تحذيرات في بولندا والتشيك من مخاطر الفيضانات نتيجة إعصار “بوريس”
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حذرت السلطات في التشيك وبولندا من استمرار مخاطر الفيضانات التي تتعرض لها العديد من مناطق البلدين، نتيجة لإعصار “بوريس” الذي يجتاح مناطق وسط أوروبا.
وذكرت وسائل الإعلام في جمهورية التشيك، اليوم، أن أربعة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين نتيجة الفيضانات، فيما حذرت السلطات من مخاطر ارتفاع منسوب الأنهار، مع إعلان الطوارئ في بعض المناطق.
وصدرت أوامر في بعض المقاطعات بإخلاء بعض السكان من منازلهم.
من جهة أخرى ذكرت السلطات البولندية، أن سدا ثانيا انهار في جنوب غرب البلاد نتيجة لاستمرار هطول الأمطار الغزيرة، لافتة إلى أن السد الذي انهار يوجد في مدينة ستروني سلاسكي، قرب الحدود البولندية مع جمهورية التشيك.
وكان سد في قرية ميدزيجورز الجبلية القريبة قد انهار أول أمس السبت.
وفي الإطار نفسه، أكدت وسائل إعلام بولندية أن حركة التنقل بين التشيك وبولندا اختفت تماما نظرا للفيضانات التي تشهدها المنطقة.
وكانت العديد من مدن وسط أوروبا قد شهدت أمطارا غزيرة خلال الأيام الماضية أدت إلى فيضانات عارمة، أسفرت عن مصرع عدة أشخاص، فضلا عن إجبار الآلاف على الفرار من منازلهم، وإلحاق الدمار بالبنية التحتية للكهرباء والنقل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انهيار جسر روماني في إسبانيا بسبب الفيضانات .. فيديو
وكالات
شهدت إسبانيا أمس السبت تدمير جزء من جسر أثري يعود للعصر الروماني بمدينة تالافيرا دي لا رينا الواقعة على بعد 120 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من العاصمة مدريد، بسبب فيضان نهر تاجة الذي يتعرض منذ أسابيع لأمطار غزيرة.
وكتب رئيس البلدية، خوسيه خوليان غريغوريو، على حسابه بمنصة إكس: “إنه يوم رهيب في تاريخ تالافيرا، لقد انهار جزئيًا جسرنا القديم أو الروماني”.
وبُني هذا الجسر في نهاية القرن الخامس عشر في منشأة يعود تاريخها إلى العصر الروماني، من هنا جاءت تسميته بالجسر الروماني، وتعود آخر عملية ترميم له إلى العام 2002، وفق البلدية.
ونشرت وسائل إعلام إسبانية صورا أظهرت كيف تسبب التدفق السريع للمياه في النهر في انهيار بعض الأقواس، وعند وقوع الحادث بعد منتصف الليل، كان الجسر مغلقًا؛ بسبب ارتفاع منسوب النهر.
وتتعرض إسبانيا، منذ أسبوعين لتأثير المنخفض الجوي “مارتينيو”، وهو الرابع الذي يضرب البلاد، مما جعل مدن مثل أفيلا وتوليدو وسيغوفيا تراقب مستوى أنهارها بقلق.
وسُجلت أمطار غزيرة للغاية في الأسابيع الأخيرة لدرجة أن بعض الخزانات التي تخزن المياه لاستخدامها خلال الأشهر الجافة، اضطرت إلى إطلاق كميات من المياه.
و بحسب ما أفاد اتحاد تاجة للموارد الهيدروغرافية في أحدث تقرير له أمس السبت، اضطر 19 خزانًا تديرها الدولة في منطقة تاجة الهيدروغرافية، إلى إطلاق كميات كبيرة من المياه.
وأدت العاصفة لورانس التي ضربت جنوب البلاد قبل نحو أسبوع إلى مصرع ثلاثة أشخاص وفقدان رابع، وقضى ثلاثة متسلقين أيضًا السبت على قمة جبل مونكايو في شمال شرق البلاد.
ولا تزال عشر مناطق إسبانية، أي ما يزيد قليلًا على نصف إجمالي مناطق البلاد، في حالة إنذار الأحد؛ بسبب سوء الأحوال الجوية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742689864643.mp4