تعرف على برنامج هيباتيا.. أداة مجانية لمكافحة الفيروسات بنظام أندرويد
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يلاحظ بعض المستخدمين أعراضا قد تشير إلى إصابة أجهزتهم التي تعمل بنظام أندرويد بالفيروسات والأكواد الخبيثة، مثل اكتشاف تطبيقات غير معروفة تماما أو أن يصبح الجهاز ساخنا للغاية أو تقل فترة تشغيل البطارية بصورة ملحوظة أو تظهر لافتات إعلانية فجأة، وقد يصل الأمر في النهاية إلى توقف الجهاز تماما.
وينصح تقرير لوكالة الأنباء الألمانية المستخدم في مثل هذه المواقف بفحص جهاز أندرويد بواسطة أحد برامج مكافحة الفيروسات، مثل برنامج هيباتيا (Hypatia)، الذي يتوفر بشكل مجاني ويعتمد على مصدر مفتوح ويحصل على التوقيعات من مصدر مفتوح أيضا، ألا وهي قواعد البيانات الخاصة ببرنامج الحماية من الفيروسات "كلام إيه في" (ClamAV).
ويعمل برنامج هيباتيا دون الحاجة إلى اتصال الإنترنت تماما، ولا يتم ترك أي بيانات على الجهاز، ويتم استعمال الإنترنت فقط عند تنزيل التوقيعات من برنامج مكافحة الفيروسات "كلام إيه في".
وفي حالة اكتشاف فيروسات محتملة، فإنه يمكن حسب رغبة المستخدم استشارة خدمة "فيروس توتال" (VirusTotal)، حيث يتم التحقق من نتائج الفحص المشبوهة بواسطة حوالي 70 برنامجا مختلفا لمكافحة الفيروسات، حتى يظل المستخدم في مأمن من الأكواد الضارة وتعقب النتائج الإيجابية الكاذبة المحتملة.
سرعة كبيرةويعمل برنامج هيباتيا بسرعة كبيرة، ومع ذلك لا يؤثر بالسلب على استهلاك البطارية، وخاصة أنه لا يلزم إجراء عمليات الفحص في الوقت الفعلي، والتي تكون معطلة بشكل افتراضي بعد تثبيت البرنامج.
ويمكن للمستخدم بدء عمليات الفحص يدويا بكل سهولة من خلال أيقونة مثلث التشغيل الأخضر الصغير والموجودة أعلى الركن الأيمن، كما توجد في هذا الموقع أيقونة 3 نقاط تتيح الوصول إلى الإعدادات.
ومن الأمور المهمة قبل إجراء عمليات الفحص التحقق من تحديد ملفات نظام التشغيل والتطبيقات المثبتة والذاكرة الخارجية، في حالة تركيب بطاقة ذاكرة خارجية في الهاتف، في قائمة الإعدادات.
ويتوفر برنامج هيباتيا في متجر "إف- درويد" (F-Droid) فقط، وهو متجر بديل لتطبيقات أندرويد المجانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إي آند الإمارات تطلق نظام فحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المُسَيّرَة
أعلنت "إي آند الإمارات"، اليوم، إطلاق نظامها لفحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المسيرة ذاتية القيادة، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة ثورية تُعيد تعريف إدارة البنية التحتية للاتصالات، وتعزِّز معايير السلامة التشغيلية.
ويجمع هذا المشروع بين التحليلات الآنية للبيانات، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الطيران الذاتي؛ لتمكين عمليات الفحص بشكل أسرع، وأكثر أمانًا، وبطريقة صديقة للبيئة، لأبراج الاتصالات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتمُّ من خلال التحكُّم عن بُعد من مركز عمليات الطائرات بدون طيار، تتبُّع كل رحلة لصيانة أبراج الاتصالات ومتابعتها بشكل آنيٍّ من قِبَلِ فِرَقِ الخبراء الذين يراقبون سير العمليات، ويتحققون من بروتوكولات السلامة، ويضمنون دقة عمليات الفحص.
وخلافًا لعمليات فحص الأبراج التقليدية، تتمكن الطائرات المسيرة من الوصول إلى الأماكن الصعبة، ما يعزِّز سلامةَ العاملين وكفاءة العمليات، كما تلعب هذه الطائرات دورًا محوريًّا في الاستجابة للطوارئ؛ حيث تدعم تقديم المساعدات الحيوية، وتوفير الاتصال في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وتكشف الطائرات المسيرة، بفضل التحليلات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، على الفور عن أيِّ تشوُّهات هيكلية أثناء الفحص، ما يمكِّن من اعتماد نهج استباقي في الصيانة يقلِّل من الأعطال المكلِّفة، ويُطيل عمر الأصول، كما تدعم هذه التقنية عمليات الفحص عن بُعد للإجراءات الأمنية ومتابعة الأنشطة غير المصرَّح بها، ما يوفِّر بيئة شبكية أكثر ذكاءً وأمانًا.
وتستقبل أنظمة إدارة البنية التحتية الرقمية في "إي آند الإمارات" بيانات عمليات المراجعة والفحص، ما يدعم الصيانة التَّنَبُّؤِيَّة، والاستخدام الأمثل للأصول، ويقلِّل البصمة الكربونية بشكل كبير مقارنةً بالأساليب التقليدية.
وقال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في "إي آند الإمارات"، إن دمج الطائرات المسيرة الذكية في عمليات المجموعة يؤكد التزامها بإعادة تصوُّر عمليات الشبكات عبر الابتكارات المتطورة التي تعزِّز الموثوقية والسلامة والاستدامة؛ إذ يتم من خلال الرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحكم بشكل آني، تعزيز سلامة ودقة عمليات فحص أبراج الاتصالات، مع تمكين اتخاذ قرارات أسرع قائمة على البيانات، بما يضمن مستقبل البنية التحتية.
وأضاف: "بفضل دعم مركز عمليات الطائرات بدون طيار، نُظهر كيف يُمكن للتكنولوجيا أن تُعزِّز المرونة التشغيلية، وتدعم طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة الأوسع نطاقًا نحو مدن ذكية ومستدامة".
المصدر: وام
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه