تنظيم قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» في الشرقية.. تضم 14 تخصصا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أشرفت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق، على تجهيزات القافلة الطبية التنموية الشاملة، التي تتوجه صباح غد السبت، لقرية منزل حيان مركز ههيا، تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة.
14 تخصصا طبيا تأتي المبادرة ضمن خطة قطاع البيئة لقرى ومراكز محافظة الشرقية الأكثر احتياجًا، وتنفيذاً لمبادرة رئيس الجمهورية «حياة كريمة» لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين، وتأكيد تواجد الأطباء في 14 تخصصا طبيا بالقافلة.
ويشارك أعضاء هيئة التدريس بكليات الجامع، في تنظيم الندوات التوعوية عن تنظيم الأسرة والصحة الانجابية، والإرشاد الزراعي، بالإضافة إلى المشاركين في تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل في المجالات المختلفة ضمن مبادرة صنايعية مصر.
وتسعى جامعة الزقازيق، لتنمية المجتمع والبيئة من خلال القطاعات المتعددة بها، خاصة القطاع المختص بتنمية شؤون البيئة، وإطلاق العديد من القوافل الطبية صوب القرى والنجوع في المحافظة، سواء قوافل طبية بشرية أو بيطرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية قافلة طبية حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: حياة كريمة تحول القرى إلى بيئة استثمارية واعدة
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن مشروع "حياة كريمة" يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة التنمية المصرية، حيث أطلقته الدولة لتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية، مما انعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات.
وأوضح الجملفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن المشروع نجح في تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والإنارة العامة في القرى، مما وفر استقرارًا كهربائيًا غير مسبوق، ساعد على دعم الأنشطة الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق.
وزير الاستثمار يلتقي وفد مجلس التعاون الاقتصادي المصري الكويتي لبحث سبل التعاوناللواء إبراهيم الدسوقي: 200 مليون دولار حصة مصر من عوائد صناعة وإصلاح السفن سنويا
وأضاف: "تطوير البنية التحتية للطاقة يُعد أحد أهم المحاور الداعمة لجذب المستثمرين، حيث أصبحت القرى أكثر ملاءمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة التنمية الحقيقية."
وأشار الجمل إلى أن تحسين شبكات الطرق داخل القرى وبينها وبين المراكز الرئيسية ساهم في تسهيل حركة النقل والمواصلات، ما جعل عملية نقل البضائع والمنتجات أكثر كفاءة وسرعة. وقال: "شبكات الطرق المطورة جعلت القرى أكثر اتصالًا بالأسواق المحلية والإقليمية، وهو ما يعزز من فرص الاستثمار ويوفر مناخًا اقتصاديًا مواتيًا."
وشدد على أن مشروع "حياة كريمة" لم يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل ساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات التشييد والبناء والخدمات المرتبطة بالمشروعات التنموية.
حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى بل هي رؤية تنموية شاملة
واختتم الجمل تصريحاته قائلًا: “حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى، بل هي رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية. وإن ما تحقق حتى الآن يمثل دعامة قوية نحو جعل القرى والمراكز الريفية أكثر جذبًا للاستثمار، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية”.