تحذيرات في بولندا والتشيك من مخاطر الفيضانات نتيجة إعصار “بوريس”
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حذرت السلطات في التشيك وبولندا من استمرار مخاطر الفيضانات التي تتعرض لها العديد من مناطق البلدين، نتيجة لإعصار “بوريس” الذي يجتاح مناطق وسط أوروبا.
وذكرت وسائل الإعلام في جمهورية التشيك، اليوم، أن أربعة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين نتيجة الفيضانات، فيما حذرت السلطات من مخاطر ارتفاع منسوب الأنهار، مع إعلان الطوارئ في بعض المناطق.
وصدرت أوامر في بعض المقاطعات بإخلاء بعض السكان من منازلهم.
من جهة أخرى ذكرت السلطات البولندية، أن سدا ثانيا انهار في جنوب غرب البلاد نتيجة لاستمرار هطول الأمطار الغزيرة، لافتة إلى أن السد الذي انهار يوجد في مدينة ستروني سلاسكي، قرب الحدود البولندية مع جمهورية التشيك.
وكان سد في قرية ميدزيجورز الجبلية القريبة قد انهار أول أمس السبت.
وفي الإطار نفسه، أكدت وسائل إعلام بولندية أن حركة التنقل بين التشيك وبولندا اختفت تماما نظرا للفيضانات التي تشهدها المنطقة.
وكانت العديد من مدن وسط أوروبا قد شهدت أمطارا غزيرة خلال الأيام الماضية أدت إلى فيضانات عارمة، أسفرت عن مصرع عدة أشخاص، فضلا عن إجبار الآلاف على الفرار من منازلهم، وإلحاق الدمار بالبنية التحتية للكهرباء والنقل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بوريس جونسون في المنتدى السعودي للإعلام: المملكة أصبحت مركزًا محوريًا للسياسة العالمية
أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، أن المملكة العربية السعودية أصبحت مركزًا محوريًا للسياسة العالمية، وتستضيف محادثات بارزة مثل المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، مما يعزز أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية للمملكة والتفاعل مع القضايا الدولية.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة ضمن أعمال النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام، تحت عنوان “الإعلام وصناعة شخصية بوريس جونسون السياسية”، وتناول تأثير الإعلام على مسيرته السياسية، ورؤيته للتحولات السريعة التي تشهدها المملكة، ودورها المتنامي على الساحة الدولية.
ونوّه جونسون بالتطور المتسارع الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030 الرامية لتحقيق التحولات الاقتصادية، مؤكدًا أنها ستصبح الوجهة السياحية الأولى عالميًا، بما تمتلكه من نماذج فريدة للنمو الحضاري المستدام كمدينة نيوم، ومستشهدًا ببلوغ نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية ما نسبته 50% من الاقتصاد السعودي، وهو ما يعكس نجاح رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة.
وضمن مشاركته, سلط الضوء على التقدم التقني في المملكة، مشيرًا إلى أن نسبة النساء العاملات في قطاع التكنولوجيا 35%، وهي نسبة تفوق نظيراتها في وادي السيليكون (28%) وأوروبا (21%)، بالإضافة إلى أنها نموذج عالمي في تمكين المرأة ودعم الابتكار، مشيدًا بمشروع قطار الرياض، الذي يغطي 25 ألف ميل، الذي يعكس حجم الاستثمار في البنية التحتية الذكية.
وأكد جونسون أن المملكة أصبحت مركزًا محوريًا للسياسة العالمية، مما يعزز أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية للمملكة والتفاعل مع القضايا الدولية، مبينًا أن المملكة تمتلك قصة رائعة يجب أن ترويها بنفسها للعالم.
وفي حديثه عن الإعلام وتأثيره، شدد جونسون على أن وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تشويه الحقائق وإعادة تأكيد المعتقدات المسبقة، مما يجعل مسؤولية الإعلام في تقديم روايات دقيقة ومتوازنة أكثر أهمية من أي وقت مضى، وأن تجربته الصحفية أسهمت في دخوله عالم السياسة.
وعن علاقته بالإعلام، أوضح جونسون أن الإعلام هو المرآة الحقيقية للمجتمع، مشددًا أن التغطية الإعلامية للتحولات الكبرى التي تشهدها المملكة يجب أن تكون أكثر شمولية ودقة لأنها تروي قصة نجاح كبير قد لا تتكرر كثيرًا.