لبنان ٢٤:
2025-02-22@05:22:56 GMT
الحشيمي يدعو للتحرّك بسرعة لإقرار ملف التفرغ في الجامعة اللبنانية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تعليقا على إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية المتعاقدين، أكد النائب بلال الحشيمي أن "الجامعة اللبنانية هي صرح أكاديمي وطني لطالما لعب دورًا محوريًا في إعداد أجيال المستقبل، من هذا المنطلق لا يمكننا التغاضي عن التحديات التي يواجهها أساتذة الجامعة المتعاقدون، الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة بالتفرغ، وهي مطالب عادلة يجب أن تحظى بالاهتمام الجاد من قبل الحكومة".
وقال في بيان: "إن الأساتذة المتعاقدين لا يعانون فقط من غياب التفرغ، بل أيضاً من حرمانهم من الإنتاجية عن ثلاثة أشهر الصيف. هذه المخصصات كانت تخفف من أعبائهم المالية، تمامًا كما تُمنح للاساتذة وموظفي القطاع العام. ورغم هذا، ما زالت أجورهم عن ساعات التدريس قليلة جداً، ولا تكفي لتغطية متطلبات الحياة اليومية، مما يزيد من الصعوبات التي تواجههم في أداء رسالتهم التعليمية. وقد حولهم ضيق الحال إلى فئة مهمشة وهشة، في ظل حرمانهم من الإنتاجية وفق قرار مجلس الوزراء، والإجحاف بحقهم لجهة الأجر العادل. فهم يتساوون في العمل مع زملاء لهم ولا يتساوون في الأجر".
أضاف: "منذ عام 2014، وملف التفرغ يواجه العديد من العقبات التي تعيق إقراره. لذلك، أرى أن الحل يكمن في تشكيل لجنة شفافة برعاية رئاسة الحكومة، تكون مهمتها دراسة هذا الملف بموضوعية بعيداً عن أي اعتبارات سياسية. هذه اللجنة يمكن أن تضع خريطة طريق عادلة وشفافة لضمان تحقيق العدالة في إدارة حقوق الأساتذة المستحقين للتفرغ، سواء كانوا أساتذة أو موظفين متعاقدين. وبهذا الإجراء، لن يكون هناك مجال للتشكيك في نزاهة عملية التفرغ أو عدالة توزيعها. الشفافية والعدالة هما الأساس لتحقيق الهدف المنشود، وضمان استمرارية الجامعة اللبنانية في تقديم تعليم عالي الجودة، وحماية حقوق الأساتذة الذين يمثلون العمود الفقري لهذا الصرح الأكاديمي".
وختم: "أدعو الحكومة للتحرك بسرعة وجدية لإقرار ملف التفرغ، وتلبية مطالب الأساتذة المتعاقدين. كما أدعو الجميع إلى الحوار والتعاون لحماية التعليم في الجامعة اللبنانية وصون حقوق الأساتذة والمتعاقدين. نحن نقف إلى جانب أساتذة الجامعة اللبنانية في مسعاهم العادل، ونعرب عن تضامننا الكامل معهم حتى تتحقق مطالبهم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجامعة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. غارات عنيفة على الحدود اللبنانية-السورية
شنّ الطيران الإسرائيلي، مساء اليوم، غارات عنيفة استهدفت معابر غير رسمية بين سوريا ولبنان في ريف حمص الغربي.وأفادت "النهار" بسقوط بعض الصواريخ قرب الحدود مع لبنان في منطقة وادي خالد، كانت تتجه نحو سوريا.
من جهتها، أفادت الميادين بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة قرب وادي خالد في عكار شمالي البلاد.
وبحسب الإعلام السوري، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على أطراف مدينة حمص السورية وغارة إسرائيلية أخرى استهدفت معبرا غير شرعياً في وادي خالد عند الحدود اللبنانية السورية.
ويحلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق الشمال.
غارات على الحدود اللبنانية - السورية#lebanon24 https://t.co/mo6ASjBI0Y pic.twitter.com/khflxrYjrd
— Lebanon 24 (@Lebanon24) February 20, 2025