معهد القلب القومي ينجح في إجراء قسطرة معقدة باستخدام جهاز الإيكمو
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، نجاح الفريق الطبي بمعهد القلب القومي التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إجراء أول حالة قسطرة معقدة باستخدام جهاز (الايكمو) الداعم للقلب والدورة الدموية.
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن هذه الخدمة الطبية، تقدم لأول مرة داخل مستشفيات وزارة الصحة المصرية، وتمت بمعهد القلب القومي باعتباره بيت القلب المصرى، ويذخر بأفضل الأساتذة والكوادر الطبية الذين يحرصون على إتباع أحدث الأساليب العلمية والتقنيات لخدمة المريض المصرى.
من جانبه أوضح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن معهد القلب القومي من أكثر وحدات الهيئة المشاركة ضمن المبادرة الرئيسية للقضاء على قوائم الانتظار، وتقوم الفرق الطبية ببذل أقصى جهد وتقديم أفضل ما لديها، حرصا على الإرتقاء والنهوض بمنظومة الرعاية الصحية، والعمل على توفير الخدمات الصحية المتكاملة للمواطنين، والقضاء على قوائم الإنتظار تخفيفاً عن كاهل المرضى.
فيما أشار الدكتور محمد عبد الهادي مدير معهد القلب القومي، إلى الإجراءات التي اتخذها المعهد فور استقبال الحالة، حيث تم استقباله يوم الجمعة الماضية ١٣ سبتمبر، وهو يعاني من قصور بالشرايين التاجية بسبب ضيق حرج بجذع الشريان التاجى الأيسر الرئيسي، مع انسداد مزمن بالشريان التاجى الأيمن وارتجاع شديد بالصمام الميترالي وضعف بعضلة القلب، وتبلغ كفاءة القلب ١٥%، مما يشكل خطرا علي حياته.
وتابع أنه تم رفض علاج المريض جراحيًا نظرًا لضعف كفاءة القلب مما يزيد من خطورة الجراحة، ويزيد من خطورة عملية القسطرة العلاجية أيضاً، وكان القرار العلاجي الأمثل للحالة، علاجه بالقسطرة مع تركيب دعامات دوائية مدعوما بجهاز (الايكمو) الداعم للقلب، والدورة الدموية، مشيرًا إلى خروج المريض من غرفة عمليات القسطرة على جهاز التنفس الصناعي، وتم فصله من الجهاز صباح يوم السبت في حالة مستقرة، مع إجراء المتابعة الطبية والعلاجية الدورية اللازمة.
أشار إلى أن العمل الطبي داخل معهد القلب القومي، يتم على قدمٍ وساق وتقدم كافة الخدمات الطبية والعلاجية لكل المترددين، حيث تم إجراء 40 عملية قسطرة قلبية، وإجراء حالة توسيع بالوني للصمام الميترالي، و28 حالة قسطرة شرايين تاجية، و11 حالة قسطرة طواريء (أزمات قلبية حادة)، وذلك بنفس اليوم 13 سبتمبر الجاري، تزامنا مع استقبال الحالة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار معهد القلب القومي معهد القلب معهد القلب القومی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: نجاح علاج سرطان الثدي بالكيماوي بدل الجراحة
تشير دراسة جديدة صغيرة إلى أن المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي في مرحلة مبكرة يمكنهم تجنب الجراحة بأمان إذا اختفت الأورام بعد العلاج الكيميائي.
وقد تلقى واحد وثلاثون مريضًا لا يوجد لديهم دليل على وجود سرطان متبقٍ بعد العلاج الكيميائي لأورام صغيرة غازية إيجابية لـ HER-2 أو ثلاثية سلبية، العلاج الإشعاعي، لكن لم يخضع أي منهم للجراحة.
وبعد مرور خمس سنوات، كان جميع المرضى الـ31 لا يزالون على قيد الحياة، دون عودة السرطان، حسبما أفاد باحثون في الاجتماع السنوي لجمعية الأورام الجراحية لعام 2025 في تامبا بولاية فلوريدا وفي مجلة JAMA Oncology.
وقال الدكتور هنري كويرير، قائد الدراسة من مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس في بيان: "إن غياب تكرار الإصابة بسرطان الثدي عند مرور خمس سنوات يسلط الضوء على الإمكانات الهائلة لهذا النهج الخالي من الجراحة لإدارة سرطان الثدي".
يعزو نجاحه إلى استخدام طريقة دقيقة للغاية للكشف عن أي آثار مرضية متبقية.
خلال الخزعة بمساعدة الفراغ الموجهة بالصور، استخدم فريقه الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد موضع الإبرة بدقة أكبر وجمع عينات أنسجة متعددة بإدخال واحد.
وأشار كويرير إلى أن الباحثين قاموا بتوسيع التجربة لتشمل المزيد من النساء.
وأضاف أن "هذه النتائج الواعدة المستمرة تشير إلى أن القضاء على جراحة الثدي لعلاج سرطان الثدي الغازي يمكن أن يصبح المعيار الجديد للرعاية، مما يوفر للنساء الفرصة للحفاظ على أجسادهن".
"وبينما نحن نأمل أن يصبح هذا النهج روتينيًا، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من التجارب السريرية قبل أن يصبح هذا العلاج قياسيًا."
جهاز تنظيم ضربات القلب التجريبي الصغير يذوب بعد الاستخدام
أفاد باحثون في مجلة "نيتشر" العلمية أنه يمكن إدخال جهاز تنظيم ضربات القلب التجريبي، الذي يكون أصغر من حبة الأرز، بواسطة حقنة وتنشيطه بالضوء، ويذوب عندما لا تكون هناك حاجة إليه.
ورغم أن الجهاز يمكنه العمل مع قلوب من جميع الأحجام، فإنه مناسب بشكل خاص لقلوب الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، حسبما قال الباحثون.
التحكم في تنظيم ضربات القلب بواسطة جهاز صغير، ناعم، مرن، لاسلكي، يُلبس على صدر المريض. عندما يرصد الجهاز عدم انتظام ضربات القلب، يُصدر تلقائيًا نبضة ضوئية عبر جلد المريض وعظمة صدره وعضلاته لتنشيط جهاز تنظيم ضربات القلب.
تم تصميم جهاز تنظيم ضربات القلب خصيصًا للمرضى الذين يحتاجون فقط إلى تنظيم ضربات القلب بشكل مؤقت، ويحتوي على مكونات متوافقة حيوياً تذوب بشكل طبيعي في سوائل الجسم.
وقد قام الباحثون حتى الآن باختبار الجهاز على الحيوانات الكبيرة والصغيرة وعلى قلوب البشر من متبرعين بالأعضاء متوفين.
المصدر : hindstan