موقع النيلين:
2025-04-07@16:55:49 GMT

صوت من المسيرية

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

اخ كريم من أبناء المسيرية راسلني للنشر وهو يرجو تصحيح المفاهيم والمواقف
قلتها من قبل وانا مؤمن بها أن كان هناك فرد واحد يقف في الإتجاه الصحيح فهو الأحق بإسم القبيلة وان كانت الغالبية في الإتجاه الآخر فالرجال تعرف بالحق وليس العكس
إن شخص واحد في الإتجاه الصحيح هو عطوي -مسيري -رزيقي -حازمي الخ وأغلبية مع المليشيا هم دعامة رفعت الأقلام وجفت الصحف
بقلم بكري المدنى

——————————–
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة و السلام على رسل الله خاتم المرسلين
(ربي اشرح لي صدري و يسر لي امري و احلل عقدة من لساني يفقه قولي) وبعد:
انا يوسف إبراهيم يوسف الفهيم
ها انا اليوم احدثكم بشأن امر اكره ان اتحدث عنه و هو امر القبائل و اعجب من المتحدث معي من طباعه و اخلاقه لا من إنحداره القبلي
احدثكم عن قبيلة المسيرية و انا احد ابنائها و انا هنا لست افخر او اباهي بها بل احترم كافة قبائل السودان الحبيب وافخر و اباهي بالسودان البلد الحنين و كرم اهل السودان و اخلاقهم و اخلاق مليشيا ال دقلو شتان بينهما بين الحق و الباطل
انا اتحدث معكم و قد بلغت الغصة الحناجر و لم اجد م يحمل ما في صدري سوى الحديث معكم فانتم الاخوة و الاصدقاء و الاهل و الجيران اريد ان اتحدث عن إختطاف صوت القبيلة من قبل جهلاء و منتفعين و بائعين الذمم الادارة الاهلية لصالح التمرد و صبغ اسم القبيلة بذاك الداء و زرع الفتنة و البغضاء بين ابناء الوطن و جر ضعفاء النفوس إلى صفهم و هنا يحصص الحق من يرد الذهاب إلي التمرد فلا عزاء له سوى الخيانة اما نحن الموت حبابو الف مرحب يا معارك واجبنا ان نصدق القوول نحن جند الله جند الوطن.


فالشر يعم بأهله و الخير يعم بأهله ..فلم نحكي عن الرجال عن بسالة تلك الرجال و المواقف حقوو نذكر اسود و ابطال هذا الوطن اولا ثم بناء لهذه القبيلة ع سبيل المثال لا الحصر ك جودات و و ابطال بابنوسة و في المرعات ك صدام كركون و مهند إبراهيم و وليد ادم وهم كثر و هنا بالتاكيد لا انسى مجهودات الاستاذ احمد صالح صلوحة نكن له الاحترام لموقفه المحترم. .
نحن شباب هذه القبيلة في خندق واحد مع قواتنا المسلحة إلى ان يرث الله الارض و ما عليها..
و إن كنا من نفس المكون فإختلافنا مع من دعم او تعاون او إستنفر مع هذه المليشيا إختلاف اخلاق فاخلاقنا و تربيتنا لا تشبههم ولو تشابهت الوجوه يظل اختلافنا معهم على الاخلاق و التربية الدينة. و الشكر لأبهائنا و امهاتنا لحسن التربية و النشأة و لتلك المدرسة (حطين).
انا اسكن الثورة الحارة 35(القلعة شارع الابراج ) نشأت و ترعرت فيها منذ نعومة اظافري لم نعرف للقبلية مدخل قط .. اصدقائي من الجزيزة و الاخر من نهر النيل و الاخر من الابيض و الاخر من دارفور و الاخر من الشمالية و الاخر من كردفان. .فانا اليووم من افعال البرابرة ال دقلوو اتحسس و اتحسر حين مجالستهم لما فعلووهوو باهلهم و هم ينسبون ع مكوني القبلي و اصدقائي لم يحسسوني يومآ بذالك بال حين اتخذ الوحدة ملجآ لي يتوون إلي و يخففون عني و ان لا ذنب بلك انا اعلم علم اليقين بان لا ذنب لي ولاكن اتحسر على م فعلتة تلك المليشيا بالبلد الحنين السودان الواحد الموحد رغم كيد المتربصين عملاء السفارات الاجنبية
إلي اخوان الفكرة وخنادق:عهد الرجال م بنخذلك بيعة صمود و الطاعة لي ابعد حدود كان جات جيوش الشرك جت شان يهزموك م بنخذلك..هذا عهدنا مع الشهدأء الكرام الفازو باعلى الجنان
إلي قوات الشعب المسلحة:اشر علينا محل تدور حرم بنفرض هيبتك
إلي شعبنا الصابر المكلوم:ربنا يفرج الهم و الغم و يعود السودان افضل من اول ويعم الفرح و الامن و الامان ربوع سوداننا الحبيب
مع تحياتي و محبتي و إحترامي لكم جميعآ

