استقالة المفوض الفرنسي تييري بريتون بعد "ضغط فون دير لاين على فرنسا لاستبداله"
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
في خطوة مفاجئة، قدم المفوض الأوروبي المسؤول عن السوق الداخلية، تييري بريتون استقالته صباح الإثنين، زاعمًا أن أورسولا فون دير لاين مارست ضغوطًا على بلده فرنسا لتقديم مرشح يحل محله.
وقد أشار بريتون، في رسالته أنه كان منذ مدة على دراية ب"ضغط" فون دير لاين، التي كانت تتهيئ لتعيين مدير تنفيذي جديد. وأضاف بريتون أنه سيقترح إسمًا جديدًا لخلافته، معربًا عن فخره بالعمل كمفوض للسوق الداخلية في السنوات الخمس الماضية، مؤكدًا أنه "تجاوز المصالح الوطنية والحزبية" في سبيل واجبه.
وكان من المتوقع أن يتولى بريتون منصبًا مهمًا في اللجنة القادمة، حيث ترددت شائعات عن توليه منصب نائب الرئيس التنفيذي. ولكن، وفقًا لما أعلنه، لن يكون هذا ممكنًا بعد الآن. فقد كتب بريتون في رسالته: "قبل بضعة أيام، خلال المرحلة الأخيرة من المفاوضات حول تكوين المستقبل السياسي للكلية، طلبت من فرنسا سحب اسمي - لأسباب شخصية لم تناقشها معي مباشرة - وعرضت، كمقايضة سياسية، حقيبة يُزعم أنها أكثر نفوذاً لفرنسا في الكلية المستقبلية".
ولم ترد المفوضية الأوروبية على طلبات التعليق، لكن خروج بريتون المفاجئ يشكل ضربة جديدة لجهود فون دير لاين المستمرة في بناء هيئة المفوضين الجديدة، وهي عملية تتطلب توازنًا دقيقًا بين الجنس والجغرافيا والسياسة الحزبية. وقد تم تأجيل تقديم الفريق الجديد بالفعل بسبب معركة سياسية في سلوفينيا، حيث طعنت المعارضة في تعيين مارتا كوس كمفوضة معينة للبلاد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يُساعد في حل أكثر الحسابات تعقيداً.. سويسرا تكشف عن حاسوبها الجديد ”Alps“ ابتداء من مارس 2025.. شركة "ويز إير" للطيران تطلق رحلات اقتصادية طويلة المدى وأخرى للشرق الأوسط الصحة العالمية تمنح أول موافقة على لقاح mpox ما يمهد الطريق لاستخدامه في إفريقيا المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي فرنسا أورسولا فون دير لايينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا غزة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مهاجرون فرنسا غزة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مهاجرون المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي فرنسا أورسولا فون دير لايين فرنسا دونالد ترامب غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مهاجرون ملياردير حملة انتخابية عسكرية منظمة الصحة العالمية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
زنقة 20 ا متابعة
أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.
ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.
ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.
وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.
الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.