أفضل الأطعمة لتعزيز المناعة في فصل الخريف
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
مع اقتراب فصل الخريف، يزداد خطر الإصابة بالأمراض المعدية نتيجة انخفاض درجات الحرارة وزيادة التجمعات في الأماكن المغلقة.
لتقوية جهاز المناعة ومنع انتقال الفيروسات، يمكن الاعتماد على بعض الأطعمة التي تعزز الصحة المناعية.
وفقًا للدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إليك أبرز الأطعمة التي يجب تضمينها في نظامك الغذائي خلال فصل الخريف:
1.البرتقالالفوائد:غني بفيتامين سي، الذي يعزز إنتاج خلايا المناعة والأجسام المضادة.يحتوي على مضادات أكسدة مثل الهيسبيريدين التي تحسن وظائف المناعة وتحمي الخلايا من الأضرار التأكسدية.يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة وتحسين مناعة الجهاز الهضمي بفضل الألياف الغذائية.2. الزنجبيلالفوائد:يحتوي على مركبات مثل الجنجرول ذات الخصائص المضادة للالتهابات، مما يعزز الاستجابة المناعية.يمتاز بخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يساعد في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.يحسن تدفق الدم ويعزز توصيل العناصر الغذائية والأكسجين إلى الخلايا المناعية.3. عسل النحلالفوائد:يحتوي على مركبات طبيعية تقتل البكتيريا والفيروسات.غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات التي تحمي الخلايا المناعية من الأضرار التأكسدية.يعزز صحة الجهاز المناعي بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات.4. البروكليالفوائد:يحتوي على فيتامين سي ومضادات الأكسدة التي تعزز المناعة.يحتوي على مركبات مثل السلفورافان التي تحمي الخلايا المناعية من الأضرار التأكسدية.5. الثومالفوائد:يحتوي على مركب الأليسين الذي له تأثيرات قوية مضادة للبكتيريا والفيروسات.يعزز نشاط خلايا الدم البيضاء، بما في ذلك الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا الأكولة التي تهاجم الميكروبات والأجسام الغريبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعزيز المناعة اطعمة تقوي المناعة فيتامين سي الزنجبيل عسل النحل البروكلي الثوم الوقاية من الأمراض یحتوی على
إقرأ أيضاً:
عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما
في تحدٍ غير مسبوق للسيطرة على المرض الخبيث، يعكف العلماء حاليًا على تطوير لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدًا، قد تصل إلى 20 عامًا قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض، وهذا اللقاح يُجرى تطويره حاليًا بالتعاون بين شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، ويستهدف الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، ما يجعله وسيلة واعدة للوقاية من السرطان وعلاجه في المستقبل.
اكتشاف الخلايا السرطانية قبل انتشارهاوتتمتع جامعة أكسفورد بخبرة عالمية رائدة في دراسة بيولوجية ما قبل السرطان، مثل تحديد وتسلسل المستضدات الجديدة، وهي بروتينات تتكون على الخلايا السرطانية ويمكن أن تكون هدفًا للأدوية، وقد قررت شركة جلاكسو سميث كلاين- ثاني أكبر شركة لصناعة الأدوية في بريطانيا بعد شركة استرازينيكا- أن تنفق نحو 50 مليون جنيه إسترليني على مشروع مع جامعة أكسفورد للتحقيق في إمكانية استخدام اللقاحات لمنع بعض أنواع السرطان، كما أنّ برنامج GSK-Oxford Immuno-Prevention Cancer Immuno-Prevention سيبحث في كيفية تطور الخلايا السرطانية، وفقًا لصحيفة «جارديان» البريطانية.
ويشعر العلماء بالمزيد من التفاؤل بشأن إمكانات لقاحات السرطان، التي تهدف إلى مساعدة الجهاز المناعي للمريض على محاربة السرطان، وتخضع بعض اللقاحات بالفعل للاختبار على المرضى، بما في ذلك في المملكة المتحدة، ويتم تصميم التدخلات لتتناسب مع أورام الفرد.
سارة بلاجدن، أستاذة علم الأورام التجريبي في جامعة أكسفورد، تقول في مقابلة مع برنامج Today: «السرطان لا يأتي من العدم، يمكن أن يستغرق تطور السرطان ما يصل إلى 20 عامًا، وأحيانًا أكثر من ذلك، إذ تتحول الخلية الطبيعية إلى سرطانية وفي هذه المرحلة تكون معظم أنواع السرطان غير مرئية، والغرض من اللقاح ليس التطعيم ضد السرطان المؤكد، بل التطعيم ضد مرحلة ما قبل السرطان».
وتخضع العديد من لقاحات السرطان للاختبارات بالفعل، حيث تسمح التكنولوجيا الجديدة للعلماء بتسلسل جينوم الورم للعثور على الطفرات الجينية التي تنتج المستضدات الجديدة، ثم يقوم اللقاح بإدخال المستضدات الجديدة المخصصة إلى الجسم، مما يحفز الجهاز المناعي على البحث عن تلك الخلايا وتدميرها، ويمكن تصنيع اللقاحات الفردية باستخدام mRNA «حمض الريبونوكلييك الرسول»، وهي الجزيئات المسؤولة عن تحويل تسلسلات الحمض النووي إلى بروتينات، وقد برزت هذه اللقاحات التي تستخدم mRNA خلال جائحة كوفيد-19.
وتظل عملية تسلسل الجينومات بسرعة ثم إنتاج اللقاحات من العمليات المكلفة، إلا أنّ العلماء تشجعوا بالنتائج المبكرة في بعض الاختبارات، التي تتراوح بين أنواع السرطان بما في ذلك بعض أنواع سرطان الرئة والدماغ والمبيض والجلد والبنكرياس.
اقرأ أيضًا: يذيب الورم في أقل من ثانية.. معلومات عن العلاج الإشعاعي السريع للسرطان
توحيد التجارب السريرية للمرضىوتقول إيرين تريسي، نائبة رئيس جامعة أكسفورد، إن برنامج البحث سيوحد الخبراء في التجارب السريرية وعلم الأورام المناعي وعلم اللقاحات وأبحاث ما قبل السرطان من جميع أنحاء الجامعة بهدف إطلاق العنان لإمكانات لقاحات السرطان وإحضار الأمل للمرضى في جميع أنحاء العالم.
توني وود، كبير مسؤولي العلوم في شركة جلاكسو سميث كلاين يقول: «يسعدنا أن نعزز علاقتنا مع جامعة أكسفورد وأن نجمع بين المعرفة العميقة لعلماء أكسفورد وشركة جلاكسو سميث كلاين، ومن خلال استكشاف علم الأحياء قبل السرطاني والاستفادة من خبرة شركة جلاكسو سميث كلاين في علم الجهاز المناعي، نهدف إلى توليد رؤى رئيسية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان».