خبير: استخدام الإنسان للفريونات في المكيفات أدى إلى ثقب الأوزون
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إن العالم يشهد اليوم احتفالا بأول بروتوكول عُقد لحماية طبقة الأوزون، والذي جاء عام 1987، مشيرا إلى أن ذلك كان الاتفاق الوحيد الذي وقع عليه كل دول العالم.
البحوث الفلكية تكشف تفاصيل تعرض مصر لـ ظاهرة خسوف القمر يوم الأربعاء نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار البطاطس والطماطموأضاف سمعان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أن الأوزون توجد في الطبقة الثانية من طبقات الغلاف الجوي.
وأوضح أن أهمية طبقة الأوزون تكمن في حماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة الصادرة من الشمس، ذاكرا أن الأشعة الصادرة من الشمس تنقسم إلى نوعين فوق بنفسجية وتحت حمراء، مشيرا إلى أن الأشعة تحت الحمراء هي المسئولة عن الإحساس بالدفء، أما الأشعة فوق البنفسجية فهي أشعة ضارة جدا قد تتسبب في إصابة الإنسان بمرض السرطان أو تسبب عمى وتغيرات وراثية عنيفة إذا تعرض الإنسان لها بشكل مباشر.
وأشار إلى أنه استخدام الإنسان للفريونات المتمثلة في الفلور والكلور والكربون وأحيانا اليود والبروم في المكيفات، أدى إلى تصاعد هذه الغازات لطبقة الأوزون مما نتج عنه تأكلات في هذه الطبقة أو ما يسمى بثقب الأوزون، ذاكرا أن هذه المواد يتم استخدامها في أجهزة مبردات الهواء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المناخ أستاذ الدراسات البيئية صباح الخير يا مصر القناة الاولى طبقات الغلاف الجوي
إقرأ أيضاً:
الشيخي: تعديلات قادمة تسمح بتنفيذ الأحكام ضد اللاعبين الأجانب في بلادهم.. فيديو
ماجد محمد
أوضح المستشار القانوني أحمد الشيخي، أن إيقاف الخدمات قد يطال الأندية واللاعبين في حالات محددة، وذلك فيما يتعلق بالأحكام الصادرة في المنازعات الرياضية ذات الطابع التجاري.
وأشار الشيخي في تصريحات تلفزيونية إلى أن المقصود بإيقاف الخدمات هو تنفيذ الأحكام الصادرة من مركز التحكيم الرياضي في المنازعات التجارية، مثل النزاعات بين شركات الدعاية الرياضية والأندية.
وقال:”ففي حال صدور حكم من مركز التحكيم ورفض أحد الأطراف تنفيذه، يتم اللجوء إلى محاكم التنفيذ لتنفيذ الحكم، تمامًا كأي حكم صادر من المحاكم التجارية العادية” .
وبالنسبة للاعبين، أوضح الشيخي أن هناك حالة نادرة تحدث مشكلة، وهي حالة اللاعب الأجنبي الذي يصدر ضده حكم من محكمة “كاس” ويرفض تنفيذه، ويلجأ إلى الاعتزال لتجنب دفع التعويضات.
وتابع :” في هذه الحالة يعمل المحامين الآن، على أن يتم تنفيذ حكم “كاس” عن طريق الاتفاقيات الدولية، مثل اتفاقية نيويورك، في بلد اللاعب، وذلك بالتوجه إلى محاكم التنفيذ في بلده لتنفيذ الحكم عليه.
وأكد الشيخي أن وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات المحلية تعمل حاليًا على إجراء تعديلات من شأنها أن تسمح في المستقبل القريب لمحاكم التنفيذ بتنفيذ الأحكام الصادرة من مركز التحكيم الرياضي ضد اللاعبين الذين يرفضون دفع التعويضات المالية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740469731367.mp4