مسؤول إيراني: 30% من شبكة الكهرباء في البلاد قد انقضى عمرها
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الإيرانية إن العمر التوليدي لحوالي 30% من شبكة الكهرباء في البلاد قد انقضى ويحتاج إلى التحسين، مضيفا أن التقديرات تشير إلى أن البلاد بحاجة إلى حوالي 14 تريليون تومان لإصلاح هذه المحطات.
وأوضح مصطفى رجبي مشهدي، في تصريحات نشرتها تسنيم: بلغ إجمالي إيرادات مبيعات شركة كهرباء إيران في عام 2023 نحو 87 تريليون تومان، ونتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 117 تريليون خلال عام 2024.
وبالطبع هناك إيرادات أخرى مثل الدخل من التفرع وهو حوالي 3 إلى 4 تريليونات تومان، والدخل من فرق سعر الكهرباء حوالي 30 تريليون تومان.
وذكر أن دخل صناعة الكهرباء العام الماضي بلغ نحو 168 تريليون تومان، قائلا: كان لدينا عجز في الموارد يبلغ نحو 35 تريليون تومان، ونحن مدينون للحكومة لتعويض أموال فرق سعر الكهرباء.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء الإيرانية: تبلغ حاليا مستحقات صناعة الكهرباء من الحكومة أكثر من 100 تريليون تومان، وتدين صناعة الكهرباء بالمبلغ نفسه للمصنعين وموردي المعدات والمقصناعة اولين، ومن خلال الخطط التي وضعتها الحكومة الرابعة عشرة، من المؤمل أن نتمكن من استيفاء معظم المستحقات من الحكومة بأقرب وقت.
وبحسب إحصاءات وزارة الطاقة الإيرانية، واجهت إيران عجزا كهربائيا في صيف العام الماضي بلغ 11 ألف ميغاواط و17 ألف ميغاواط هذا العام، وكانت بعض سلطات الكهرباء حذرت في وقت سابق من أن عجز الكهرباء في البلاد سيتجاوز العام المقبل 24 ألف ميغاواط وأن هذا القطاع بحاجة إلى 25 إلى 27 مليار دولار استثمار لتعويض هذا العجز.
ويعادل العجز المتوقع البالغ 26 ألف ميغاواط من الكهرباء في البلاد صيف العام المقبل ضعف إجمالي إنتاج الكهرباء لأكبر الدول المصدرة للكهرباء في المنطقة، وهي جمهورية أذربيجان وأرمينيا وتركمانستان.
وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد عمال محطات الطاقة في إيران، إن نحو 3000 ميغاواط من قدرة محطات توليد الكهرباء في البلاد كانت معطلة في الصيف، دون أن يذكر الـ “90 تريليون تومان” من ديون الحكومة لأصحاب محطات توليد الكهرباء الخاصة حتى نهاية العام الماضي”، أي أربعة أضعاف بداية عمل الحكومة الـ13، مضيفا أن نحو ثلاثة آلاف ميغاواط من قدرة محطات توليد الكهرباء في البلاد كانت معطلة في الصيف، لعدم قدرة أصحاب محطات توليد الكهرباء على تخصيص الأموال اللازمة للإصلاحات في الوقت المناسب بسبب الطلبات المتراكمة عليهم من الحكومة، وتفاقمت هذه المشكلة بعد قفزة أسعار سوق الصرف في عام 2019.
ووفقا له، فإن دخل محطات توليد الكهرباء تضاعف تقريبا من عام 2019 إلى عام 2022، لكن تكاليف محطات توليد الكهرباء زادت عدة مرات بسبب سعر الصرف والتضخم: ارتفع سعر الصرف 6 مرات خلال هذه الفترة وارتفع التضخم بين 300 و400 بالمائة.
وكانت حكومة إبراهيم رئيسي قد حددت العام الماضي هدف إنشاء أكثر من ستة آلاف ميغاواط من محطات الطاقة الكهربائية الجديدة، لكن لم يتحقق سوى أقل من ثلث هذا الرقم، وأغلبها محطات حرارية وغازية ذات كفاءة منخفضة للغاية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار محطات تولید الکهرباء الکهرباء فی البلاد العام الماضی ألف میغاواط میغاواط من
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يكشف أمام مجلس الشيوخ خطة الحكومة لتخفيف الأحمال
أكد محمود عصمت وزير الكهرباء ، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين ، أنه يتفق مع الدراسة المقدمة من النائبة حول الطاقة الحرارية ، و هي جيدة جدا و منظمة للغاية و توجه نظرة الدولة إلى واحدة من المجالات التى يمكن منها توليد طاقة .
