قناديل البحر السامة تهدد السياح على شاطئ شهير في تايلاند
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
إذا كنت في أي مكان بالقرب من جزيرة بوكيت السياحية الشهيرة في تايلاند، فيجب أن تنتبه لعشرات من قناديل البحر السامة من فصيلة بلو بوتل "الزجاجة الزرقاء" التي اجتاحت شاطئ باتونغ مؤخراً.
ويجب على السباحين توخي الحيطة والحذر أكثر لتجنب التعرض للدغ، بحسب ما يقول مسؤولون ومنقذون وجدوا نحو 40 قنديلاً من تلك الفصيلة على الساحل الغربي مؤخراً، حسبما نقلته صحيفة "بانكوك بوست" المحلية عن مركز الأبحاث البحرية المحلي.
ويقف المنقذون على أهبة الاستعداد لتقديم الإسعافات الأولية في حال حدوث أمر طارئ، رغم أن المواجهات مع البشر نادراً ما تكون مميتة إلا إذا كان المصاب يعاني من صدمة تحسسية.
ويقول المسؤولون إنه لا يبدو حتى الآن أن أياً من السياح قد تعرض للسع. تيارات الماء
ومن المحتمل أن تكون التيارات القوية قد دفعت الحيوان اللاسع تجاه البر، ويعد قنديل البحر الزجاجة الزرقاء، من نفس نوع رجل الحرب البرتغالي سيء السمعة، ولكن الزجاجة الزرقاء أصغر حجماً وأقل خطورة.
وتظل قناديل البحر طافية بفضل الفقاعة الغازية الزرقاء المتلألئة التي يبلغ قياسها 15 سنتيمتراً، ويمكن أن يبلغ طول أطرافها لـ10 أمتار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايلاند
إقرأ أيضاً:
خطأ في خرائط Google يضلل السياح في الهند ويثير استياء السكان
تُعتبر خرائط Google واحدة من أكثر التطبيقات استخدامًا حول العالم، حيث تعتمد عليها الملايين من المستخدمين يوميًا لتوجيههم إلى وجهاتهم بدقة وسلاسة.
ومع أكثر من مليار مستخدم نشط شهريًا، أصبحت الخرائط أداة لا غنى عنها في حياة الكثيرين. ولكن حتى التطبيقات الكبرى ليست معصومة من الأخطاء، وهذا ما يثير قلق السياح والسكان المحليين في الهند.
تحذير خطير .. هجمات اختراق تستهدف مستخدمي Gmail رغم الدفاعات الذكية من Googleدليلك الشامل لتحميل جميع صور وفيديوهات Google Photos دفعة واحدةجوجل تضيف ميزة تشغيل الفيديو فور تحميله على Google Driveكيفية عمل محفظة google .. إليك الطريقة في خطوات بسيطةالخطأ الذي أثار الجدلفي الأشهر الثلاثة الماضية، تسببت خرائط Google في إرباك مئات السياح الذين كانوا ينوون زيارة معبد كولور موكامبيكا الشهير.
بدلًا من ذلك، انتهى بهم المطاف على بعد 60 ميلًا في قرية صغيرة تُدعى نانداليك، حيث يتم توجيههم إلى معبد أصغر يحمل اسمًا مشابهًا مخصصًا للإلهة موكامبيكا.
ما الذي تسبب في المشكلة؟يعود السبب إلى خطأ في تصنيف الموقع داخل خرائط Google، حيث يتم تحديد المعبد الأصغر في نانداليك على أنه معبد كولور موكامبيكا.
وبسبب التشابه الكبير بين الاسمين، يواجه السائقون صعوبة في التمييز، خاصةً إذا كانوا يعتمدون بالكامل على التطبيق دون الانتباه إلى اللافتات الطرقية.
الأثر على السياح والسكان المحليينوفقًا لأحد سكان نانداليك، استقبلت القرية "مئات المركبات" خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب هذا الخطأ.
وأوضح السكان أن الوضع أصبح مزعجًا بشكل كبير، ليس فقط للسياح الذين يضيعون وقتهم ومواردهم، ولكن أيضًا للسكان المحليين الذين يواجهون ازدحامًا غير مبرر.
دعوات لتصحيح الخطأرغم أن العديد من السياح والسكان المحليين قد أبلغوا Google عن هذه المشكلة، إلا أن التصحيح لم يتم حتى الآن.
يؤكد أحد السكان المحليين: "يجب تصحيح هذا الإدخال في الخريطة لتخفيف المعاناة التي يواجهها السياح".
دور Google ومسؤوليتهاتمثل هذه الحالة مثالًا واضحًا على كيفية تأثير خطأ بسيط في التطبيق على حياة الناس. ومع شهرة خرائط Google كواحدة من أكثر التطبيقات دقة وموثوقية، يُتوقع أن تكون الاستجابة السريعة لهذه الأخطاء أولوية قصوى.
نصائح للسياحإلى حين حل المشكلة، يُنصح السياح الذين يخططون لزيارة معبد كولور موكامبيكا بمراجعة اللافتات الطرقية بعناية وتأكيد الاتجاهات مع السكان المحليين عند الاقتراب من الوجهة.
ختامًا، تُبرز هذه الواقعة أهمية التحقق من صحة المعلومات في التطبيقات التي نعتمد عليها يوميًا، وتسلط الضوء على مسؤولية الشركات التقنية الكبرى في تقديم تجارب موثوقة ودقيقة للمستخدمين.