في أمريكا..فندق يقدم كبسولات حب الذات للعزّاب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتزايد عدد الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم في جميع أنحاء العالم، حيث بلغت نسبة هؤلاء الثلث تقريبًا في الولايات المتحدة، ما يُعتبر رقمًا قياسيًا، خاصة أن البعض بات يتزوج في سن متأخرة، أو يعزف عن الزواج كليًا.
وفي أوروبا، أصبحت هذه الصيحة أقوى، حيث يعيش ما نسبته 46% من الرجال والنساء بمفردهم في الدنمارك.
وبلغت نسبة الأمريكيين المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عامًا، والذين لديهم أطفال، ما نسبته 37% فقط، مقارنةً بـ67% في عام 1970.
وشهدت عمليات البحث على محرك "غوغل" حول السفر المنفرد ارتفاعًا كبيرًا في فترة ما بعد جائحة فيروس كورونا، ويقود جيلا الألفية و"زد" طفرة في مشهد تناول الطعام بشكلٍ منفرد، حيث يأكل عدد أكبر من الأشخاص بمفردهم في المطاعم أكثر من أي وقتٍ مضى.
والآن، يتمتع نشاط ترفيهي يُنظر إليه تقليديًا على أنّه حكر على الأزواج بطابعٍ فردي.
وللاحتفال بشهر التوعية بالصحة الجنسية في سبتمبر/أيلول ، قدّم فندق "Walker Hotel Tribeca" في مدينة نيويورك الأمريكية باقة تُدعى"كبسولات حب الذات" (Self-Love Pod)، تستهدف العزّاب الجدد.
ويُدعى الضيوف لاستخدام فترة إقامتهم في الفندق من أجل "إعادة استكشاف حياتهم الجنسية".
وتشمل الامتيازات مشروبات من نوع "Adaptogen" من علامة "Recess" تدّعي أنّها مفيدة للتخلص من التوتر وإعادة النشاط.
وتشمل الباقة زيوتًا عطرية، وصابونًا فاخرًا من علامة "Fablerune" للعناية بالبشرة، ودفتر مذكرات من علامة خاصة بالنمو الشخصي تُدعى "Grow Into".
وتنتظر الضيوف مجموعة مختارة من جلسات التأمل التي تركز على حب الذات من " Cacti Wellness".
طفرة في قطاع العافيةتقود النساء الطفرة في صناعة العافية العالمية، حيث تبلغ قيمة السوق الأمريكي لهذه الصناعة وهو الأكبر في العالم، 1.8 تريليون دولار.
ونظرًا لعوامل تشمل الطلاق، ومتوسط العمر المتوقع الأطول للنساء، وميل الرجال للزواج مرة أخرى بعد الطلاق أو وفاة الشريك، يعني ذلك أنّ غالبية الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم هم من النساء، سواءً في الولايات المتحدة، أو البلدان المتقدمة حول العالم.
الفوائد الصحية للاستمتاع بوقتك الخاصيبدو أن فندق "Walker Tribeca" اكتشف شيئًا مهمًا نظرًا للفوائد الجسدية والعقلية لقضاء الشخص الوقت بمفرده، إذ يمكن أن يخفف بلوغ النشوة الجنسية من التوتر، كما أنّه محسِّن للمزاج، ويساعد على النوم بشكلٍ أفضل، ويقلل من تشنجات الدورة الشهرية، ويعزز المناعة أيضًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صحة نفسية فنادق نيويورك
إقرأ أيضاً:
أوروبا قلقة من قدرة أمريكا منع إقلاع طائرات إف-35
يُدرك الدنماركيون جيداً أنّ احتمال استخدامهم طائرات إف-35، إذا ما أرادوا الدفاع عن جزيرة غرينلاند، ليست فكرة عملية، بل ولن يذهبوا حتى إلى هذا الحدّ، يقول أحد خبراء الصناعة العسكرية الجوية في فرنسا، فواشنطن ببساطة بإمكانها إبقاء تلك الطائرات على الأرض.
وفي أوروبا، اختار الكثيرون شراء الأسلحة من الولايات المتحدة، باعتبارها الحليف الموثوق، لكنّ الأمريكيين ما زالوا قادرين على فرض سيطرتهم على معظم هذه الأسلحة، والتحكم بها عن بُعد. وهو أمر يُثير قلق جيوش القارة القديمة، وبشكل خاص الجيش الفرنسي، الذي على النقيض من نظيره الأمريكي لا يحتفظ بأيّ سيطرة على أسلحته المُباعة.
وسط مساعي ترامب لضمها.. غرينلاند تجري انتخابات برلمانية - موقع 24يتوجه الناخبون في غرينلاند إلى صناديق الاقتراع، اليوم الثلاثاء، في ظل تحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لضم الجزيرة إلى الولايات المتحدة. التقنية الأمريكية والمُخاطرةومن خلال شراء الأسلحة الأمريكية، كانت جيوش أوروبا ودول أخرى تأمل في إقامة علاقات غير قابلة للقطيعة مع الولايات المتحدة. وفي الغرب، ولغاية وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، لم يكن أحد يتصوّر حقّاً وجود أدنى مخاطرة.
يقول أحد قادة القوات البحرية الفرنسية ردّاً على سؤاله عن المنصّات الكهرومغناطيسية الأمريكية التي يتم تزويدها لحاملة الطائرات الفرنسية "بانغ"، إنّه في اليوم الذي لن تكون فيه الولايات المتحدة معنا، سنكون في عالم آخر، مُشيراً إلى أنّه بدون هذه التقنية، لن تتمكن الطائرات الفرنسية من الإقلاع.
الخبير في الشؤون الدفاعية، الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي نيكولاس باروت، يعتبر أنّ العالم قد تغيّر اليوم، فالرئيس الأمريكي مُستعد، برأيه، لدوس كل التحالفات، وهو ما جعل الشك والقلق يُسيطران على هيئة الأركان العامة الأوروبية.
والمخاوف كبيرة بالفعل ولا يُستهان بها، لأنّ الغرب، من خلال الإرادة الجيوسياسية، اختار الولايات المتحدة على نطاق واسع لاستكمال ترساناته العسكرية. ففي الفترة ما بين 2020 و2024، قدّمت الولايات المتحدة 64% من واردات الأسلحة إلى الأوروبيين، مُقابل (52%) في الفترة 2015-2019، كما يُشير معهد ستوكهولم في أحدث دراسة له.
منع أو تقليص!من الناحية التكنولوجية واللوجستية وحتى القانونية، تتمتع الولايات المتحدة بالقُدرة على التصرّف تجاه الدول التي تشتري أسلحتها. ففي الواقع فإنّ قانون ITAR الأمريكي، الذي ينطبق خارج الحدود الإقليمية على جميع المواد الحسّاسة التي تحتوي على مُكوّن من أصل أمريكي، يسمح لواشنطن بحظر الصادرات وإعادة التصدير وفرض العقوبات. فتسليم طائرات إف-16 إلى أوكرانيا من قبل دول ثالثة، مثل الدنمارك أو هولندا، يتطلّب موافقة الولايات المتحدة.
وبالإضافة لذلك، يضع الأمريكيون أيديهم على مخزون قطع الغيار للأسلحة التي يبيعونها. فأنظمة الدفاع الجوي الباتريوت لا فائدة منها إذا لم يتم تزويدها بالصواريخ. ولكن الأهم من ذلك هو أنّ الولايات المتحدة قادرة على منع أو تقليص استخدام المُعدّات الأكثر تقدّماً من الناحية التكنولوجية في أيّ وقت تقريباً من خلال روابط البيانات.
ولضرب هدفها بدقة، تستخدم صواريخ هيمارز، على سبيل المثال، إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي العسكري التي قد ترفض واشنطن مُشاركته لدول أخرى باعتها هذه الصواريخ. ويُوضح باروت نقلاً عن ضابط فرنسي كبير، "إنّه ببساطة رمز يُقدّمه الأمريكيون.. وبدونه، لا يزال من الممكن استخدام مركبات المدفعية لإطلاق تلك الصواريخ، ولكن بدقة أقلّ بكثير".
إف-35 الجيل الخامسوتضع مقاتلات الجيل الخامس من طراز إف-35 مستخدميها في اعتماد أكبر على الولايات المتحدة. ويؤكد اللواء السابق في الجيوش الفرنسية إيريك أوتليت، أنّ "هذا الاعتماد حقيقي حتى وإن كان من الصعب معرفة التفاصيل".
ويُشير إلى أنّ الصندوق الأسود في المُعدّات التكنولوجية الأمريكية غير قابل للوصول، لكن ومن الناحية الفنية، تستطيع الولايات المتحدة منع طائرة إف-35 من الإقلاع "إنها مثل سيارة تيسلا التي تحتاج إلى تحديث مُنتظم"، فبدون رابط البيانات الخاص بها، تُصبح الطائرة الأمريكية غير قادرة على الطيران.
ومن بين الجيوش الأوروبية، اختارت بلجيكا وإيطاليا والدنمارك ورومانيا وألمانيا الطائرات الأميركية، حيث طلبت أكثر من 200 طائرة من طراز إف-35. واليوم ترتفع الأصوات للتساؤل حول مدى الاستقلالية.
وحول ذلك يُحذّر رئيس قسم الدفاع والفضاء في شركة إيرباص مايكل شولهورن في مقابلة مع صحيفة ألمانية من أنّه "إذا استخدمنا الزيادة في الإنفاق الدفاعي لمواصلة شراء المنتجات من الولايات المتحدة، فإننا نزيد من اعتمادنا".
رئيس وزراء غرينلاند يتحدى ترامب - موقع 24أعلن رئيس وزراء غرينلاند، اليوم الأربعاء، أن "غرينلاند ملكنا"، ولا يمكن أخذها أو شراؤها، وذلك في تحد لرسالة وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال فيها إن إدارته تدعم حق الجزيرة في تقرير مصيرها، ولكنه أضاف أن الولايات المتحدة ستستحوذ على المنطقة، "بطريقة أو بأخرى".وألمانيا بالذات ليست برأيه في وضع يسمح لها بالتفاخر بالاستقلالية، إذ لم يكن أمام برلين من خيار سوى استخدام مقاتلات إف-35 لاستبدال طائراتها القديمة، خاصة وأنّه من أجل حمل الأسلحة النووية الأميركية المُتمركزة على أراضيها، تحتاج القوات الجوية الألمانية إلى طائرات مُعتمدة من قبل الولايات المتحدة.