أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق *مالك عقار إير*، على عمق العلاقات الثنائية بين السودان وزيمبابوي في مختلف المجالات، مشيرًا إلى حرص الحكومة السودانية على تعزيز هذه العلاقات ودفعها نحو آفاق أوسع.

وخلال لقائه الأحد بسفير جمهورية زيمبابوي لدى السودان، إيمانويل بوكو، في مكتبه بمدينة بورتسودان، أكد عقار حرص الحكومة على تحقيق السلام في السودان وتخفيف المعاناة عن الشعب السوداني.

من جانبه، أعرب السفير الزيمبابوي عن تضامن بلاده مع حكومة وشعب السودان، مشددًا على أن سفارة زيمبابوي في بورتسودان تعمل على تصحيح الفهم الخاطئ بأن السودان قد تخلت عنه أصدقاؤه الأفارقة، وخاصة زيمبابوي التي واجهت ضغوطًا اقتصادية على مدى السنوات الـ24 أو الـ25 الماضية. وأوضح أن الشعوب الإفريقية وحكوماتها لم تتخل عن زيمبابوي خلال تلك الفترة رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

وقال أن مشكلة زيمبابوي لا تختلف عن الصراع الذي يواجهه السودان حاليا . وأعرب السفير عن امله في مزيد من التضامن الافريقي وتوسيع دائرة وحدة دول القارة الإفريقية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لماذا غادرت بعثة الامارات ؟ هل باتت بورسودان في خطر..؟

جاء في الاخبار أن بعثة دولة الامارات العربية المتحدة في السودان قد غادرت إلى أبوظبي، واشارت الاخبار إلى أن البعثة قوامها 15 شخصا، جميعهم قد غادروا، هذا الخبر يترك علامات استفهام عجيبة لأن في الاوضاع العادية يغادر الدبلوماسيين الكبار مثل السفير ومن بعده في التسلسل الدبوماسي، ويظل الموظفين العاديين موجودين في السفارة..!.
إن مغادرة كل الطاقم الدبلوماسي الاماراتي ينبئ عن شئ قادم، وتلقائيا يأتي السؤال هل باتت مدينة بورتسودان العاصمة الادارية المؤقتة في خطر..؟!!.
وباعتبار ان دولة الامارات هي الراعية والداعمة لمليشيا الدعم السريع وربما لديها معلومات عن استهداف مدينة بورتسودان من قبل من تدعمهم وترعاهم لذلك قامت بسحب طقامها الدبلوماسي بالكامل.
بطبيعة الحال جميعنا نعرف بأن حكومة الأمر الواقع في البحر الأحمر ليس لها اي مقومات (الحكومة) لا فكرا ولا امكانيات إدارية ولا قيادات اصحاب خبرة يقدمون لها النصائح، فإن كل ما تطلق عليهم قيادات وخبراء عسركيين ما هم إلا كوادر الحركة المتأسلمة الذين أحالوا السودان إلى دمار.
وفي تحليلي الشخصي أقول أن هجوم مليشيا الدعم السريع المتواصل والمكثف على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قد يتزامن مع مؤامرات أخرى في أماكن أخرى ومن بينها مدينة بورتسودان، وقد لا يكون هجوما عسكريا بالمعنى المعروف لكن ربما يكون عمليات تخريب ممنهج في المنشآت المهمة والبنى التحتية، واحتمال ضرب الجسور التي تربط بورت سودان بالولايات الشرقية وإذا حدث ذلك فإن بورتسودان ستنفصل عن باقي الولايات الشرقية، وكما هو معروف هناك جسور أرضية قوية جدا تربط الطريق بين كسلا وبورتسودان.
ومن هنا أدعوا الله تعالى أن يحفظنا بحفظه، وأن يحفظ دماء أهلنا جميعهم في ولاية البحر الأحمر، وفي الفاشر وفي كل ولايات السودان.

ahmednice@zohomail.com  

مقالات مشابهة

  • سفير مصر في رام الله يلتقي مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
  • البرهان يعود إلى البلاد
  • بعد زيارة رسمية لجوبا- رئيس مجلس السيادة يعود للبلاد
  • ولي عهد دبي يلتقي رئيس CNN: حريصون على منح قطاع الإعلام كافة التسهيلات
  • وزير الري يلتقي رئيس المجلس العالمي للمياه لبحث التعاون
  • ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء المصري ويبحثان العلاقات بين البلدين
  • «عقار» يلتقي مدير التنمية الزراعية ويشيد بجهود تعزيز الأمن الغذائي
  • رئيس جامعة بني سويف يلتقي السفير اليوناني لبحث سبل التعاون
  • لماذا غادرت بعثة الامارات ؟ هل باتت بورسودان في خطر..؟