أعلن نادي الوصل، توقيع اتفاقية رعاية مع شركة “هنا” للتطوير العقاري، التابعة لمجموعة “أ.ر.م. “القابضة، لتصبح بموجبها الشركة هي الراعي الرسمي للفريق الأول لكرة القدم في نادي الوصل.

تم توقيع الاتفاقية بحضور سعادة محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي لشركة “أ.ر.م” القابضة ، وسعادة أحمد محمد بن شعفار، رئيس مجلس إدارة نادي الوصل، وعدد من المسؤولين.

وقال الشحي: ” تجسد الشراكة الاستراتيجية التزامنا الراسخ بدعم رياضة دولة الإمارات، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي الوصل، لتحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات للنادي، وتتماشى قيمنا المشتركة، إذ نركز معاً على تحقيق التميز، وتعزيز رفاهية المجتمع”.

وأضاف أن الشراكة مع الوصل تعبر عن التزام طويل الأمد ببناء مستقبل رياضي مستدام، من خلال تعزيز جهود النادي في استقطاب المواهب الرياضية الشابة وتطويرها، وبناء جيل جديد من الرياضيين القادرين على مواصلة تحقيق نجاحات النادي في المستقبل.

من جانبه أكد سعادة أحمد محمد بن شعفار، أن توجيهات ودعم سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم تعد دافعاً قوياً لتحقيق المزيد من النجاحات وتعزيز استدامة النادي وتطوير إمكاناته وتنافسيته.
وأضاف :” هذه الشراكات تعكس القيمة الكبيرة للنادي، وتؤكد مكانته البارزة على الصعيد الرياضي في الدولة، والتزامنا المشترك لتحقيق التميز في المجال الرياضي، وإرساء أسس راسخة للتعاون لخدمة الرياضة في الدولة من خلال توفير بيئة ملائمة ومحفزة لدعم المواهب الشابة، وتعزيز مكانة الوطن في الساحة الرياضية الدولية إيماناً منا بقدرة الشباب ودعم النادي لهم لتحقيق النجاحات”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: نادی الوصل

إقرأ أيضاً:

لاعبات كرة القدم في العراق.. كسر للقيود وسعي لتحقيق الأحلام

"كرة القدم غيرتني تماما"، هكذا عبّرت اللاعبة العراقية فاطمة إسماعيل أوهيب (23 عاما) من محافظة ديالى، عن حبها العميق للعبة التي أصبحت جزءا من حياتها اليومية.

بدأ شغف فاطمة بكرة القدم منذ طفولتها، حيث كانت تلعب مع شقيقها التوأم وأصدقائه في باحة المنزل وأحيانا في الشارع المجاور. ومع تقدمها في العمر، واجهت قيودا اجتماعية فرضتها طبيعة المنطقة، مما حال دون استمرارها في اللعب في الشوارع.

رغم ذلك، لم تتخلَّ فاطمة عن شغفها، حيث لجأت إلى طرق بديلة لممارسة اللعبة داخل المنزل. تقول: "كنت أضع أدوات كعقبات للتدرب على المراوغة، وأتحدى نفسي في التحكم بالكرة لأطول وقت ممكن".

لاحقا، انتقلت فاطمة إلى مدينة بعقوبة، وهناك اكتشفت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجود أندية نسوية لكرة القدم. بدأت بمتابعة هذه الأندية، مما زاد رغبتها في أن تصبح لاعبة محترفة. تواصلت مع المدربة أماني مثنى، التي ساعدتها في تحقيق حلمها والانضمام إلى أحد الأندية، في خطوة شكلت تحولا كبيرا في حياتها.

تقول فاطمة: "بسبب العيش في منطقة نائية، كان من الصعب أن أحقق حلمي بسبب العادات والأفكار هناك. لكن انتقالي إلى بعقوبة أعطاني أملا جديدا".

