الالتزام البيئي يستعرض أهمية استدامة البيئة البحرية وسبل حمايتها
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الرياض
استعرض المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي خلال ورشة العمل التي نظمها مؤخرًا، أهمية استدامة البيئة البحرية في البحر الأحمر على هامش “إعلان البحر الأحمر كمنطقة خاصة”، اعتباراً من الأول من يناير 2025، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالقطاع البحري.
وأوضح مدير عام الأداء البيئي لقطاع النقل واللوجستية صالح المطيري، أن “إعلان البحر الأحمر كمنطقة خاصة سيمكننا من تطبيق المعايير والمتطلبات البيئية اللازمة لضمان استدامتها”، واستعرض دور المركز في تنفيذ الدور المنوط به في تحقيق التزام المملكة بالمعايير الدولية في مجال حماية البيئة، مثل اتفاقية ماربول، التي تهدف إلى الحد من إلقاء النفايات الزيتية ونفايات السفن الأخرى في المياه البحرية، منوهاً بأن الهدف من إقامة الورشة هو تحقيق الأهداف البيئية المأمولة.
وأكد المطيري أن الدعم الموجه لإعلان البحر الأحمر كمنطقة خاصة سيعزز من المشاريع السياحية في المنطقة بطرق مستدامة بيئيًا، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، تحقيقاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة لحماية البيئة بكافة مكوناتها، وتنفيذاً لمستهدفات رؤية 2030 الهادفة إلى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
واستعرضت الورشة البيئات البحرية الفريدة والهامة في البحر الأحمر والتنوع البيولوجي، حيث تم تبادل الأفكار والرؤى حول كيفية تطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على البيئة البحرية، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة والتي تشكل مصدراً حيوياً للموارد الطبيعية، ومورداً اقتصاديًا للمجتمعات المحلية التي تعتمد على هذا النظام البيئي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الالتزام البيئي الموارد الطبيعية رؤية 2030 البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«رائد» تطلق بعد غد حواراً مجتمعياً حول الوضع البيئي في «حنكوراب» بالبحر الأحمر
تنظم الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، بالاشتراك مع جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، بصفتهما عضوين في الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، بعد غد الثلاثاء حوارا مجتمعيا لمناقشة الوضع البيئي في منطقة خليج حنكوراب، الواقعة ضمن محمية "وادي الجمال" بمحافظة البحر الأحمر تحت رعاية وبحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.
وأكد الدكتور عماد الدين عدلي، المنسق العام لشبكة «رائد» رئيس جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، أن اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على ثروات مصر الطبيعية والبيئية، وضمان إدارتها وفق القوانين البيئية، والمعايير الدولية المعتمدة لإدارة المناطق الطبيعية ذات الأهمية العالمية، خاصةً وأن منطقة «حنكوراب» تتميز بالتنوع البيولوجي الفريد، وتحتوي على نظم بيئية نادرة، كما جرى تصنيفها عالمياً كواحدة من أبرز الوجهات الرئيسية للسياحة البيئية.
وقال عدلي، إنه من المقرر أن يشارك في الحوار المجتمعي ممثلون عن الجهات المعنية، وأصحاب المصلحة، لضمان تحقيق توافق مجتمعي حول أفضل السبل للحفاظ على هذه المنطقة الحيوية، مشيراً إلى أن أهمية هذا الحوار تأتي في ظل ما تردد، خلال الأيام الماضية، بشأن تنفيذ بعض الأعمال في منطقة «حنكوراب»، والتي أثارت القلق لدى عدد من منظمات المجتمع المدني المعنية بحماية الطبيعة.
وأضاف أن الهدف الأساسي من تنظيم هذا الحوار المجتمعي هو تعزيز الاستدامة البيئية، والتأكد من توافق أي أنشطة يتم تنفيذها في المنطقة، مع متطلبات الحماية البيئية، بما يضمن استمرارها كوجهة سياحية بيئية عالمية، ويحقق التوازن بين جهود التنمية وحماية الطبيعة.
اقرأ أيضاًوكيل وزارة الأوقاف بالغربية يلقي محاضرة بكلية الآداب جامعة طنطا بعنوان «الإسلام دين الرحمة والتسامح»
أمانة العاصمة بمستقبل وطن تنظم حفل الإفطار السنوي