تحذيرات في بولندا والتشيك من مخاطر الفيضانات نتيجة إعصار “بوريس”
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حذرت السلطات في التشيك وبولندا من استمرار مخاطر الفيضانات التي تتعرض لها العديد من مناطق البلدين، نتيجة لإعصار “بوريس” الذي يجتاح مناطق وسط أوروبا.
وذكرت وسائل الإعلام في جمهورية التشيك، اليوم، أن أربعة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين نتيجة الفيضانات، فيما حذرت السلطات من مخاطر ارتفاع منسوب الأنهار، مع إعلان الطوارئ في بعض المناطق.
وصدرت أوامر في بعض المقاطعات بإخلاء بعض السكان من منازلهم.
من جهة أخرى ذكرت السلطات البولندية، أن سدا ثانيا انهار في جنوب غرب البلاد نتيجة لاستمرار هطول الأمطار الغزيرة، لافتة إلى أن السد الذي انهار يوجد في مدينة ستروني سلاسكي، قرب الحدود البولندية مع جمهورية التشيك.
وكان سد في قرية ميدزيجورز الجبلية القريبة قد انهار أول أمس السبت.
وفي الإطار نفسه، أكدت وسائل إعلام بولندية أن حركة التنقل بين التشيك وبولندا اختفت تماما نظرا للفيضانات التي تشهدها المنطقة.
وكانت العديد من مدن وسط أوروبا قد شهدت أمطارا غزيرة خلال الأيام الماضية أدت إلى فيضانات عارمة، أسفرت عن مصرع عدة أشخاص، فضلا عن إجبار الآلاف على الفرار من منازلهم، وإلحاق الدمار بالبنية التحتية للكهرباء والنقل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إعصار يجتاح أرخبيل مايوت الفرنسي ويودي بحياة العشرات
باريس- رويترز
قالت السلطات وخبراء الأرصاد الجوية في فرنسا اليوم الأحد إن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء أقوى إعصار يجتاح أرخبيل مايوت الفرنسي الواقع في المحيط الهندي إلى الشمال من مدغشقر منذ ما يقرب من قرن.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إن الإعصار (تشيدو) اجتاح مايوت الليلة الماضية مصحوبا برياح بلغت سرعتها أكثر من 200 كيلومتر في الساعة وألحق أضرارا بمساكن مؤقتة وبمبان حكومية ومستشفى. وأضافت أن الإعصار هو أقوى عاصفة تجتاح الأرخبيل منذ أكثر من 90 عاما.
وقالت السلطات إن من الصعب التأكد من عدد القتلى بشكل دقيق بعد الإعصار الذي أثار أيضا مخاوف بشأن الحصول على إمدادات الغذاء والمياه وخدمات الصرف الصحي.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية الفرنسية "بالنسبة لعدد القتلى فإن الأمر سيكون معقدا لأن مايوت منطقة يعيش فيها مسلمون حيث يُدفن الموتى خلال 24 ساعة".
وتبعد مايوت نحو 8000 كيلومتر عن باريس وهي مسافة تستغرق أربعة أيام عبر البحر، والأرخبيل أفقر كثيرا من بقية فرنسا ويعاني من عنف العصابات والاضطرابات الاجتماعية منذ عقود.
وتصاعدت الأزمات في وقت سابق من هذا العام في مايوت بسبب نقص المياه.