رام الله - صفا

حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من خطورة مخططات جماعات يهودية متطرفة بإشراف وزراء حكومة اليمين، وعلى رأسهم المتطرف بن غفير، والتي تستهدف المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وتغيير الوضع القائم.

وقال فتوح، في بيان يوم الإثنين، إن الدعوات التي تصدر عن هذه الجماعات المتطرفة لحرق الأقصى، تشكل خطرًا وتعديًا صارخًا على أقدس مقدسات المسلمين وعاصمة الشعب الفلسطيني السياسية والروحانية.

وأضاف أن أي محاولة للمساس بالأقصى ستؤدي إلى تداعيات كارثية، وستشعل المنطقة بصراع لا يمكن السيطرة عليه.

وأوضح أن المسجد الأقصى مسرى الرسول الكريم وأولى القبلتين وثالث الحرمين، وهو رمز ديني مقدس للمسلمين حول العالم وخط أحمر، وأي اعتداء عليه هو اعتداء على مشاعر الأمة الإسلامية بأسرها، وعلى حق الشعب الفلسطيني في مدينته ومقدساته.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم في التصدي لهذه التهديدات، والعمل فورًا على وضع حد لهذه المخططات التي تنتهك القرارات الدولية والأممية التي تمنع العبث أو إجراء أي تغير سواء في الأماكن المقدسة أو المساس بحضارة وثقافة المدينة منعًا للتصعيد الذي يهدد الأمن والاستقرار في العالم.

ودعا فتوح شعبنا الفلسطيني الصامد إلى الوحدة والتكاتف والتصدي لهذه الاعتداءات والمخططات الخبيثة، والاستمرار في الدفاع عن مقدساتنا بكل الوسائل المتاحة، وسنواصل نضالنا لحماية الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية، والدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية والدينية، وستبقى القدس الشريف العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأقصى مستوطنين

إقرأ أيضاً:

مصر تقف صفًا واحدًا ضد مخططات التهجير في فلسطين

استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، تفاصيل الوقفة التضامنية الكبرى التي نظمها عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح الحدودي، في أكبر تظاهرة دعم للشعب الفلسطيني. 

وأعلن المشاركون رفضهم القاطع لجميع مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مؤكدين أن مصر لن تسمح بتمرير أي مخطط يهدد استقرار المنطقة أو يُهدر حقوق الفلسطينيين.

كما أكد المشاركون في الوقفة الحاشدة تأييدهم الكامل لسياسات الدولة المصرية وقيادتها السياسية، في مواقفها الثابتة الداعمة للقضية الفلسطينية، وحرصها على إيجاد حل دائم للقضية يرتكز على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ورفع المشاركون، الذين مثلوا مختلف الأحزاب والقوى السياسية في مصر، علمي مصر وفلسطين، وحملوا لافتات تأكيد دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ورفض التهجير القسري، مع إعلان أن الحدود المصرية هي خط أحمر. 

كما أكدوا أن الشعب المصري يقف موحدًا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل قراراته التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي المصري، ودعم القضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بمخطط تهجير الفلسطينيين، اعتبر المشاركون أن هذا يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة، مؤكدين أن مصر، كما قال الرئيس السيسي، لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني. وأعلن المشاركون رفضهم الكامل لأي ضغوط تمارس على الدولة المصرية لتمرير هذا المخطط، مؤكدين وقوف الشعب المصري بالكامل خلف القيادة السياسية في رفض كل ما يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني
  • مخططات العدو الصهيوني تصطدم بالإرادة الحرة للشعب الفلسطيني
  • عمرو فتوح: الشعب المصري سطر ملحمة تاريخية في نصرة القضية الفلسطينية
  • حزب مصر أكتوبر: مصر دولة حرة ذات سيادة مستقلة.. ودعم فلسطين ثابت
  • مصر تقف صفًا واحدًا ضد مخططات التهجير في فلسطين
  • بالعلم الفلسطيني.. استمرار توافد الوفود الشعبية على معبر رفح
  • برلماني: الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية في مواجهة محاولات المساس بسيادة الدولة
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية جيش العدو الصهيوني