آخر تحديث: 16 شتنبر 2024 - 10:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت شركة الكهرباء والغاز الجزائرية “سونلغاز”، اليوم الأثنين، عن تصدير معدات كهربائية هامة إلى العراق لحل أزمة الطاقة المتجذرة في البلاد.وذكر الشركة في بيان ، أنها “بدأنا تصدير معدات كهربائية هامة إلى العراق، انطلاقاً من مصنعنا شرقي البلاد الذي أقيم بشراكة مع شركة “جنرال إلكتريك” الأميركية، وذلك بعد إمدادات السوق التونسية بالكهرباء طيلة الصيف الماضي، وضخ 1000 ميغاواط بشكل عاجل أيضاً في شبكة الكهرباء التونسية قبل أيام، في أعقاب عطل أصاب إحدى محطات الإنتاج”.

 وأضافت إنها “باشرت عملية تصدير معدات كهربائية هامة نحو دولة العراق”، مشيرةً إلى أن “العملية تأتي في إطار نجاح المجموعة في تفعيل شراكات تجارية هامة على الصعيدين المحلي والدولي”.ولفت البيان إلى أن “مراسم عملية التصدير جرت أمس، بمصنع شركة جنرال الجزائر المعروف بتسمية “إليكتريك آلجيريا توربين” (جيات/GEAT)” بولاية باتنة شرقي الجزائر، وهي شركة مساهمة بين “سونلغاز” وجنرال إلكتريك (GE). وبموجب العملية، سيتم تصدير شحنة هامة من المعدات الكهربائية إلى الشركة العراقية “توريس آرم فور باور جينيراسيون أويل ترايدينغ أند تروسبورتايشن“Taurus Arm For Power  Generation Oil Trading  and Transportation Ltd.وفصّل البيان أن “الأمر يتعلق، بحسب مجموعة سونلغاز، بتصدير مولد للتوربينات الغازية من نوع “H53” و”0H5″ بقوة 300 ميغاواط، إضافة إلى معدات ملحقة، من دون الكشف عن القيمة المالية للصفقة”. وشددت الشركة الجزائرية على أن “هذه العملية تأتي في إطار تنفيذ تعليمات السلطات العليا للبلاد، الرامية للخروج تدريجياً من التبعية للمحروقات، من خلال تنويع النشاطات الاقتصادية والتجارية وتثمين المنتج المحلي”. وفي السياق، صدّرت سونلغاز السبت، من خلال ذراعها الصناعي المتمثل في الشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية “سابغ”، شحنة من المعدات الكهربائية إلى تونس تتضمن مختلف أنواع قطع الغيار الخاصة بالعدادات الإلكترونية للكهرباء.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: معدات کهربائیة

إقرأ أيضاً:

هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟

ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.

وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.

وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.

ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.

ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • شاهد بالفيديو.. بعد الخلاف الذي نشب بينهما.. شيبة ضرار يوجه رسائل هامة للقائد “كيكل” والناشط البارز “الإنصرافي”
  • الطاقة النيابية: وزارة الكهرباء فاسدة وفاشلة
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • بعد تجديد التعاقد.. اصطفاف معدات شركة النظافة بقرى الشهداء لمباشرة العمل
  • المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”
  • ليلة ذي قار تنتهي بانتحار شاب ووفاة آخر بصعقة كهربائية
  • إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق.. وبغداد تعجل بدفع الديون
  • فرنسا ترسل “قائمة المطرودين” إلى الجزائر