لبنان ٢٤:
2025-03-11@14:22:30 GMT
الحشيمي يدعو للتحرّك بسرعة لإقرار ملف التفرغ في الجامعة اللبنانية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تعليقا على إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية المتعاقدين، أكد النائب بلال الحشيمي أن "الجامعة اللبنانية هي صرح أكاديمي وطني لطالما لعب دورًا محوريًا في إعداد أجيال المستقبل، من هذا المنطلق لا يمكننا التغاضي عن التحديات التي يواجهها أساتذة الجامعة المتعاقدون، الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة بالتفرغ، وهي مطالب عادلة يجب أن تحظى بالاهتمام الجاد من قبل الحكومة".
وقال في بيان: "إن الأساتذة المتعاقدين لا يعانون فقط من غياب التفرغ، بل أيضاً من حرمانهم من الإنتاجية عن ثلاثة أشهر الصيف. هذه المخصصات كانت تخفف من أعبائهم المالية، تمامًا كما تُمنح للاساتذة وموظفي القطاع العام. ورغم هذا، ما زالت أجورهم عن ساعات التدريس قليلة جداً، ولا تكفي لتغطية متطلبات الحياة اليومية، مما يزيد من الصعوبات التي تواجههم في أداء رسالتهم التعليمية. وقد حولهم ضيق الحال إلى فئة مهمشة وهشة، في ظل حرمانهم من الإنتاجية وفق قرار مجلس الوزراء، والإجحاف بحقهم لجهة الأجر العادل. فهم يتساوون في العمل مع زملاء لهم ولا يتساوون في الأجر".
أضاف: "منذ عام 2014، وملف التفرغ يواجه العديد من العقبات التي تعيق إقراره. لذلك، أرى أن الحل يكمن في تشكيل لجنة شفافة برعاية رئاسة الحكومة، تكون مهمتها دراسة هذا الملف بموضوعية بعيداً عن أي اعتبارات سياسية. هذه اللجنة يمكن أن تضع خريطة طريق عادلة وشفافة لضمان تحقيق العدالة في إدارة حقوق الأساتذة المستحقين للتفرغ، سواء كانوا أساتذة أو موظفين متعاقدين. وبهذا الإجراء، لن يكون هناك مجال للتشكيك في نزاهة عملية التفرغ أو عدالة توزيعها. الشفافية والعدالة هما الأساس لتحقيق الهدف المنشود، وضمان استمرارية الجامعة اللبنانية في تقديم تعليم عالي الجودة، وحماية حقوق الأساتذة الذين يمثلون العمود الفقري لهذا الصرح الأكاديمي".
وختم: "أدعو الحكومة للتحرك بسرعة وجدية لإقرار ملف التفرغ، وتلبية مطالب الأساتذة المتعاقدين. كما أدعو الجميع إلى الحوار والتعاون لحماية التعليم في الجامعة اللبنانية وصون حقوق الأساتذة والمتعاقدين. نحن نقف إلى جانب أساتذة الجامعة اللبنانية في مسعاهم العادل، ونعرب عن تضامننا الكامل معهم حتى تتحقق مطالبهم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجامعة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
نائب يُطالب: لاعادة النظر بوضع الأساتذة ورواتبهم
كتب النائب راجي السعد عبر حسابه على منصة "إكس":"يعاني قطاع التعليم منذ انطلاق الأزمات المتتالية على لبنان من وضع مالي صعب، ولم يتوان الأساتذة خلال الازمات المختلفة عن الالتزام برسالتهم رغم رواتبهم المتدنية جدا. مع انطلاق العهد الجديد واطلاق ورشة الإصلاح في مجلس الوزراء، يجب اعادة النظر بوضع القطاع التربوي ككل وأوضاع الأساتذة ورواتبهم لتكون في مقدمة الأولويات الحكومية… فالعلم هو أساس تقدم المجتمع".