عربي21:
2025-01-22@16:50:07 GMT

أنقرة: مكان وزمان لقاء أردوغان والأسد لم يحدد بعد

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

أنقرة: مكان وزمان لقاء أردوغان والأسد لم يحدد بعد

أكد مكتب الرئاسة التركية أنه لم يتم الاتفاق بعد على موعد ومكان الاجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، مشيرًا إلى أن ما تتداوله وسائل الإعلام حول تفاصيل الاجتماع مجرد شائعات.

وأوضح مصدر من المكتب الرئاسي التركي لوكالة "نوفوستي" الروسية قائلا: "نسمع روايات مختلفة في وسائل الإعلام، ولكن لا توجد اتفاقات رسمية حتى الآن بشأن هذا الموضوع، وسنعلن عن تفاصيل الاجتماع بين الرئيسين في الوقت المناسب إذا تم التوصل إلى اتفاق".



وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة مع الإعلام الروسي اهتمام موسكو بتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.


ومن جهتها، رحبت أنقرة بجهود روسيا للوساطة في تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، مؤكدة التزامها بعلاقات تقوم على "حسن النية" مع دمشق.

وذكرت تقارير إعلامية عن احتمال عقد لقاء بين الأسد وأردوغان، حيث أفادت صحيفة "حرييت" التركية نقلاً عن مصادرها بأن الاجتماع قد يُعقد في آب/ أغسطس في بغداد، بينما رجحت مصادر أخرى أن يتم اللقاء في موسكو.

وتسعى أنقرة لتحسين علاقتها مع دمشق٬ بعد قطيعة امتدت لأكثر من عقد من الزمان نتيجة المجازر التي ارتكبها النظام ونزوح ملايين السوريين إلى الأراضي التركية بعد الثورة.

وفي السابع من تموز/ يوليو الماضي٬ قال الرئيس التركي "وصلنا الآن إلى مرحلة حيث، بمجرد أن يتخذ بشار الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا، سنرد بالمثل ونتبنى نهجًا إيجابيًا".

وفي 13 تموز/ يوليو الماضي٬ أكد النظام السوري أن أي مبادرة لتحسين العلاقات مع تركيا يجب أن تبدأ بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.


وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية، أشارت الوزارة إلى أن "أي مبادرة في هذا السياق يجب أن تستند إلى أسس واضحة لضمان تحقيق النتائج المرجوة، والتي تتمثل في عودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية".

وأضافت الوزارة أن من بين هذه الأسس انسحاب القوات المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، بالإضافة إلى مكافحة المجموعات التي تصفها بـ"الإرهابية"، والتي تهدد أمن سوريا وأمن تركيا على حد سواء.

وشددت الوزارة على أن "سوريا تنطلق دائمًا من قناعتها بأن "مصلحة الدول تُبنى على العلاقات السليمة بين بعضها البعض وليس على التصادم أو العدائية"، مؤكدة "حرص دمشق على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات المطروحة، بما في ذلك المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية أردوغان بشار تركيا سوريا سوريا بشار تركيا أردوغان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

التناسق المذهبي يقود تركيا إلى الزعامة في سوريا

20 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أصبحت تركيا لاعباً محورياً في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد الذي أنهى عقوداً من حكم عائلته، لتبرز أنقرة كأحد الأطراف الأكثر تأثيراً على مستقبل البلاد دبلوماسياً واقتصادياً وعسكرياً.

و تمثل الحدود الطويلة بين تركيا وسوريا، والتي تمتد لنحو 911 كيلومتراً، عاملاً جغرافياً مهماً منح تركيا القدرة على التأثير المباشر في مجريات الأحداث داخل سوريا.

ومنذ بداية الثورة السورية، لعبت أنقرة دور الداعم الرئيسي للمعارضة المسلحة، خاصة “الجيش الوطني السوري”، بالإضافة إلى استضافتها نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، وهو العدد الأكبر على مستوى العالم. كما استخدمت تركيا موقعها الجغرافي كنقطة عبور رئيسية للمساعدات الإنسانية الدولية إلى الداخل السوري.

