الإمارات.. 7 خدمات طبية هامة تعزز صحة الأسرة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تحرص دولة الإمارات على تعزيز صحة الأسرة، وأقرت 7 خدمات رئيسية هامة على الجهات المختصة توفيرها بما يضمن الحد من المخاطر المؤثرة على صحة الإنسان والمجتمع.
وفي هذا السياق، أوضح ياسر العربي مستشار قانوني، عبر 24، أن القانون الاتحادي رقم 13 لسنة 2020 بشأن الصحة العامة، أكد أهمية هذه الخدمات التي يجب على الوزارة والجهات الصحية توفيرها والمتمثلة في الفحص الطبي، وتقديم المشورة الصحية للمقبلين على الزواج، والصحة الإنجابية، والتوعية بها ورعاية الأم وبصفة خاصة أثناء فترة الحمل والولادة، وما بعد الولادة والرضاعة.وأشار العربي، إلى أن "من هذه الخدمات أيضاً التوعية بالرضاعة الطبيعية والتدريب عليها، والاكتشاف المبكر للعيوب الخَلْقِية والأمراض الوراثية، وتوعية الأسرة والمجتمع بكيفية رعاية الأطفال وحمايتهم، والفحوص الطبية الدورية للطفل، لمتابعة نموه ورعاية صحته، وإرشاد الأم حول الغذاء الصحي المتوازن له خلال فترة نموه، والتحديث الدوري للتطعيمات الوقائية وضمان جودتها مع توفير التغطية الشاملة ضمن سياسة محددة. صحة الأسرة من جانبها، أوضحت الدكتورة رشا حمدالله طبيب أسرة متخصص، أن صحة الأسرة تشكل الأساس لصحة المجتمع ككل، مشيرة إلى أن "أهمية تبني الأسر للعادات الصحية لأفرادها، وتوفير بيئة منزلية صحية، والوقاية من الأمراض من خلال التطعيمات والفحوصات الدورية". الصحة النفسية وأكدت على أهمية الصحة النفسية في الأسرة، مبينةً أن العلاقات الأسرية الجيدة والدعم العاطفي يساهمان في تعزيز الصحة العامة وتقليل التوتر والضغوط النفسية، مشيرة إلى أن "الاهتمام بصحة الأسرة يجب أن يكون شاملاً، ليشمل جميع أفراد الأسرة من الأطفال إلى كبار السن، مع مراعاة الفروق العمرية والاحتياجات الصحية المختلفة".
وأكدت حمدالله على أهمية الدعم الأسري لأفرادها ممن يعانون من الأمراض المزمنة أو لديهم حالات صحية طارئة، لما لذلك من أثر في تقديم المساندة وتحسين النتائج العلاجية. الاستعمال الآمن للأدوية إلى ذلك، رأى الصيدلي محمد البيتاوي، أن "صحة الأسرة تعتمد أيضاً على توعية أفرادها بكيفية استخدام الأدوية بشكل صحيح وآمن"، مؤكداً أهمية الالتزام بالتوجيهات الطبية عند استخدام الأدوية، سواء التي تُصرف بوصفة طبية أو التي تُشترى دون وصفة. التثقيف الدوائي وشدد على دور التثقيف الدوائي داخل الأسرة، مبيناً أنه "يجب أن يكون كل فرد على دراية بكيفية تخزين الأدوية بطريقة آمنة بعيداً عن متناول الأطفال، وتجنب الاستخدام المشترك للأدوية بين الأفراد دون استشارة الطبيب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات صحة الأسرة
إقرأ أيضاً:
قضية الطفل ياسين.. استشاري يوضح لـ«الأسبوع» التأثيرات النفسية على الضحايا
تحرش الأطفال.. أثارت واقعة هتك عرض طفل في الخامسة من عمره داخل إحدى مدارس اللغات الخاصة بمدينة دمنهور، حالة من الغضب العام، حيث أعاد الحادث إلى الواجهة المخاوف بشأن حوادث التحرش بالأطفال، وأثار العديد من التساؤلات حول سبل الحماية والوقاية داخل المدارس.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص حماية الأطفال، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
التداعيات النفسية لحوادث التحرش على الأطفالوتعليقًا على هذه الواقعة وما يمكن أن يترتب عليها من تأثيرات نفسية على الطفل، أكد الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن تعرض الطفل للتحرش الجنسي يترك آثارًا نفسية كبيرة قد تستمر لفترات طويلة، قائلاً: «التعرض للتحرش الجنسي، سواء كان جسديًا أو لفظيًا، يؤثر على الأطفال بشكل عميق. أحد أبرز التأثيرات هو فقدان الثقة في الآخرين، حيث يصبح الطفل مشككًا في نوايا المحيطين به».
وأردف رامي، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «إذا لم يتم تقديم الدعم النفسي والعلاج بشكل مبكر، فإن هذا النوع من التجارب قد يساهم في تكوين سلوكيات غير صحية في المستقبل، مثل صعوبة في بناء علاقات صحية وطبيعية مع الآخرين. الطفل الذي يعاني من التحرش قد يطور مشاعر من الارتياب، مما يؤثر على قدرته على بناء علاقات وثيقة أو حتى التعامل بشكل صحي مع الآخرين في مراحل لاحقة من حياته».
وأوضح الدكتور هشام رامي أن الدعم النفسي من الأسرة والمجتمع هو أحد العوامل الحاسمة في شفاء الطفل المعتدى عليه، مضيفًا: «من المهم أن يتلقى الطفل المعتدى عليه دعمًا نفسيًا غير مشروط من الأسرة والمدرسة والمختصين، إذا لزم الأمر. يجب أن يُسمح للطفل بالتعبير عن مشاعره وآلامه بأي شكل من الأشكال، سواء كان ذلك من خلال الكلام، الكتابة، الرسم، أو حتى اللعب».
وأشار رامي إلى أهمية إخبار الطفل بشكل بسيط أنه ليس مذنبًا فيما حدث له، قائلاً: «يجب أن يعرف الطفل أن المعتدي هو المسؤول عن الجريمة، وأنه ليس هو من أخطأ. هذا التوضيح مهم جدًا لضمان أن الطفل لا يحمل أي شعور بالذنب».
كيفية التعامل مع الأعراض الجسدية والنفسية للطفلفيما يتعلق بالأعراض التي يجب أن ينتبه لها الآباء، أوضح رامي: «من الأعراض الجسدية التي قد تشير إلى تعرض الطفل للاعتداء الجنسي، مثل الكدمات أو النزيف في مناطق حساسة من الجسم. كما أن هناك أيضًا علامات نفسية يجب الانتباه إليها، مثل العزلة المفاجئة، تغيرات في السلوك، أو اهتمام الطفل بألعاب أو رسومات ذات طابع جنسي. هذه التغيرات يجب أن تكون محط اهتمام من الأسرة، التي يجب أن تتابع سلوك الطفل بشكل دقيق».
اقرأ أيضاًبعد قضية الطفل ياسين.. «لبنى ونس» تروي تفاصيل تعرضها للتحرش من صديق والدها
بعد الحكم بالمؤبد على المتهم.. محمد ثروت: «حق الطفل ياسين رجع»
«سبايدر مان ينتصر على الأشرار».. لماذا اختارت أسرة الطفل ياسين ظهوره بهذا الشكل في أول جلسة؟