المنسقة الأممية قالت إن الصراع يستمر في تدمير الأرواح وسبل العيش والبنية التحتية الأساسية، وتعد الفاشر موطناً لمئات الآلاف من النازحين داخلياً المعرضين لخطر المجاعة، بما في ذلك مخيم زمزم حيث تأكدت المجاعة.

بورتسودان: كمبالا: التغيير

أعربت منسقة الشؤون الإنسانية المقيمة في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، عن حزنها العميق وإحباطها إزاء العنف المسلح المستمر في الفاشر بولاية شمال دارفور.

وقالت في بيان الأحد، بشأن الهجمات في الفاشر أطلعت عليه (التغيير): هذا أمر مفجع ويجب أن يتوقف، ولا يوجد أي مبرر لشن هجمات مباشرة على المدنيين وأصولهم ومرافقهم الأساسية مثل المستشفيات المحمية بموجب القانون الإنساني الدولي، فيما طالبت أطراف النزاع بالامتناع عن استهداف المدينة.

وتشير التقارير الأولية إلى تصاعد القتال على نطاق واسع في مدينة الفاشر في 12 سبتمبر الجاري، مما يهدد حياة الآلاف من الأشخاص، لا سيما في مخيمات النازحين داخلياً. وبحسب ما ورد تأثرت مرافق الرعاية الصحية أيضًا، ولم يتم بعد تحديد عدد الضحايا المدنيين.

ويستمر الصراع في تدمير الأرواح وسبل العيش والبنية التحتية الأساسية، وتعد الفاشر موطناً لمئات الآلاف من النازحين داخلياً المعرضين لخطر المجاعة، بما في ذلك مخيم زمزم حيث تأكدت المجاعة.

بالإضافة إلى ذلك، تعرض نظام الصحة العامة في السودان للدمار بسبب الصراع المستمر حيث تم تدمير أو نهب أو هجر العديد من المرافق، مما ترك أكثر من خمسة ملايين شخص دون إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية.

وقالت المسئولة الأممية: “هذه الهجمات المشينة تظهر عدم جدوى العنف المسلح في الفاشر. ويجب على جميع أطراف النزاع الوفاء بالتزاماتها تجاه القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين من الأذى. وأضافت: “إن الهجمات في الفاشر تنتهك كل المبادئ الإنسانية”.

الوسومآثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر الفاشر كليمنتاين نكويتا سلامي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر الفاشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فی الفاشر

إقرأ أيضاً:

غضب يجتاح مواقع التواصل بسبب المجاعة الوشيكة في قطاع غزة

وتدخل المنطقة يومها الـ24 من الحصار الخانق الذي يمنع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الأساسية، وهو الأمر الذي أثار حالة غضب واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي.

ووصفت وكالة الأونروا الوضع بأنه "أسوأ كابوس في حياة سكان غزة"، مع تحذيرات متصاعدة من مجاعة وشيكة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع مرة أخرى بغزةlist 2 of 4واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزةlist 3 of 4عشرات الشهداء في مجازر جديدة بغزة وأوامر إخلاء واسعةlist 4 of 4غياب السيولة والبضائع يفاقم أزمة العمل الخيري بغزةend of list

وصرح مفوض الوكالة فيليب لازاريني بأن "كل يوم يمر من دون طعام يقرب القطاع من أزمة جوع حادة، لا طعام ولا أدوية ولا ماء ولا وقود، هذا حصار خانق وعقاب جماعي".

وفي تطور مقلق، قلصت الأمم المتحدة وجودها في غزة بمقدار الثلث، بعد الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، بمن فيهم موظفو المنظمة الدولية.

وأكد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة، مع التزامها بمواصلة تقديم المساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة.

غضب وحزن

وانعكست المأساة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المغردون عن غضبهم وحزنهم، وهو ما رصده برنامج شبكات في حلقته بتاريخ (2025/3/25).

وكتب حذيفة علاوي: "غزة لا تقصف فقط، بل تجوّع أيضا. الاحتلال يمنع الماء، الدواء، والغذاء، والعالم يصمت! هذه إبادة جماعية تنفذ ببطء، وسط خذلان عربي ودولي مخز".

إعلان

وناشد همام شعلان: "من ينسى غزة، عليه أن يراجع إيمانه، معاناة أهلها تدمي القلب.. لا خبز، لا ماء، لا منازل. غزة تموت من الجوع والبرد. افتحوا لها الأبواب قبل أن تقتلها قسوة العالم".

بينما تساءل مقدام العنسي بحرقة: "يا أمة الإسلام ويا كل عربي.. غزة تذبح من الوريد إلى الوريد جائعة ظامئة، تستغيث بكم وتناشدكم وتستنجد بإخوة الدين وبإخوة العروبة، فهل من مجيب؟".

وكتبت إيمان طوالبة بأسى: "أهل غزة المقهورين والمظلومين يصومون ولا يفطرون ولا يتسحرون، إلا على الفقد والقتل والحرق.. وعلى النزوح والتشريد والتعذيب".

أما أحمد عطوان فغرد "يكاد المرء يموت كمدا وقهرا ونحن نرى إخواننا محاصرين يموتون جوعا وقصفا وحرقا ويفصلهم عن جيرانهم سور ومعبر يقف خلفه آلاف الشاحنات التي تحمل الماء والطعام والدواء".

وأطلق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة صرخة تحذير، مشيرا إلى أن الاحتلال يمعن في سياسة التجويع بعد تدمير 700 بئر، مما يهدد بتفشي الأمراض المعدية وتفاقم مشكلات سوء التغذية.

25/3/2025

مقالات مشابهة

  • السودان.. بين المجاعة واستعادة القصر!
  • "الدعم السريع" تضيق الخناق على مساعدات السودان مع تفشي المجاعة
  • الأمم المتحدة: قلق بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان
  • مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تحذر من أن نقص التمويل يهدد حياة السودانيين في مصر الفارين من العنف
  • غضب يجتاح مواقع التواصل بسبب المجاعة الوشيكة في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تندد بأعمال العنف ضد المدنيين في جنوب السودان
  • متحف القصر الجمهوري بالسودان تحت وطأة الدمار .. فيديو
  • هل يتوقف عرض (سيد الناس)؟.. بلاغ رسمي ضد صُنّاعه بتهمة ازدراء الأديان
  • وزير الخارجية يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء
  • بابا الفاتيكان يدعو إلى إنهاء العنف في غزة ومناطق الصراع الأخرى