خبير: التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية يصيب بالسرطان والعمى
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إن العالم يحتفل اليوم بذكرى توقيع أول بروتوكول لحماية طبقة الأوزون عام 1987، مشيرا إلى أن ذلك كان الاتفاق الوحيد الذي وقعت عليه كل دول العالم.
«سمعان»: الأوزون في الطبقة الثانية من الغلاف الجويوأضاف «سمعان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أن الأوزون يوجد في الطبقة الثانية من طبقات الغلاف الجوي.
وأوضح، أن أهمية طبقة الأوزون تكمن في حماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة الصادرة من الشمس، والتي تنقسم إلى نوعين، فوق بنفسجية وتحت حمراء، مشيرا إلى أن الأشعة تحت الحمراء هي المسؤولة عن الإحساس بالدفء، أما الأشعة فوق البنفسجية فهي أشعة ضارة جدا وقد تتسبب في إصابة الإنسان بمرض السرطان أو تسبب عمى وتغيرات وراثية عنيفة إذا تعرض الإنسان لها بشكل مباشر.
وأشار «سمعان» إلى أن استخدام الإنسان للفريونات، المتمثلة في الفلور والكلور والكربون وأحيانا اليود والبروم في المكيفات، أدى إلى تصاعد هذه الغازات لطبقة الأوزون، ما أسفر عن تآكل في هذه الطبقة أو ما يسمى بثقب الأوزون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية طبقة الأوزون الغلاف الجوي ثقب الأوزون فوق البنفسجیة
إقرأ أيضاً:
الصحفيون في غزة .. أكثر من 68% تعرضوا للتهديد المباشر بالقتل
#سواليف
أصدر مركز صدى سوشال دراسة جديدة حول #التحريض_الرقمي ضد #الصحفيين في #غزة كجزء من استراتيجية الإبادة، ركّزت بشكل خاص على نتائج استطلاع ميداني شمل 34 صحفيًا ميدانيًا عملوا في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر 2023.
وبيّنت الدراسة التي أعدها الباحث إبراهيم الحاج، أن 80% من الصحفيين المشاركين أكدوا تعرضهم لاستهداف مباشر خلال ممارسة عملهم الصحفي، وأن ما يقارب 87.5% من هذه الحالات وقعت أثناء التغطية الميدانية، كما تعرض 25% منهم للاستهداف في منازلهم، و18.8% في مقارّ مؤسساتهم الإعلامية.
واظهر الاستطلاع، أن #التهديدات_بالقتل كانت الأكثر شيوعًا، حيث أفاد 68.8% من الصحفيين بتلقيهم تهديدات صريحة بالقتل، بينما واجه 50% تهديدات بالملاحقة و #الاعتقال و #التفجير، وتعرض 25% للتهديد المباشر بالقصف، كما أكد 83.8% أنهم تعرضوا لأذى جسدي، وتعرض أكثر من ثلثهم لإطلاق نار مباشر.
مقالات ذات صلة “يديعوت أحرونوت” تزعم الحصول على تفاصيل حول عملية تفجير الحافلات في مستوطنة “بات يام” الشهر الماضي 2025/03/27ومن حيث وسائل التهديد، كانت المكالمات الهاتفية الأكثر استخدامًا بنسبة 26.3%، تلتها التهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية.
كما أفاد 55% من الصحفيين بتعرضهم لحملات تحريض رقمية تستهدفهم بشكل مباشر، بينما أشار 70% إلى حملات تشويه ونشر أخبار مضللة بحقهم، و65% تلقوا تهديدات بالقتل عبر حسابات إسرائيلية على المنصات الرقمية.
وأوضحت الدراسة أن هذه البيئة العدائية أثّرت بشكل مباشر على قدرة الصحفيين في غزة على أداء عملهم، حيث أشار 68.8% منهم إلى أن الاستهدافات المتكررة أضعفت من قدرتهم على التغطية، وفي الوقت نفسه، أظهرت النتائج أن 90% من المؤسسات الإعلامية التي يعملون بها تعرّضت هي الأخرى للاستهداف أو التهديد.
وخلصت الدراسة إلى أن التحريض الرقمي الإسرائيلي لم يكن مجرد أداة خطابية، بل ساهم بشكل مباشر في تشكيل بيئة قمعية قاتلة للصحفيين، انعكست في عمليات قصف واغتيال طالت المئات منهم، ودعت إلى مساءلة الاحتلال وتوفير حماية قانونية ومهنية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين.