هدوء في سوق الذهب: أسعار الذهب في مصر تستقر وسط ترقب عالمي

هدوء في سوق الذهب: أسعار الذهب في مصر تستقر وسط ترقب عالمي.. شهدت أسعار الذهب في السوق المصري حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الاثنين، 16 سبتمبر 2024، بعد موجة من الارتفاعات التي سيطرت على السوق خلال الفترة الماضية. ويأتي هذا الهدوء في الأسعار بينما يترقب المستثمرون والمراقبون الأوضاع الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات.

ثبات سعر الذهب في السوق المصري

وفقًا لما أعلنته الشعبة العامة للذهب في مصر، لم تسجل أسعار الذهب تغيرًا كبيرًا مع بداية تداولات اليوم. فقد استقر سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر تداولًا بين المصريين، عند 3485 جنيهًا، وهو نفس السعر الذي تم تسجيله يوم أمس الأحد.

وتواصل أسعار الذهب استقرارها عند مستويات مرتفعة نسبيًا مقارنةً بالأشهر السابقة، وذلك بعد سلسلة من الارتفاعات التي كانت مدفوعة بتقلبات الأسعار العالمية والتغيرات في سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري.

وفيما يلي تفاصيل الأسعار المحلية للمعدن النفيس وفقًا لآخر التحديثات الصادرة عن الشعبة العامة للذهب:

هدوء في سوق الذهب: أسعار الذهب في مصر تستقر وسط ترقب عالمي

- عيار 24: استقر سعره عند 3982.9 جنيه للجرام.
- عيار 21: بلغ سعره 3485 جنيهًا للجرام.
- عيار 18: سجل 2987.1 جنيه للجرام.
- سعر الجنيه الذهب: وصل إلى 27880 جنيهًا، دون تغيير عن اليوم السابق.

هذا الثبات النسبي في أسعار الذهب يعكس حالة من الهدوء في السوق المحلي، في ظل ترقب المستثمرين والمتداولين لأي تغييرات في العوامل الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب.

السعر العالمي للأوقية الذهبية

على الصعيد العالمي، استقر سعر أوقية الذهب عند 2584 دولارًا. يعكس هذا الاستقرار حالة من الحذر والترقب في الأسواق المالية العالمية، حيث يفضل المستثمرون انتظار المزيد من الإشارات حول مسار الاقتصاد العالمي وتأثيرات السياسات النقدية للبنوك المركزية الكبرى، وخاصة الفيدرالي الأمريكي، على الطلب العالمي على الذهب.

كما أن تقلبات أسعار العملات الدولية وتطورات النزاعات الجيوسياسية لها تأثير مباشر على الطلب على الذهب، الذي يعتبره المستثمرون ملاذًا آمنًا في أوقات التوترات والأزمات. وتشير التوقعات إلى أن الذهب قد يواصل استقراره النسبي خلال الفترة المقبلة، مع إمكانية ارتفاعه مجددًا في حال تفاقمت الأزمات الاقتصادية العالمية.

المصدر: بوابة الفجر