و قال :" التقرير حدد الأماكن الموجود بها الطاقة الحرارية ، و هي الأماكن التى عملنا فيها كنا نقف على تحديد الأماكن التى بها طاقة حرارية دفينة و هل ستتأثر بالزلازل ام لا ". و تابع " عصمت ":" لم يتم شىء بشكل حقيقي حتى الآن ، إلا التنسيق مع وزارة البترول و هو شيء مهم و مفيد لتوفير الوقود أو إعمال الاستكشاف ".
و أضاف : " اتفقنا مع المستثمر على الأماكن الواردة في التقرير بمكانين بهما طاقة حرارية ، و سنبدأ ببئر تجريبي ، و اخذنا خطوة في هذا المجال ، و لكن الكميات التى تخرج من الكهرباء مكلفة في أعمال الحفر ، لاحتياجنا لتوفير توربينات بخارية للتوزيع . لكنها طاقة نظيفة و نتحدث عن 50 ميجا ،بشكل مبدئي قد تزيد الى 100 ميجا وات .
و قال "عصمت" : " الآن لدينا اتفاقيات حقيقية و ناس تعمل على الارض لتركيب 8 جيجا شمسية و 12 جيجا طاقة رياح ، عندما نوقع عقدا مع مستثمر ، قطاع خاص ، في مجال طاقة الرياح فالمستثمر يبدأ يأخذ قياسات لمدة عام في الارض و حتى يستطيع التركيب يحتاج الى 4 سنوات ، و محطات الطاقة الشمسية تحتاج الى سنة و نصف مع المقاول لتركيبها " .
و حول ارتفاع الاستهلاك و تخفيف الاحمال اضاف :" في صيف 2025 ، سيكون هناك 2 جيجا طاقة متجددة ، و هل ستغطي الأحمال الموجودة حاليا ، اعتقد سنواجهها بسهولة ، و لكن الأحمال تزيد بدرجة غير مسبوقة ، ففي الصيف الماضي زدنا 17 % عن المعدلات الطبيعية . طالما هناك أحمال كبيرة مضطرين أن نواجهها بكل وسائل التوليد لدينا ".
و لفت إلى أن طاقة الرياح موجودة ليل و نهار و لكن لا تكون مستمرة طوال الوقت.
و تعليقا على طلب المناقشة الخاص بوادي السيليكون ، قال " عصمت ":" صناعة السيليكون تمر بمراحل كثيرة و بدأنا بأول مرحلة بانشاء مصنع يتكلف 800 مليون دولار في منطقة العلمين ، بعد استخراج السيليكون يتم ادخاله في قطاعات مختلفة و جزء يتم استخدامه بولي سيليكون و هذا يحتاج الى مصنع بتكلفة مليار جنيه ، و بدأنا مع شركات لصناعة الزجاج ، و الشركات الأجنبية تريد أن ترى دعم الحكومة أو دورها في شراء المنتج المستخرج .
و حول دور القطاع الخاص في مشروعات الطاقة ، أكد الوزير أن جميع مشروعات الطاقة المتجددة تمت بصورة اساسية معه ،و متفقين و متعاقدين و هناك شغل على الأرض بالفعل .
و ردا على التساؤلات حول مشروع الضبعة و الطاقة النووية ، تابع "عصمت":" الطاقة النووية تعطي جزءا كبيرا و جيدا من طاقة الشبكة ، و وصلنا في مشروع الضبعة الى 30 % من المشروع و نهاية العامة سنصل الى 50 % و في نهاية 2028 سيكون انتهينا من مرحلتين.
و حول تخفيف الأحمال قال الوزير :" الأمر يحدده شكل الحمل بتاعنا أثناء اليوم و اين توجد هذه الأحمال ، جزء من التوليد قادم من الجنوب من السد العالي و معظم الأحمال في الشمال و هذا يحتاج إلى توطين أحمال و مناطق سكنية في الجنوب".
و حول مشروعات الربط الكهربائي أضاف : "لدينا مشروع ربط كهربائي مع السعودية ، فيه توافق كبير جدا و نسبة التنفيذ 70 % نقل كهرباء من عندنا ،و 80 % من المحطة انتهى و الكابل تم رميه و سيتم ربطه في شهر مايو ، و وقت الذروة عندهم في الظهر عكسنا في المساء فسيحدث تبادل في أوقات الذروة ".