلام" والذي وفر لهم فرصة لاكتشاف عوالم جديدة من خلال الكتب وتبادل الأفكار مع زملائهم ،و في ختام الورشة تم استعراض دور الأندية الثقافية بوزارة الشباب والرياضة ولما لها من دور في تنظيم مسابقة للإبداعات الأدبية والفنية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برنامج تعاون مع جامعة البريمي لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
البريمي- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير. وقال البلوشي إن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات. وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية".
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة".
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.