انتقد الحبيب الأمين، وزير الثقافة الأسبق، الشعب الليبي ، وأعرب عن دهشته من الليبيين، وقال “شعب سرقوا منه حقه في تقرير المصير ومصدر سلطاته وانتخاباته، سرقوا منه ثرواته ومقدراته وسرقوا منه وطنه وتقاسموه بحدود داخلة وتحت مظلات النفوذ، وشعب يعرف كل أعلاه ولا زال يتفرج”.

أضاف في تدوينة بموقع إكس، “الأعجب أن بعضهم يهتف لصنم منهار وبعضهم يتفرج باحثا عن صنم ثالث، ثقافة الخبزة أنتجت ثقافة حب الخبار والصمت في طوابير الكوشة منذ زمن” وفق تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

صُنَّاع الثقافة القرائية في البيئة المدرسية

 

منير بن محفوظ القاسمي **

في عصر المعرفة والتسارع التكنولوجي الذي يطال كافة مجالات الحياة، يبرز المتخصصون كقادة في مجالاتهم، يتولون زمام المسؤولية للنهوض بتخصصاتهم ومواكبة التحديثات والتطورات المستمرة، هؤلاء المتخصصون يسعون لتطوير أنفسهم من خلال الدراسات العليا وبرامج التدريب المهني، لتكوين هوية مهنية مبتكرة ومؤهلة لصناعة التحول في وظائفهم.

ويجسد أخصائيّ مصادر التعلم نموذجًا واضحًا لهذه الرؤية، فهو ليس مجرد مسؤول عن عمليات تنظيمية وإدارية وفنية بمركز مصادر التعلم فقط، بل صانع ثقافة قرائية وتكنولوجية تسهم في تعزيز البيئة التعليمية ويتضح أثرها في صناعة المواهب على المستويين القرائي والتكنولوجي، هذا الدور المحوري يفرض عليه إتقان مهارات متقدمة تمكنه من قيادة عملية التحول الرقمي في التعليم، وتطوير المهارات القرائية والبحثية لدى الطلبة والمعلمين على حد سواء.

كما إن دور أخصائي مصادر التعلم يمتد ليشمل إتاحة بيئات تعليمية محفزة تساعد الطلبة على التعلم التجريبي، وبناء ثقافة رقمية تسهم في تطوير مهارات الطلبة وتعزيز مفهوم الإبداع والإبتكار من خلال نشر هذه الثقافة بشكل منهجي يدمج بين التكنولوجيا الحديثة والمصادر التعليمية المتوفرة بمركز مصادر التعلم، مما يوفر فرصًا تفاعلية تُمكن الطلبة من تطبيق معارفهم بطريقة عملية وتفاعلية .

وفي ظل التحولات السريعة في التكنولوجيا اليوم خاصة مع ما نشاهده ونلمسه حاليا من عجائب في أحدث تطبيقات وبرامج الذكاء الإصطناعي، يواجه أخصائي مصادر التعلم تحديات تتطلب منه مواكبة التقنيات الحديثة ودمجها بفعالية في العملية التعليمية، كما تقع على عاتقه مسؤولية تعزيز حب القراءة لدى الطلبة، خاصة في ظل تراجع الإقبال على الكتب الورقية أمام الشاشات الرقمية.

ويبدو أن مركز مصادر التعلم سيواصل لعب دور أكبر في صناعة الثقافة القرائية والتكنولوجية في البيئة التعليمية، لذا وجب علينا لزاما أن نجعله المرفق الأساسي الذي يدفع نحو بناء جيل قادر على الإبحار في عوالم المعرفة، مستندًا إلى أسس قرائية وتكنولوجية متينة.

إنَّ نجاح هذا الدور يتطلب دعمًا مستمرًا من المؤسسات التعليمية، عبر توفير فرص التدريب والتطوير لأخصائيي مصادر التعلم، وضمان توافر أحدث الأدوات والمصادر الداعمة لهذا التحول الرقمي ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو قدرة الأخصائي نفسه على الابتكار والإبداع، ليكون حقًا صانع ثقافة تعلّم قرائية وتكنولوجية عصريّة داخل المجتمع المدرسي.

** مشرف أول مصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم

مقالات مشابهة

  • الإيقاع بـ5 متهمين سرقوا مبلغًا من موظف بالمعاش وزوجته في بورسعيد
  • سرقوا فلوس.. القبض على المتهمين بالسطو على موظف ببورسعيد
  • مركز العيون بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر.. خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة على يد كفاءات طبية متميزة
  • صور لمادونا مع البابا فرانسيس أنتجت بالذكاء الاصطناعي.. هل يجب أن تثير الاهتمام أو الغضب؟ أم لا؟
  • صُنَّاع الثقافة القرائية في البيئة المدرسية
  • ثقافة قانونية
  • مواطن سوري عاد إلى ‎دمشق بعد أن أقام في ‎السعودية: المملكة بلدي الثاني وقلبي لازال معلقا بها
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستبدل مفصل ركبة صناعي بآخر ويعيد الحركة لستيني
  • حكايتى مع الصحافه والاستاذ الحبيب احمد البلال الطيب
  • الثور: تعيش أجواء خيالية مع الحبيب.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024