و تتمتع تركيا بميزة إضافية في المشهد السوري تتمثل في التناسق المذهبي والديني الذي يجمعها مع غالبية الشعب السوري، مما يعزز من قدرتها على التأثير والاندماج في الشأن السوري بشكل أعمق مقارنة بإيران ذات الأغلبية الشيعية.

هذا التناسق المذهبي والديني خلق روابط اجتماعية وثقافية جعلت تركيا شريكاً أكثر تقبلاً من قبل السوريين، لا سيما بعد سقوط نظام الأسد. وبالرغم من وجود اختلافات سياسية، فإن القرب الثقافي والمذهبي يعزز من فرص التعاون بين أنقرة والقيادة السورية الجديدة.

على النقيض، تواجه إيران تحدياً كبيراً في سوريا بسبب الفجوة الطائفية التي تعمق العداء المجتمعي لها. إذ ينظر العديد من السوريين إلى النفوذ الإيراني باعتباره تدخلاً مذهبياً يسعى لفرض أجندة طائفية، ما دفع قطاعات واسعة إلى تفضيل العلاقة مع تركيا التي تمثل نموذجاً أقرب دينياً ومجتمعياً.

و تسعى تركيا إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية التي تشمل تعزيز التعاون التجاري، والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار سوريا، وتوسيع نفوذها في مجالات الطاقة والدفاع. كما تأمل في إنهاء وجود “وحدات حماية الشعب” الكردية على حدودها الجنوبية، والتي تعتبرها تهديداً لأمنها القومي.

وترى أنقرة في القيادة السورية الجديدة حليفاً محتملاً لمواجهة الجماعات الكردية التي قادت تحالف “قوات سوريا الديمقراطية” المدعوم أميركياً في الحرب ضد تنظيم داعش. هذه القضية كانت مصدر توتر دائم بين تركيا والولايات المتحدة، حيث تأمل تركيا أن يتخذ الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب موقفاً داعماً لمطالبها.

و في سياق تعزيز نفوذها، سارعت تركيا إلى فتح قنوات اتصال مباشرة مع القيادة الجديدة في دمشق. قام رئيس المخابرات التركي إبراهيم كالين بزيارة سريعة إلى دمشق، تلاها لقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع أحمد الشرع، قائد الإدارة الجديدة. وأعادت تركيا فتح سفارتها في دمشق كأول دولة تقوم بهذه الخطوة.

و عسكرياً، تستمر الاشتباكات في شمال شرق سوريا بين القوات المدعومة من تركيا والجماعات الكردية، إلا أن هناك مؤشرات على استعداد “قوات سوريا الديمقراطية” للتفاوض، بما في ذلك استعدادها لانسحاب المقاتلين الأجانب من سوريا إذا وافقت أنقرة على وقف إطلاق النار.

و تلعب تركيا دوراً رئيسياً في جهود إعادة الإعمار، حيث عرضت دعمها في إصلاح البنية التحتية وتزويد سوريا بالكهرباء وفتح المجال لعودة الرحلات الجوية. كما تأمل أن يبدأ اللاجئون السوريون في العودة تدريجياً إلى وطنهم دون إجبارهم على ذلك، وهو ما يمثل جزءاً من استراتيجيتها لتخفيف العبء الداخلي.

و هذه العوامل تتيح لتركيا أن تكون اللاعب الأكبر في سوريا ما بعد الأسد، مستفيدة من التوافق الديني والقدرة على بناء تحالفات قائمة على المصالح المشتركة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كيف تمسك الإدارة السورية الجديدة بأمن العاصمة دمشق؟
  • تركيا.. نائب أردوغان يزور 5 مدن سورية
  • بيان عاجل من هيئة النقل التركية حول المواصلات في البلاد
  • لا تخفيضات في المواصلات اعتبارًا من 1 فبراير.. وبيان عاجل من هيئة النقل التركية
  • لقاء البارزاني وقائد قسد يوصي بأجندة كردية موحدة للتفاوض مع دمشق
  • اعتقال زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ بتهمة إهانة أردوغان
  • لماذا لا نعرف أنقرة كوجهة سياحية في تركيا؟
  • فرص ومخاطر بانتظار تركيا في ولاية ترامب الجديدة
  • التناسق المذهبي يقود تركيا إلى الزعامة في سوريا
  • هيبة: تركيا لن تتخلى عسكرياً ولا سياسياً عن الدبيبة