بدعم كبير من أسرتها، خاصة شقيقها ووالدتها، بدأت فاطمة مشوارها في كرة القدم، حيث شاركت مع عدة أندية وحققت نجاحات عديدة. من بين هذه الإنجازات فوزها ببطولة الجامعات في الحبانية، وحصولها على جائزة أفضل لاعبة. كما حظيت بفرصة المشاركة في معسكر تدريبي بفرنسا لمدة 10 أيام، مما طور مهاراتها بشكل كبير وفتح أمامها أبوابا للتعرف على بيئة تدريبية احترافية.

كرة القدم النسائية بدأت تشهد تطورا ملحوظا في العراق (الجزيرة)

حاليا، تنتظر فاطمة توقيع عقد مع نادٍ جديد في الدوري العراقي، حيث تعاني الأندية النسوية من قلة الاستقرار. تقول: "الأندية تتعاقد مع اللاعبات فقط لفترة الدوري، مما يؤدي إلى تشتت اللاعبات بين الأندية".

إعلان

من جهتها، أشارت المدربة العراقية فاتن مال الله إلى الفجوة الكبيرة بين رواتب اللاعبات ورواتب اللاعبين الذكور. تقول: "بعض اللاعبات يتقاضين مبلغا لا يتجاوز مليوني دينار عراقي لفترة الدوري، دون راتب شهري مستمر، باستثناء أندية ثابتة مثل الزوراء والجوية، التي تمنح لاعباتها راتبا شهريا يبلغ حوالي 500 ألف دينار عراقي (383 دولار أميركي)".

وأضافت فاطمة أن الرواتب تعتمد على مهارات اللاعبات، وتتراوح بين 300 ألف ومليوني دينار (229- 1527 دولار أميركي)، مقسمة على فترة الدوري التي تمتد 8 أيام وتُعقد كل شهرين أو أكثر.

كما أوضحت المدربة فاتن أن الأندية غالبا ما تواجه تحديات في الالتزام بالعقود، خصوصا مع اللاعبات القادمات من شمال العراق أو إيران، مما يؤثر على استقرار الفرق.

ومع ذلك، بدأت كرة القدم النسائية تشهد تطورا ملحوظا في العراق، مع افتتاح أكاديميات مثل أكاديمية "بنات العراق"، التي ساهمت في ظهور مواهب جديدة.

أما اللاعبة زهراء باسم، لاعبة نادي نينوى، فتحدثت عن تجربتها مع الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي. تقول: "رغم إنجازاتي، واجهت تعليقات سلبية تشكك في قدرة النساء على لعب كرة القدم. لكن دعم عائلتي، خصوصا والدتي وشقيقتي، كان دافعي للاستمرار".

تواجه اللاعبات أيضا مشكلات لوجستية، حيث تفتقر الأندية إلى ملاعب مخصصة للنساء ووسائل نقل، مما يجبر اللاعبات على تغطية تكاليف النقل بأنفسهن. ورغم ذلك، بدأت الأندية العربية مؤخرا بالتوجه نحو استقطاب اللاعبات العراقيات للاحتراف في دوريات مثل الدوري التونسي والدوري السعودي.

تأمل فاتن توسيع الكوادر التدريبية النسائية لتوفير بيئة آمنة ومشجعة، مما سيسهم في زيادة عدد اللاعبات وتطوير كرة القدم النسائية في العراق.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدوري الممتاز لكرة القدم الشاطئية في نسخته الأولى
  • افتتاح مذهل لبطولة خليجي 26 لكرة القدم
  • نادي عُمان يتوج بطلا لكأس السوبر لكرة اليد
  • عبدالناصر محمد مدربًا لفريق القناة
  • تحذير عاجل بسبب الأمطار.. وأهمية استضافة مصر للقمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية.. أخبار التوك شو
  • تحت رعاية عبدالله بن زايد.. وزارة الثقافة تكرم الفائزين بجائزة البردة العالمية 2024
  • اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم يعلن انطلاق فعاليات دورة حكام البطولة الـ26
  • منتخبنا الوطني لكرة القدم يصل الكويت للمشاركة في كأس الخليج الـ26 
  • كيف تدعم الدولة الطلاب المتفوقين لتحقيق التميز العلمي؟
  • لاعبات كرة القدم في العراق.. كسر للقيود وسعي لتحقيق الأحلام