يُعد الاهتمام بالغلاف الجوي وطبقاته المحيطة بالأرض أمرًا حيويًا للحفاظ على البيئة وصحة الكوكب.

من بين هذه الطبقات، تبرز طبقة الأوزون كدرع حاسم يحمي الأرض من الأشعة الضارة للشمس، وبالتالي يسهم بشكل كبير في دعم الحياة البشرية. 

وفي إطار هذا الاهتمام، يحتفل العالم سنويًا بيوم الأوزون العالمي لتسليط الضوء على أهمية هذه الطبقة وضرورة الحفاظ عليها.

متى ستتعافى طبقة الأوزون؟

يظل تعافي طبقة الأوزون وإغلاق ثقبها تمامًا من القضايا التي يشغل بال العلماء والمختصين منذ عقود. 

تسعى الدول والمجتمعات العالمية جاهدة للحد من المواد الكيميائية التي تؤدي إلى تآكل الأوزون، وتعتبر هذه الجهود ضرورية لضمان حماية البشرية من الأشعة الضارة.

وفقًا للموقع الرسمي للبرنامج العالمي للبيئة التابع للأمم المتحدة (UNEP)، فإن طبقة الأوزون تسير على الطريق الصحيح للتعافي في غضون أربعة عقود قادمة. 

هذه التوقعات تعتمد على التزام العالم بالتخلص من المواد الكيميائية المستنفذة للأوزون والتي كانت سببًا رئيسيًا في تآكل هذه الطبقة الواقية.

ما هو الأوزون الجيد؟

الأوزون هو غاز مكون من ثلاث ذرات من الأكسجين، ويوجد بشكل رئيسي في الغلاف الجوي العلوي للأرض وأيضًا على مستوى سطح الأرض. 

يمكن أن يكون الأوزون مفيدًا أو ضارًا بناءً على موقعه في الغلاف الجوي، وفقًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية.

الأوزون الستراتوسفيري (الجيد):

يتواجد الأوزون الجيد، المعروف أيضًا بالأوزون الستراتوسفيري، بشكل طبيعي في الغلاف الجوي العلوي للأرض. 

يشكل هذا النوع من الأوزون طبقة واقية تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تنبعث من الشمس. 

لقد تم تدمير جزء من هذه الطبقة نتيجة للمواد الكيميائية الناتجة عن الأنشطة البشرية، مما أدى إلى ظهور ما يعرف بـ "ثقب الأوزون." ولحسن الحظ، فإن هذا الثقب بدأ في التضاؤل تدريجيًا في السنوات الأخيرة بفضل الجهود العالمية للحد من المواد الضارة.

الأوزون الأرضي (الضار):

على عكس الأوزون الستراتوسفيري، فإن الأوزون الذي يتواجد على مستوى سطح الأرض يُعتبر ضارًا. يتشكل هذا الأوزون نتيجة لتفاعل الأكسجين مع الملوثات الجوية، مثل أكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات، ويُعرف بأنه يساهم في تلوث الهواء وأضرار صحية مثل مشكلات التنفس والتهيج.الاحتفال بيوم الأوزون العالمي

يُعتبر يوم الأوزون العالمي مناسبة هامة للتذكير بأهمية حماية طبقة الأوزون والجهود العالمية المبذولة لتحقيق ذلك.

 يهدف الاحتفال إلى زيادة الوعي حول التهديدات التي تواجه الأوزون، وتعزيز الالتزام الدولي بالممارسات البيئية المستدامة التي تساهم في تعافي هذه الطبقة الحيوية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طبقة الأوزون ثقب الأوزون حماية البيئة البرنامج العالمي للبيئة طبقة الأوزون هذه الطبقة

إقرأ أيضاً:

علاكوش لـRue20: نعول على الحكومة لتحسين دخل الطبقة العاملة

زنقة 20 ا الرباط

قال يوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين الذارع النقابي لحزب الإستقلال، أن “نقابته تعول على الحكومة تقديم حلول مبتكرة لتحسين دخل الطبقة العاملة”.

وأضاف علاكوش في تصريح لموقع Rue20، على هامش احتفال نقابته بعيد الشغل اليوم الخميس بالرباط، أن “احتفال النقابة بجهة الرباط يأتي من أجل الوقوف على ما تم إنجازه من الإتفاقات الحكومية خاصة المبرمة مع الحكومة وهي فرصة من أجل الاستماع لمطالب الشغيلة المغربية التي لم تنجز إلى حدود الساعة”.

وجدد علاكوش أن “النقابة تؤكد أنها لن تقبل بالمساس بالحقوق المكتسبة والقانونية للطبقة الشغيلة لاسيما ما يتعلق بصناديق التقاعد”، مشيرا إلى أنه رغم الزيادات التي عرفتها الأجور فإنها لا تتوافق مع المستوى المعيشي المتدني للمغاربة “.

ودعا المسؤول النقابي، الحكومة إلى “تقوية دخل الطبقة العاملة لمواجهة الظروق المعيشية التي لا تستقيم مع موجة الغلاء والتضخم”.

مقالات مشابهة

  • النمر: الرياضة للمتعة لا للضغط النفسي.. واحذروا هذه المشروبات الضارة للقلب
  • النعيمي وعباد يتفقدان سير العمل بمشروع إعادة تأهيل وصيانة شارع الجزائر
  • علاكوش لـRue20: نعول على الحكومة لتحسين دخل الطبقة العاملة
  • كيف أدت الحرب إلى تغيرات في تركيب الطبقة العاملة؟ (٢/٢)
  • لحظة غفلة تنتهي بإتلاف طفل للوحة تقدر بـ56 مليون دولار في متحف بهولندا
  • دورة تدريبية حول الزراعة العضوية والحد من الكيماويات بالوادي الجديد
  • عبدالله بن زايد: ملف «نمو الأسرة» أولوية وطنية بالغة الأهمية لدى القيادة
  • القيادات الإسلامية البريطانية: منهج رابطة العالم الإسلامي يُمثّل نموذجًا إسلاميًّا معاصرًا بالغ الأهمية والتميّز يتعيّنُ استلهامُه وتدريسُه للأجيال
  • محافظ حمص يبحث مع وفد أممي التعاون في مجالات الاستجابة الإنسانية والتعافي المبكر
  • كيف أدت الحرب إلى تغيرات تركيب الطبقة العاملة السودانية؟ (١/٢)