المناطق_متابعات

ضُبطت في ميناء روتردام أكثر من 8 أطنان من الكوكايين داخل حاوية محمّلة بالموز آتية من الإكوادور، على ما أعلنت النيابة العامة الهولندية التي أكدت أنّها أكبر عملية ضبط للمخدرات في هولندا على الإطلاق.

 

وصودرت المخدرات التي تقدر قيمة إعادة بيعها بـ600 مليون يورو، في 13 يوليو (تموز)، لكنّ الخبر لم يُعلَن عنه من قبل بسبب التحقيقات التي كانت جارية.

 

 

وقالت النيابة العامة في بيان “في 13 يوليو (تموز) الفائت، صادرت الجمارك كمية من المخدرات ضمن أكبر عملية مصادرة تجري في ميناء روتردام”.

 

وأضافت، “ضُبطت 8064 عبوة من الكوكايين يبلغ وزن الواحدة منها كيلوغراماً واحداً، كانت مخبأة في 12 صندوق موز”، مشيرةً إلى أنه جرى التخلّص من هذه المخدرات.

 

وأوضحت أن الحاوية وصلت إلى روتردام من بنما.

 

وقال مدير الجمارك في روتردام بيتر فان بويتنن، في منشور عبر “اكس” (تويتر سابقاً)، “نجحنا مرة جديدة…في توجيه ضربة كبيرة لتجار المخدرات في الميناء”، واصفاً عملية المصادرة بـ”الهائلة”.

 

وتزاديت في الآونة الأخيرة عمليات تهريب المخدرات عبر أوروبا بشكل كبير.

 

وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي التي تراقب المخدرات والإدمان في تقريرها السنوي في يونيو (حزيران) الماضي، إن ازدهار تجارة المخدرات في أوروبا يؤجج العنف والفساد في القارة.

وقالت، إن كميات قياسية من الكوكايين يتم ضبطها في أوروبا، حيث صادرت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي 303 أطنان في 2021. وأضافت أن روتردام وميناء أنتويرب البلجيكي هما الآن البوابتان الرئيسيتان للكوكايين من أمريكا اللاتينية في القارة.

 

ترافق توسع سوق الكوكايين مع تصاعد العنف والفساد في الاتحاد الأوروبي، حيث أدت المنافسة الشرسة بين المتاجرين بالبشر إلى ارتفاع معدلات جرائم القتل والترهيب.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الكوكايين ميناء روتردام من الکوکایین

إقرأ أيضاً:

"المصريين": الاستثمار مع أوروبا يترجم التعاون الاقتصادي بشكل واقعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 ثمن  حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، افتتاح الرئيس السيسي لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، مؤكدا أن هذا المؤتمر سيدعم الاقتصاد الوطني، فضلا عن فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، إن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي سيعمق بدوره العلاقات وفتح المزيد من الشراكات التي تبرز الثقة الدولية في المسار الاقتصادي المصري، موضحا أن هذا المؤتمر هدفه في المقام الأول تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من خلال جذب الاستثمارات الأوروبية المتنوعة إلى مصر، لا سيما في القطاعات ذات الأولوية مثل البنية التحتية المستدامة والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والصحة والتعليم، والنقل المستدام وشبكات المياه والصرف الصحي.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن المؤتمر يستهدف أيضا تعزيز مشاركة القطاع الخاص من الجانبين المصري والأوروبي، علاوة على وجود بعض المشروعات المزعم تمويلها من جانب الاتحاد الأوروبي خلال الفترة من  2024 – 2027 بالقطاعات ذات الأولوية للجانبين على المستويين الإقليمي والثنائي ومن بينها إنتاج الهيدروجين الأخضر، مؤكدا أن انعقاد هذا المؤتمر يمثل اعترافا مباشرا بقوة الاقتصاد المصري، وأنه من الاقتصادات الواعدة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأوضح أن الدولة المصرية شريك مهم للاتحاد الأوروبي في إيجاد حلول لمواجهة عدد من التحديات الاستراتيجية، التي تتخطى الحدود القومية إلى المنطقة الأورو-متوسطية، ولا يقتصر الأمر على التعاون في المجالات الاقتصادية والطاقة، ولكن يتمثل في السيطرة على الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط، ومكافحة الإرهاب، منوها بأن الاتحاد الأوروبي مستثمر رائد في مصر؛ حيث يبلغ رصيد الاستثمار المتراكم حوالي 38.8 مليار يورو تمثل حوالي 39٪ من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر.

وأكد أن انعقاد هذا المؤتمر يعد نافذة مهمة لعرض الفرص والإمكانيات الواعدة في الاقتصاد المصري والقطاعات التي سيركز عليها مؤتمر الاستثمار لتوطينها في بيئة الأعمال المصرية بشكل عام وفي المنطقة الاقتصادية بقناة السويس بشكل خاص، فضلا عن أنه يعزز مكانة مصر على خريطة الاستثمار العالمية في ظل تواجد كبرى الشركات الأوروبية، لا سيما وأنه شهد الإعلان عن حزم مساعدات مالية من الاتحاد الأوروبي إلى مصر بقيمة 7.4 مليار يورو خلال الفترة من 2024 وحتى 2027.

ونوه بأن المؤتمر يعزز الثقة لدى المستثمرين الأوروبيين في السوق المصري، فضلا عن أنه سيفتح الباب أمام شراكات جديدة تنقل التكنولوجيا وتوفر فرص عمل جديدة للشباب المصري.

وأشاد بالرسائل التي وجهها الرئيس السيسي خلال المؤتمر، ولعل أبرزها تحمل الشعب المصري تحديات وتبعات ضخمة جدا منذ عام 2011، موضحا أن الرئيس السيسي لا يترك مناسبة إلا ويذكر فيها تحمل المصريين إجراءات الإصلاح الاقتصادي ووقوفهم بجانب الدولة ودعمهم اللامحدود للقيادة السياسية، الأمر الذي يستحق عليه المصريون الإشادة والتقدير من قبل الرئيس السيسي، منوها بأن مصر تخطو بخطى ثابتة وسريعة على طريق التغيير والإصلاح لتحقيق اقتصاد أكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • أوربان يكشف عن القوة القادرة على إخراج الاتحاد الأوروبي من أزمته
  • رئيس وزراء المجر: قادة الاتحاد الأوروبي يريدون جر أوروبا للصراع بأوكرانيا
  • "المصريين": الاستثمار مع أوروبا يترجم التعاون الاقتصادي بشكل واقعي
  • الولايات المتحدة تشتري من الصين كمية قياسية من التبغ والسجائر في مايو
  • هل تصل «الفوضى الهلاكة» إلى أوروبا؟
  • السجن 45 عاما لرئيس هندوراس السابق بتهمة تهريب المخدرات
  • 292 مليون شخص يتعاطون المخدرات بارتفاع قدره 20 في المائة خلال العقد الأخير
  • طنجة: توقيف شخصين متلبسين بترويج المخدرات القوية ببني مكادة والمصلى
  • قوات النجدة تضبط كمية كبيرة من المخدرات
  • أوروبا وخطر عودة الشموليات إلى السلطة والحكم