ابتسام حملاوي: الهلال الأحمر الجزائري كان مجندا منذ الساعات الأولى لفيضانات بشار والنعامة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قامت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، حملاوي ابتسام، بزيارة لمدينة عين الصفراء بولاية النعامة. للوقوف على الأضرار التي خلفتها الفيضانات.
وأكدت حملاوي أن الهلال الأحمر الجزائري كان منذ الساعات الأولى مجند عقب الفيضانات سواء ببشار أو بالنعامة. وساهم في إجلاء المواطنين وتقديم مساعدات تضامنية تتمثل في مواد غذائية متنوعة و افرشة.
وأكدت حملاوي أن المساعدات التضامنية المقدمة للمتضررين جيدة وتخضع لمعاينة فرق الرقابة التابعة للتجارة.
كما تنقل لوناس بوزقزة والي الولاية، رفقة رئيسة الهلال الاحمر الجزائري الدكتورة ابتسام حملاوي، الى بلدية العين الصفراء. بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، السلطات المحلية الامنية والمدنية والمنسقين الولائيين للهلال الاحمر الجزائري.
واستمعت حملاوي الى عرض مفصل من طرف مدير النشاط الاجتماعي حول عملية استقبال وكفية توزيع الاعانات الموجهة للمتضررين.
كما تم الوقوف على عينة الأحياء المتضررة من الفيضانات. أين ثمنت المجهودات المبدولة من طرف السلطات المحلية نظرا للوتيرة المتسارعة لازالة مخلفات الأمطار.
كما وجه الوالي لهم التحية إزاء هذه المبادرة النبيلة التي تعكس قيم التضامن لدى الهلال الأحمر الجزائري.
كما تقاسمت رفقة السلطات المحلية الامنية والمدنية فرحة اطفال العائلات المتضررة عشية المولد النبوي الشريف.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الجزائری
إقرأ أيضاً:
دعوات جديدة للتحقيق في قتل الاحتلال مسعفين برفح
دعت الحكومة الألمانية -اليوم الاثنين- إلى فتح تحقيق عاجل في مقتل مسعفين وعمال في الشأن الإنساني في قطاع غزة، في حين طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة في ظروف القتل المتعمد لطواقمه في القطاع.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن مشهد المقطع المصور نهاية الأسبوع "شنيع حقا، ويجب توضيح الاتهامات المروعة بشكل عاجل"، مضيفا أن "ثمة تساؤلات مهمة للغاية حول تصرف الجيش الإسرائيلي".
وأكد المتحدث أن لهذا السبب من الضروري التحقيق ومحاسبة الجناة، في أعقاب نشر الهلال الأحمر الفلسطيني السبت مقطع فيديو عثر عليه بهاتف مسعف استشهد مع زملاء له مارس/آذار الماضي، ويُظهر سيارات إسعاف تحمل شارات واضحة مع دوي إطلاق نار كثيف.
ويوم 23 مارس/آذار الماضي، قتل 15 مسعفا وعاملا إنسانيا بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، في حين زعم الجيش الإسرائيلي أنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة من دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، مما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.
لكن المقطع المصور أظهر سيارات إسعاف تسير بمصابيح مضاءة، وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة خلال سيرها، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف.
إعلانوقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز المقطع الذي عُثر عليه في هاتف محمول لأحد المسعفين الذين استشهدوا بنيران في رفح، في حين قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الفيديو يثير الشكوك برواية الجيش الإسرائيلي.
واليوم الاثنين، طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة في ظروف القتل المتعمد لطواقم الإسعاف في قطاع غزة.
ودعا الهلال الأحمر الفلسطيني إلى ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم في حق المسعفين وتفعيل آليات العدالة الدولية لعدم تكرارها، مؤكدا أن الاحتلال استخدم أحد أفراد طواقمه الذي استشهد في رفح درعا بشريا.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قالت إن المشاهد التي وجدت في هاتف أحد المسعفين -الذين استشهدوا بنيران الاحتلال- تكشف عن "جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبها جيش الاحتلال عن سبق إصرار".
وأضافت الحركة في بيان: "نجدد مطالبتنا للأمم المتحدة بالتحرك العاجل لتوثيق الجرائم والعمل على محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب".
كما دان مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور "المذبحة الإسرائيلية التي راح ضحيتها 15 عاملا إنسانيا، بينهم 8 مسعفون من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، و6 مسعفون من الدفاع المدني، وموظف أممي واحد"، وطالب بإجراء تحقيق دولي مستقل لمعاقبة مرتكبي الجريمة.
وتواصل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.