الحشيمي يدعو للتحرّك بسرعة لإقرار ملف التفرغ في الجامعة اللبنانية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تعليقا على إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية المتعاقدين، أكد النائب بلال الحشيمي أن "الجامعة اللبنانية هي صرح أكاديمي وطني لطالما لعب دورًا محوريًا في إعداد أجيال المستقبل، من هذا المنطلق لا يمكننا التغاضي عن التحديات التي يواجهها أساتذة الجامعة المتعاقدون، الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة بالتفرغ، وهي مطالب عادلة يجب أن تحظى بالاهتمام الجاد من قبل الحكومة".
وقال في بيان: "إن الأساتذة المتعاقدين لا يعانون فقط من غياب التفرغ، بل أيضاً من حرمانهم من الإنتاجية عن ثلاثة أشهر الصيف. هذه المخصصات كانت تخفف من أعبائهم المالية، تمامًا كما تُمنح للاساتذة وموظفي القطاع العام. ورغم هذا، ما زالت أجورهم عن ساعات التدريس قليلة جداً، ولا تكفي لتغطية متطلبات الحياة اليومية، مما يزيد من الصعوبات التي تواجههم في أداء رسالتهم التعليمية. وقد حولهم ضيق الحال إلى فئة مهمشة وهشة، في ظل حرمانهم من الإنتاجية وفق قرار مجلس الوزراء، والإجحاف بحقهم لجهة الأجر العادل. فهم يتساوون في العمل مع زملاء لهم ولا يتساوون في الأجر".
أضاف: "منذ عام 2014، وملف التفرغ يواجه العديد من العقبات التي تعيق إقراره. لذلك، أرى أن الحل يكمن في تشكيل لجنة شفافة برعاية رئاسة الحكومة، تكون مهمتها دراسة هذا الملف بموضوعية بعيداً عن أي اعتبارات سياسية. هذه اللجنة يمكن أن تضع خريطة طريق عادلة وشفافة لضمان تحقيق العدالة في إدارة حقوق الأساتذة المستحقين للتفرغ، سواء كانوا أساتذة أو موظفين متعاقدين. وبهذا الإجراء، لن يكون هناك مجال للتشكيك في نزاهة عملية التفرغ أو عدالة توزيعها. الشفافية والعدالة هما الأساس لتحقيق الهدف المنشود، وضمان استمرارية الجامعة اللبنانية في تقديم تعليم عالي الجودة، وحماية حقوق الأساتذة الذين يمثلون العمود الفقري لهذا الصرح الأكاديمي".
وختم: "أدعو الحكومة للتحرك بسرعة وجدية لإقرار ملف التفرغ، وتلبية مطالب الأساتذة المتعاقدين. كما أدعو الجميع إلى الحوار والتعاون لحماية التعليم في الجامعة اللبنانية وصون حقوق الأساتذة والمتعاقدين. نحن نقف إلى جانب أساتذة الجامعة اللبنانية في مسعاهم العادل، ونعرب عن تضامننا الكامل معهم حتى تتحقق مطالبهم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجامعة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
لقاء في مديرية الصافية بالأمانة لإقرار برنامج الرعاية الصحية لأبناء وأسر الشهداء
الثورة نت|
ناقش لقاء عقد اليوم، بمديرية الصافية في أمانة العاصمة، آلية تنفيذ وإقرار برنامج الرعاية الصحية لأسر وأبناء الشهداء في المراكز والمستشفيات الحكومية والخاصة بالصافية، تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي اللقاء الذي حضره مستشار وزير الداخلية اللواء عبدالكريم المروني، أشار رئيس هيئة مستشفى الثورة بالأمانة الدكتور همدان باجري، إلى مستوى التنسيق بين وزارة الصحة والقطاع الصحي مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، وتسهيل وتوفير الإمكانيات وتقديم الرعاية الصحية من معاينة وعلاج وعمليات وخدمات طبية لأسر الشهداء.
وأكد مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بالأمانة محمد العفيف، ضرورة الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء وتسهيل إجراءات حصولهم على الخدمة والرعاية الصحية طوال العام، وبذل المزيد من الجهود والخدمات والرعاية لهم وفاءً وعرفاناً لتضحيات الشهداء العظماء.
وأشاد بدور العاملين بالمجال الصحي وجهودهم المبذولة في خدمة ورعاية أسر الشهداء.. مؤكدا أهمية استمرار القطاع الصحي في تقديم الخدمات الصحية لأبناء وأسر الشهداء والارتقاء بها.
فيما استعرض مدير المديرية صالح الميسري ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله المعافا، البرنامج الصحي والثقافي والاجتماعي والانشطة والفعاليات لإحياء هذه المناسبة بما يليق بعظمة تضحيات الشهداء.
وأشارا إلى استمرار دورات التعبئة العامة ومراحل التدريب والتأهيل للقطاع الصحي العاملين في المراكز والمستشفيات بمديرية الصافية.
حضر اللقاء عدد من قيادات ومدراء مكتب الصحة ورعاية أسر الشهداء والجانب الاجتماعي والمراكز الصحية الحكومية والخاصة بمديرية الصافية.