سميرة: الجيش في الشرق متمرد على شرعية الدولة ويجب حلّه وإنهائه
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
هاجمت سميرة الفرجاني وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة «الإنقاذ» المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، الجيش الليبي، مدعية أن «الجيش في الشرق متمرد على شرعية الدولة ويجب حلّه وإنهائه»، بحسب تعبيرها.
وقالت الفرجاني، في منشور عبر «فيسبوك»: “كفاكم عبث. وخيرها ليبيا من شنو تشكي عندكم غدامس درتو فيها حوارات من قبل وإلا لازم فنادق العالم بيش يقدرو ايجو سفراء العالم والمخابرات تفرض شروطها زي مادارو في الصخيرات”، على حد قولها.
وأضافت “بعدين الأزمه الليبية ماتبيش حوارات ولا مبعوثين للأمم المتحده، اللي ينفذوا في أجندة الأعداء منذ ليون ليومنا هذا، ليبيا تبي تطبيق القانون الليبي فقط وبالقانون كل من بالمشهد غير شرعي والجيش في الشرق متمرد علي شرعية الدولة ويجب حلهم جميعا وإنهائهم ومن ثم الذهاب للانتخابات”، وفقا لحديثها.
وتابعت “أما حوارات وحكومات انتقاليه لمزيد من تعميق الأزمه الليبية، فهذا ضياع وقت وضياع البلاد ومزيدا من الأزمات، وشكرا تونس ويجب أن تفعل كل الدول مثلك”، بحسب وصفها.
الوسوم«الفرجاني» الجيش الليبي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الفرجاني الجيش الليبي ليبيا
إقرأ أيضاً:
الغارديان: العام الجديد في غزة بدأ قاتما ويجب وقف إطلاق النار
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، افتتاحية، خصّصتها لمعاناة غزة، قالت فيها إنّ: "الكارثة المتعمقة هناك يجب عدم التعامل معها بأنها محتومة. مع موت الأطفال الرضّع بسبب البرد وحالة اليأس المتزايد، بات وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى أمرا ملحّا، أكثر من أي وقت مضى".
وأوضحت الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "العام الجديد في غزة بدأ قاتما كما انتهى العام الماضي، ومع نهاية كانون الأول/ ديسمبر، أعلنت الأمم المتحدة أن النظام الصحي يقف على حافة الإنهيار بسبب الهجمات الإسرائيلية".
وتابعت: "في غضون أيام من بداية العام الجديد، حذّر مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين -أونروا- من أن النظام الاجتماعي سوف ينهار إذا أنهت إسرائيل كل تعاونها مع الوكالة في وقت لاحق من هذا الشهر".
"في هذه الأثناء، قتل العشرات من الناس في غارات إسرائيلية مكثفة، بما في ذلك في منطقة تم تصنيفها كمنطقة آمنة" أضافت الصحيفة، مشيرة في الوقت نفسه، إلى قول وزارة الصحة في غزة، الاثنين، إن: "ما لا يقل عن 45,854 استشهدوا في غزة".
وتعلق الصحيفة أنّ: "الأزمة باتت مألوفة ولا نهاية لها، لدرجة أن الاهتمام الدولي تراجع. ومع ذلك، فهي يائسة لدرجة أنه يجب تكرار الحقائق طوال الوقت"، مردفة: "توفي ما لا يقل عن سبعة أطفال رضّع من البرد في الأسابيع الأخيرة".
وأكدت: "نزح ما يقرب من 1.9 مليون نسمة من السكان، وفي معظم الحالات بشكل متكرر، وهم مرهقون ومصدومون. وتشير التقديرات إلى أن 91 في المئة من السكان يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للأمم المتحدة".
وأشارت الصحيفة إلى تقارير عن تفكير دولة الاحتلال الإسرائيلي بالحد من المساعدة الإنسانية، بعد تنصيب الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، لكن المساعدات انخفضت بدرجاة كبيرة وأقل مما يحتاج إليه.
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، قد دخلت 2,205 شاحنة فقط إلى غزة في كانون الأول/ ديسمبر، فيما تزعم دولة الاحتلال الإسرائيلي أن العدد هو أكثر من 5,000 شاحنة.
وقبل الحرب، عندما كانت الاحتياجات أقل بكثير، كان يدخل حوالي 15,000 شاحنة شهريا. وبحسب منظمة "أوكسفام" إن 12 شاحنة مساعدات فقط تمكنت من توزيع المساعدات على المدنيين الجائعين في شمال غزة من ما بين تشرين الأول/أكتوبر إلى كانون الأول/ ديسمبر.
إلى ذلك، توصلت إدارة بايدن إلى أنّ: "إسرائيل، لا تمنع المساعدات وتخطط لبيعها أسلحة أخرى بقيمة 8 مليار دولار". ووسط المعاناة هذه، والوعود الكاذبة بتحقق اتفاقية وقف إطلاق النار، لم يعد أحد يثق في الاقتراحات التي تشير إلى أن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى أصبح قريبا.
وفي أفضل الأحوال، بحسب الصحيفة: "سيكون ذلك اتفاقا جزئيا: فقد تركزت المناقشة على 34 أسيرا أو "قائمة إنسانية" من النساء والأطفال وكبار السن، على الرغم من ألا أحد يعرف عدد القتلى بالفعل. وكما تدرك عائلات الأسرى الآخرين جيدا، فإن إطلاق سراحهم من شأنه أن يخفف معظم الضغوط السياسية التي يشعر بها بنيامين نتنياهو نتيجة عودتهم".
وأبرزت: "مع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، لا يبعد أكثر من أسبوعين عن أحضان إدارة ترامب الثانية. وأكدت حماس أنها لن تطلق سراح أي شخص ما لم تلتزم إسرائيل بإنهاء الحرب بشكل كامل".
واسترسلت: "على أية حال، فلو أعلن عن وقف إطلاق النار، فإن فرص استمراره ستكون ضعيفة، ذلك أن رؤية نتنياهو عن الحرب الدائمة تقوم على استئناف إسرائيل المعركة مع حزب الله في جنوب لبنان وضرب الحوثيين في اليمن والبحث عن أهداف أخرى، ربما إيران أو تركيا".
وأبرزت: "لم يضع خطة لليوم التالي في غزة. ورغم رفضه -خطة الجنرالات- رسميا التي تعامل كل من يرفض مغادرة شمال غزة كمقاتل وإفراغه من سكانه، إلا أن الكثير من الفلسطينيين والمراقبين يرون أن الخطة تطبق بحذافيرها على الأرض".
وختمت الصحيفة بالقول: "حتّى السلام الفوري والدائم لن يوقف الوفيات بين المدنيين في غزة. فالاحتياجات هائلة للغاية والقدرة على تلبيتها غائبة. ولكن الإفراج الكامل عن الأسرى ووقف إطلاق النار الدائم، وزيادة المساعدات بشكل كبير، من خلال الآليات القائمة، تظل الحد الأدنى المطلوب وتوفر الأمل الوحيد لعام 2025 والأعوام القادمة".