اضطر اكثر من اثنين مليون مستوطن الدخول إلى الملاجئ، إثر تعرض مدينة “يافا” المحتلة لصاروخ باليستي من قبل اليمن اليوم الأحد. محللون عسكريون، قالوا أن الصاروخ الذي استهدف يافا “تل ابيب” يعتبر الأول من نوعه الذي يستخدم في منطقة الشرق الأوسط. وسائل إعلام عبرية، كشفت عن اجتماع طارئ عقده قادة عسكريون امريكيون، مع نظرائهم من الاحتلال الإسرائيلي، لمناقشة تداعيات الضربة التي وجهتها اليمن للكيان الصهيوني.

المعلومات التي كشفت عنها اليمن، قالت أن ” المدة التي استغرقها الصاروخ لم تتجاوز 11،15 دقيقة، ليقطع مسافة أكثر 2040 كم قبل أن يصل إلى هدفه في يافا ” تل أبيب” وهي معلومات أكدتها وسائل إعلام “إسرائيلية” والتي تسألت عن جدوى منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية ومنظومات الدفاع الأمريكية الغربية المتواجدة في المنطقة لحماية الكيان الصهيوني.

 

“القادم أعظم” السيد عبدالملك الحوثي، قال في خطاب القاه اليوم بمناسبة المولد النبوي، أن الصاروخ الذي ضرب يافا ” تم تنفيذها بصاروخ ذات تقنية عالية تجاوز منظومات العدو” معلنا تدشين المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ونصرة للشعب الفلسطيني.

 

السيد عبدالملك الحوثي وأوضح السيد عبدالملك الحوثي، في خطابه أن “القادم اعظم خلال المرحلة المقبلة” وهي إشارة تحمل الكثير من الدلالات، خصوصا أن الأمريكيين وحلفائهم أكثر من يعرف أن قائد جماعة انصار الله لا يلقي كلاما جزافيا غير قابل للتطبيق على أرض الواقع. وأكد السيد عبدالملك الحوثي أن عمليات ومواقف اليمن مستمرة وثابتة، طالما استمر العدوان والحصار على غزة،” و “حتى تطهير فلسطين من براثن الاحتلال.” ويرى كثير من المحللين أن عملية ضرب “تل أبيب” بصاروخ يمني فرط صوتي، يدخل المنطقة في مرحلة جديدة من معادلات توازن القوى، وبما يفرض على الولايات المتحدة وحلفائها إعادة النظر في سياساتها تجاه فلسطين ودول المنطقة. بينما اعتبر عدد من المراقبين، أن ضربة “يافا” من قبل القوات المسلحة اليمنية في حكومة صنعاء، ستدفع نتنياهو إلى التخلي عن تعنته ويبدأ التفكير، في التوجه نحو عقد اتفاق لوقف إطلاق النار والانسحاب من غزة، بعيدا عن أي شروط غير منصفة تحاول الولايات المتحدة و”إسرائيل” فرضها المقاومة الفلسطينية. كما يعتقد مراقبون، أن أثر عملية صاروخ اليمن، لن تقتصر على تقوية محور المقاومة فحسب؛ بل ستذهب إلى تدعيم موقف المعسكر المطالب بإتمام صفقة تبادل الأسرى داخل الكيان الصهيوني، خصوصا أن الصوت المنادي لوقف الحرب وتبادل الأسرى في “إسرائيل” لم تستطع رغم كثافتها في زحزحة “نتنياهو” عن مواقفه المتعنتة بخصوص وقف الحرب وعقد صفقة تبادل للأسرى.  الضربة النوعية التي نفذتها اليمن اليوم، على الاحتلال الإسرائيلي، كشفت الكثير على صعيد ميزان القوى، ففي الوقت الذي تعرضت فيه الولايات المتحدة لاستنزاف قوتها في توفير الحماية للكيان الصهيوني، لا يبدو أن واشنطن قادرة على إضافة أي جديد على مشهد المواجهة المستمرة منذ أكثر من 11 شهراً، بينما تؤكد اليمن أنها تمتلك الكثير لتوجيه دفة المعركة، والانتقال من زمن ردة الفعل إلى زمن المبادرة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید عبدالملک الحوثی

إقرأ أيضاً:

البدء بإضراب عن الطعام في يافا احتجاجا على التجويع في غزة

أعلنت شخصيات شعبية وأكاديمية وقيادات في لجنة المتابعة العليا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عن خوض إضراب عن الطعام لمدة 3 أيام، احتجاجا على الإبادة الجارية والتجويع بحق سكان قطاع غزة.

وبدأ المشاركون الإضراب في مقر رابطة شؤون عرب يافا، بمدينة يافا المحتلة، ومن بين المشاركين الشيخ رائد صلاح ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة، والعضو الفلسطيني في الكنيست سامي أبو شحادة.

ومن المقرر أن تعقد لجنة المتابعة مؤتمرا صحافيا في مقر الرابطة، مساء اليوم، كما دعت لأن يكون يوم غد، الإثنين، يوم إضراب عن الطعام وصيام شعبي واسع دعما للمبادرة.

ويختتم الإضراب يوم الثلاثاء عند الساعة الرابعة عصرا، على أن تنظم عند الخامسة مساء وقفة احتجاجية قبالة السفارة الأمريكية في تل أبيب.



وتستعد اللجنة لاستقبال وفود شعبية من مختلف البلدات في الداخل المحتل، فضلا عن دعوات للصحافة المحلية والعالمية، ووفود دبلوماسية.

وكان رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، قد بعث في وقت سابق رسالة إلى منظمات وجمعيات فلسطينية حول العالم، دعا فيها إلى تنظيم نشاطات موازية تضامنا مع الإضراب.

وكتب في رسالته: "قامت لجنة المتابعة العليا بدعوة قياداتنا في الداخل إلى الإضراب عن الطعام، لتسليط الضوء على الكارثة الرهيبة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي المجرم".

وأشار إلى أن مشاهد الموت جوعا في غزة "يجب أن تستفز وتستنفر كل من عنده ذرة من الانتماء إلى البشرية"، داعيا الجاليات الفلسطينية إلى "رفع الصوت ضد التجويع والتهجير والإبادة، والانضمام إلى هذه المبادرة من خلال تنظيم نشاطات سياسية في مواقعهم، والعمل على تجنيد قطاعات مختلفة لرفع الصوت من أجل إنقاذ شعبنا".

مقالات مشابهة

  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • مباحثات روسية فلبينية في الرياض بشأن الأزمة اليمنية وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
  • السيد عبدالملك الحوثي.. الثائر الذي قلب المعادلة وكسر هيبة الطغاة
  • برعاية أمريكية.. مباحثات لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
  • تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
  • الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • الأحمد لـ سانا: أكد السيد الرئيس ضرورة المضي في العملية الانتخابية في كل المحافظات السورية، ورفض التقسيم الذي ينبذه جميع السوريين
  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
  • البدء بإضراب عن الطعام في يافا احتجاجا على التجويع في غزة
  • رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يتسلّم النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، ويوجّه بمواصلة التقدّم في مسار العمل لضمان مشاركة شاملة تُعبّر عن إرادة الشعب السوري