(اشق الروح) مجموعة شعرية جديدة للشاعر زكريا الحمود
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
تضمنت المجموعة الشعرية (عاشق الروح) لمؤلفها زكريا الحمود عدداً من الموضوعات المختلفة بتكوينها النفسي والبنائي والجمالي، فهي تمثل حالات مختلفة وبيئات متنوعة ومختلفة بأنماط السلوكية.
وفي قصيدته شآم العروبة ودمشق فاتنتي يعبر الشاعر عن حب كبير لسورية ودمشق بشكل عفوي وبسيط، إضافة إلى قصيدة هذي دمشق التي يتعلق من خلالها بالشام وما فيها من تراث وجمال.
وفي نصوص المجموعة تتجلى العاطفة والغزل لتعكس حالات متنوعة من المحبة والوفاء والصدق والأصالة في التعامل مع المحبوب والسلوك الفطري، الذي يدعو ليكون سائداً بين الحبيبين.
ودعا الحمود في مجموعته (عاشق الروح) إلى التسامح والوفاء والمحبة والإخلاص للأصدقاء، والتمسك بالقيم الاجتماعية والسمحة والوفاء والصداقة النقية وعدم نكران الجميل.
وكانت الأم في المجموعة هي أهم مقومات التربية والحياة الوفية والمخلصة كما جاء في نص بعنوان أمي الحبيبة واليوم عيدك يا أمي، التي كانت الأم فيها أجمل الألحان والأناشيد والقيم.
وأشار في المجموعة الصادرة عن دار توتول للطباعة والنشر والتوزيع التي تقع في 160 صفحة من القطع المتوسط إلى أهمية المعلم، ودوره في نشر القيم وترسيخ العلاقات الأخلاقية وحب الوطن.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجموعة السلام العربي تدعم قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وجالانت وتطالب بتوسيع الاتهامات ضدهما
أصدرت مجموعة السلام العربي بيانا، حصلت «الأسبوع» على نسخة منه، حول قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت.
وأكدت المجموعة، أنها تؤيد وتدعم المحكمة وفي نفس الوقت تهيب بها أن توسع نطاق اتهاماتها التي توقفت عند شهر مايو أي شهر بداية نشر خبر توجيه الاتهامات لدولة الاحتلال العنصرية التوسعية. وقد جرت أحداث كثيرة منذ مايو وحتى نوفمبر منها الاعتداءات الصهيونية على لبنان وقتله لآلاف المدنيين اللبنانيين واغتيال قادة المقاومة وتدمير البنية التحتية وتوسيع عدوانها إلى سوريا واليمن والعراق وتهديد الكيان الصهيوني تهديدا جدياً للعراق بتعرضه لغارات جوية.
وأهابت المجموعة بالدول العربية والإسلامية ودول العالم الثالث وجامعة الدول العربية واتحاد الدول الإسلامية أن يقفوا مع المحكمة وضد الدول التي تعترض على قرارها لكي تسود العدالة ويتراجع الظلم ولا يسود منطق القوة والعدوان.
وأكد البيان أن "قرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر في 21 نوفمبر 2024 لم يثلج صدور أعضاء المجموعة وحدهم، بل كل الأشخاص والقوى والدول والمنظمات التي تناصر الحق الفلسطيني الطبيعي في المقاومة ورفض الاحتلال وسياسات التدمير والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحقهم.
وطلبت المحكمة اعتقال نتنياهو ووزير حربه المُقال جالانت الذي وصف الفلسطينيين بالحيوانات البشرية وأعلن أن حصار غزة سيشمل منع الكهرباء والطعام والماء والدواء عنها أي حصارها حتى موت سكانها إما بالسلاح الإسرائيلي والامريكي أو بالجوع والعطش.
واتهمت المحكمة مجرمي الحرب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب، ومن نافلة القول أن جرائم إسرائيل أشنع وأكثر وحشية لأنها ارتقت لمستوى التطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية ومحاولة تهجير الفلسطينيين تحت تهديد السلاح إلى سيناء المصرية.
وقع البيان كل من رئيس المجموعة علي ناصر محمد، والأمين العام سمير حباشنة