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الاخر من

إقرأ أيضاً:

وطنٌ مُعلَّقٌ على حافَّةِ النِّسيانِ

النص: وطنٌ مُعلَّقٌ على حافَّةِ النِّسيانِ
---
إدوارد كورنيليو
---

(1)
وطنٌ يتشحُ بالحدودِ الممزقة
يرتدي الخرائطَ
ككفنٍ موصومٍ بالأزمنةِ المهزومة.

في جيوبِ ذاكرته،
تتكدّسُ المدنُ.
منسيةٌ،
كعناوينَ على رسائلَ لم تُفتح.

(2)
خطوطُ الهاتف تصرخُ
من عزلتها،
وصوتٌ ينطلقُ من فراغ الأثير:
"هل يسمعني أحد؟".

لكنّ السماعاتَ ميتة،
والأصواتُ تُدفنُ،
خلفَ أبجديةٍ مقيدة.

(3)
على طاولةٍ مستديرةٍ بلا زوايا
يجلسُ الماضي والمستقبل.
يلقيان نردَ الوقت،
وكلّ الأرقامِ
مُلطخةٌ بالدماء.

(4)
الجدرانُ تكتبُ نفسها بنفسها
تنسجُ شعاراتٍ،
بلا قارئ.

والأرضُ تُدفنُ في نفسها،
كأنها تخفي عارها،
بعيدًا عن المرايا المتآكلة.

(5)
أيها الوطن،
متى تخلعُ قيدَك،
المحفورَ في العيون؟

متى تنطقُ بأسماءٍ،
تساقطت
من قوائم المنسيّين؟

(6)
وجوهٌ تصطفُ في طابور المجهول
كلّ ابتسامةٍ مشروخة،
وكلّ يدٍ
تبحثُ عن ظلّها،
في الفراغ.

(7)
الوطن
ليس أكثر من سطرٍ ناقصٍ،
في روايةٍ كتبها غرباء.

الوقتُ يلفّ نفسه،
في شرشف النهايات.
والأحلام تسافرُ،
في عرباتٍ بلا مقاعد.

(8)
على فراشِ الموت
يرسمُ الوطن خارطةً جديدة.
لكن الخطوط ترتعش،
كأنها تخشى أن تكون بدايةً،
لنهايةٍ أخرى.

tongunedward@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • شاء ربك الحكيم أن يجعل السودان كله جيشاً
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الضلع الرابع للمثلث
  • دارفور تعتبر جزءاً أصيلاً من السودان الوطن الواحد وستبقى كذلك رغم أنف دعاة العنصرية والإنفصال !!
  • القدس.. حَيثُ يُختبَرُ الرجال ويسقُطُ الجبناء!
  • ليه ربنا وجه كلامه في القرآن للرجال وليس للنساء؟ واعظة بالأوقاف تجيب
  • امرأة تحذر الرجال من 4 أنواع من النساء.. فيديو
  • وطنٌ مُعلَّقٌ على حافَّةِ النِّسيانِ
  • هل الزواج له علاقة بالخرف لدى الرجال؟.. دراسة تجيب
  • التحالف الراسخ لحماية السودان
  • 3 نصائح للرجال من أجل صحة أفضل