انتقد الحبيب الأمين، وزير الثقافة الأسبق، الشعب الليبي ، وأعرب عن دهشته من الليبيين، وقال “شعب سرقوا منه حقه في تقرير المصير ومصدر سلطاته وانتخاباته، سرقوا منه ثرواته ومقدراته وسرقوا منه وطنه وتقاسموه بحدود داخلة وتحت مظلات النفوذ، وشعب يعرف كل أعلاه ولا زال يتفرج”.

أضاف في تدوينة بموقع إكس، “الأعجب أن بعضهم يهتف لصنم منهار وبعضهم يتفرج باحثا عن صنم ثالث، ثقافة الخبزة أنتجت ثقافة حب الخبار والصمت في طوابير الكوشة منذ زمن” وفق تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن الفيلق الإسرائيلي المختص بالحرب الإلكترونية؟

على الرغم من عدم تعليق إسرائيل على العملية المخابراتية التي أدت إلى وقوع انفجارات متزامنة في الآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) التي يستخدمها أعضاء جماعة حزب الله في لبنان، يسلط الهجوم الضوء على الوحدة 8200، وهي وحدة الحرب الإلكترونية السرية في إسرائيل.

وفيما يلي بعض الحقائق عن الوحدة المختصة بالحرب والمخابرات الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، والمعروفة في إسرائيل باسمها بالأرقام العبرية "شموني ماتايم"، وهي جزء من شعبة المخابرات العسكرية.

الوحدة 8200 هي الوحدة الموازية أو الشبيهة بوكالة الأمن القومي الأميركية، أو مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية، وهي أكبر وحدة عسكرية مفردة في الجيش الإسرائيلي. وتعود أصولها إلى الوحدات المبكرة لفك الرموز والشفرات ووحدات المخابرات التي تشكلت عند قيام دولة إسرائيل في 1948.

غالبا ما تكون أنشطتها شديدة السرية وتتنوع من اعتراض الإشارات إلى تصنيف البيانات وفهم دلالاتها، وهو ما يطلق عليه التنقيب في البيانات والهجمات التكنولوجية.

 تضمنت بعض العمليات التي يُقال إن الوحدة ضلعت فيها هجوم "ستاكس نت" الفيروسي بين عامي 2005 و2010 الذي عطل أجهزة الطرد المركزي النووية الإيرانية، وهجوما إلكترونيا في 2017 على شركة الاتصالات المملوكة للبنان (أوجيرو).

قال قائد الوحدة العام الماضي في مؤتمر في تل أبيب إن الوحدة تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للمساعدة في اختيار أهدافها من حركة حماس.

فضلا عن التجسس على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، تنفذ الوحدة عمليات في كل المناطق، بما في ذلك مناطق القتال، وفي أوقات الحرب، تعمل في تكامل وثيق مع مقرات قيادة المعارك.

 يجري اختيار أفرادها من الشبان ممن هم في أواخر مرحلة المراهقة وبداية العشرينات، ويجري تحديد وانتقاء بعضهم من برامج دراسة ثانوية عالية التنافسية، ويحظى كثير منهم بمسيرة مهنية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والأمن الإلكتروني المزدهر في إسرائيل.

يقول أعضاء سابقون إن ثقافة الوحدة تشبه ثقافة شركة ناشئة بها فرق صغيرة تعمل على مشكلات بدرجة غير معتادة من الحرية بهدف تعزيز الإبداع.

بالإضافة إلى بقية مؤسسات الدفاع والأمن، تأثرت سمعة الوحدة بسبب الإخفاق العسكري في منع هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل قبل حدوثه، وأعلن قائد الوحدة هذا الشهر أنه سيستقيل.

في 2014، نشرت مجموعة من أفراد الاحتياط تتألف من 43 فردا رسالة مفتوحة تندد فيها بالمراقبة "غير الأخلاقية" من قبل الوحدة للفلسطينيين غير الضالعين في العنف.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن الفيلق الإسرائيلي المختص بالحرب الإلكترونية؟
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تفتتح المؤتمر الدولي الثالث للتمريض بمشاركة "20" خبيراً
  • الشركة التايوانية: الأجهزة المنفجرة في لبنان ليست من تصنيعنا.. أنتجت في أوروبا
  • ثقافة الأصداء
  • شباب دواوير أزيلال يعبدون الطرقات بمالهم الخاص ورئيس الجهة يتفرج
  • الزايدي: الذين سرقوا المليارات من أموال الدولة الليبية وأموال المواطنين الخاصة استنادوا على فتاوى الغرياني عام 2011
  • ضبط لصوص سرقوا 1179 تابلت من داخل مخزن للأجهزة فى الجيزة
  • المشدد لـ 4 سرقوا سيارة من قائدها بالإكراه في الشرقية
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يجري عملية منظار نادرة لاستئصال كامل للقنوات المرارية دون شق جراحي