أكد يارون بلوم المنسق السابق لشؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، أنه "في كل مرة نقترب فيها لاتفاق يكون هناك "كبش فداء" يتسبب بتعثر المفاوضات، والمستوى السياسي هو المسؤول عن ذلك".

وأضاف بلوم في حديث لإذاعة 103 العبرية، إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار "في الحقيقة منفصل عن الواقع ومن يقود المفاوضات هو نفسه الفريق الذي كان يقوده من قبل بالنيابة عن حماس".

إقرأ أيضأ: مسؤول مطلع على مفاوضات: لم يعد أمام نتنياهو أي مبرر بشأن فيلادلفيا

وقال "أعتقد أننا بحاجة إلى عقد "قمة مصغرة" يتم فيها إحضار نتنياهو إليها ويقودها بايدن ويحضرها السيسي وأمير قطر من أجل خلق طريقة مختلفة تجمع عليها جميع الأطراف".

وتابع "وربما تلعب تركيا دورا أيضا ببعض الضغط على حماس، ومن المهم جدا أن يكون هناك مئات الآلاف من المتظاهرين في الشوارع يدعمون ذلك من أجل عودة المختطفين، هذا ما أراه حلا وسطا قابلا للتنفيذ".

وأكد بلوم، انه يجب أن يكون هناك ضغط سياسي لأن المشكلة في المستوى السياسي وليس العسكري ومن قام بصفقة شاليط عليه أن يعيد الآخرين (بالإشارة لنتنياهو).

إقرأ أيضاً: تطور خلف الكواليس - يديعوت: مقترح وساطة أمريكي هذا الأسبوع لحماس وإسرائيل

وكشف مسؤول أجنبي مطلع على مفاوضات غزة ، اليوم، أنه لم يعد أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي مبرر للإصرار على مواقفه بشأن محور فيلادلفيا الفاصل بين مصر وقطاع غزة.

وقال المسؤول في حديث لصحيفة "هآرتس"، "الأميركيون يريدون طرح المقترح وانجاحه ومن الواضح بالفعل أنه يتعين على إسرائيل و حماس أن تكونا مرنتين في إطارها والتخلي عن المطالب التي قدمت من كل جهة".

إقرأ أيضاً: هآرتس تكشف: إسرائيل تجند طالبي لجوء أفارقة للقتال في غزة

وأشارت الصحيفة، إلى أنه "في الأيام الأخيرة دحض الجيش الإسرائيلي ادعاءات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا، حيث أكد الجيش أن جميع الأنفاق التي أقامتها حماس تحت المحور لم تكن نشطة خلال السنوات السبع الماضية ولم يتم تهريب أي ذخيرة عبرها".

وزعمت بأنه "وفقا للتقديرات فإن تهريب الأسلحة إلى غزة كان يتم من خلال معبر رفح ومن خلال إعادة استخدام الذخيرة الإسرائيلية التي لم تنفجر بغزة وبالاعتماد على البنية التحتية للإنتاج المحلي التي أقيمت في غزة على مر السنين الماضية".

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه "من المرتقب أن يقدم الأميركيون هذا الأسبوع مقترح الوساطة في محاولة أخرى لإنقاذ صفقة الأسرى".

وأضافت الصحيفة، أنه في الوقت ذاته فإن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً شديدة على الوسطاء "مصر وقطر" للضغط على حركة حماس لكي تُبدري مرونة".

وأشارت نقلاً عن مصادر مطلعة إلى أن هناك تطوراً يجري في هذا الاتجاه خلف الكواليس لذلك الولايات المتحدة ستضغط على إسرائيل أيضا رغم التشاؤم الذي يسود في أوساط الوسطاء بسبب تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومواقفه.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يضغط على الحكومة لشن هجوم بري في لبنان

ذكرت تقارير إخبارية، أن أعلى جنرال إسرائيلي يتولى قيادة الحدود الشمالية المضطربة، بدأ يمارس ضغطاً بشكل نشط على قادة الحكومة، للموافقة على شن هجوم بري في جنوب لبنان.

ووفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يهدف الهجوم إلى تأمين منطقة عازلة ووقف أكثر من 11 شهراً من الهجمات المتواصلة على البلدات والمجتمعات المحلية في الجليل، وسط خلافات حول هذه المسألة بين السياسيين وكبار قادة الدفاع.

وحسب تقارير إعلامية عبرية، يعتقد أن وزير الدفاع يوآف غالانت يعارض عملية عسكرية كبيرة في لبنان في الوقت الحالي، في حين ظهر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ظاهرياً على الأقل لصالح العملية، حيث أشار أحد التقارير إلى أنه هدد بإقالة غالانت بشأن هذه القضية.

Top general said pushing for ground incursion to create south Lebanon buffer zone https://t.co/Z517B2J0Ef

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) September 16, 2024 توغل واسع

وكشفت الصحيفة، أن اللواء أوري جوردين، قائد المنطقة الشمالية في جيش الدفاع الإسرائيلي، يمارس ضغوطاً على صناع القرار لشن عملية توغل واسعة النطاق في لبنان، في حين أعرب غالانت، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي عن شكوكهما بشأن شن حرب ضد ميليشيا حزب الله.

وبحسب التقارير، يعتقد غالانت أن الآن ليس الوقت المناسب لمثل هذا التحرك، ويريد إعطاء فرصة للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي في الشمال، وصفقة وقف إطلاق النار في غزة.

ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم"، أوصى جوردين في اجتماعات مغلقة عقدت مؤخراً بإعطاء جيش الدفاع الإسرائيلي الضوء الأخضر للاستيلاء على منطقة عازلة في جنوب لبنان واحتلالها.

ومن المرجح أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى نشوب حرب شاملة ضد ميليشيا حزب الله، كما من المتوقع أن تؤمن هذه الخطوة شمال إسرائيل في الأمد البعيد، وتمنحها نفوذاً أكبر من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي أكثر فائدة.

صراع حكومي

وبحسب تقرير "القناة 13" خلال نهاية الأسبوع، حذر نتانياهو رؤساء الأمن خلال المناقشات يوم الخميس الماضي، من أن إسرائيل تواجه "مواجهة واسعة النطاق" مع حزب الله، وهو احتمال قال إنه لن يقلل من الضغط العسكري الإسرائيلي على حماس في غزة.

وذكر التقرير أن كبار المسؤولين الدفاعيين اتفقوا إلى حد كبير، على أن هناك حاجة إلى عملية، لكن الخلافات لا تزال قائمة بشأن ما إذا كانت إسرائيل تملك القوة البشرية اللازمة طالما استمر القتال في غزة.

وبحسب تقرير منفصل بثته هيئة الإذاعة الإسرائيلية يوم السبت الماضي، زعم غالانت أن الحرب ضد حزب الله تتطلب خفض القوات في غزة، وقد تضر بفرصة تحرير 101 رهينة ما زالوا أسرى في القطاع الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • أ ف ب عن مسؤول أوكراني: هناك آلاف المدنيين في كورسك الروسية الخاضعة لسيطرتنا
  • لماذا سرّعت إسرائيل تفجير أجهزة ” البيجر ” التي يستخدمها حزب الله؟.. مسؤول أمريكي يكشف السر
  • وزير الخارجية الأمريكي: ناقشنا مع الجانب المصري أيضا الخطط المتعلقة باليوم التالي لوقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول إسرائيلي: نحن نخسر الحرب والردع والمحتجزين بقطاع غزة
  • إعلام أمريكي عن مسؤول إسرائيلي: نحن نخسر الحرب والردع والمحتجزين بقطاع #غزة
  • مسؤول إسرائيلي يضغط على الحكومة لشن هجوم بري في لبنان
  • باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يكشف تفاصيل الرسالة الأخيرة من حكومة نتنياهو
  • مسؤول مطلع على مفاوضات: لم يعد أمام نتنياهو أي مبرر بشأن فيلادلفيا