اليوم غلق باب تسجيل الرغبات للالتحاق بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت جامعة الأزهر، اليوم، إغلاق باب تسجيل رغبات طلاب الثانوية الأزهرية للالتحاق بجامعة الأزهر، ممن أدوا امتحانات الدور الثاني.
إغلاق باب التقديم لجامعة الأزهروأوضح الدكتور محمد فرج، مستشار فضيلة رئيس الجامعة للتنسيق الإلكتروني، أنّ عدد الطلاب الذين تقدموا للتنسيق وسجّلوا رغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني ببوابة مصر الرقمية ما يقرب من 77 ألف طالبٍ وطالبةٍ حتى الآن.
وأهاب الدكتور فرج بالطلاب التدقيق في تسجيل الرغبات والانتهاء منها قبل مساء اليوم، وأن يبادر من لم يسجل رغباته بالانتهاء منها قبل غلق باب التسجيل.
خطوات الحصول على نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2024يستطيع الطلاب وأولياء الأمور الحصول على نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 لطلاب الدورين الأول والثاني، من خلال موقع التنسيق الإلكتروني.
- الدخول على موقع التنسيق الالكتروني.
- اختيار خدمات تنسيق الثانوية الأزهرية.
- كتابة رقم الجلوس والرقم السري الخاص بالطالب.
- الضغط على عرض النتيجة.
- تظهر نتيجة تنسيق الأزهر 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر التنسيق الإلكتروني الثانوية الأزهرية تنسيق الأزهر الثانویة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
دور برد شديد.. شيخ الأزهر يلغي اجتماعات اليوم الثلاثاء بناء على نصيحة الأطباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت مصادر مطلعة بمشيخة الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اعتذر عن لقاءاته المقررة اليوم بمكتبه بالمشيخة، بسبب إصابته بنزلة برد شديدة.
وأشارت المصادر لـ«البوابة نيوز»، إلى أن طبيبه المعالج أوصى بضرورة حصوله على راحة تامة لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام.
واستكمل شيخ الأزهر حلقاته المسجلة من برنامج «الإمام الطيب»، مؤكدًا، أن الدعاء ليس مجرد عبادة روحية، بل وسيلة ترد البلاء وتعدل القضاء، مشيراً إلى أن الله تعالى قد يُقدِّر البلاء ويُقدِّر معه الدعاء الذي يرفعه، كاشفا عن محاذير تُحرم العبد من إجابة الدعاء، أبرزها التعجل واليأس.
وسلّط الإمام الأكبر، الضوء على فلسفة الدعاء في الإسلام، ردا على تساؤلات حول جدواه إذا كان القضاء مكتوباً، موضحا أن "الدعاء والبلاء يتعارجان إلى يوم القيامة"، وأن مَثَلُ الدعاء كمَثَل الترس في الحرب؛ فكما يرد الترسُ السهامَ، يرد الدعاءُ البلاءَ، لافتاً إلى أن العلماء قالوا إن رد البلاء بالدعاء من جملة القضاء نفسه.
وحذّر فضيلته من التعجل في طلب الاستجابة، مستذكرا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «يُستجاب للعبد ما لم يعجِّل»، مؤكداً أن اليأس أو انقطاع الرجاء قد تحرم العبد من فضل الله، وأن الإيمان يقتضي أن يظل العبد تحت كنف الأقدار، محتاجاً إلى ربه، كما أن الصلوات الخمس تحميه من تسلل الشيطان إلى نفسه.
وفي إجابة عن سؤال حول "كيف نُجيب دعاء الله لنا؟"، أوضح شيخ الأزهر أن العلاقة بين العبد وربه تبادلية في الدعاء، فكما يدعو الإنسان ربه، فإن الله يدعو عباده إلى الإيمان والطاعة، مستشهدا بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. موضحا أن إجابة دعاء الله تكون بالالتزام بشرعه، بينما كرمه الواسع قد يستجيب حتى للعاصين المضطرين.
وعن أكثر الأدعية التي يرددها في حياته، كشف فضيلته عن تعلقه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، بالإضافة إلى الدعاء القرآني: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»، مؤكدا على أن الإلحاح في الدعاء هو أمر مستحب، داعياً المسلمين إلى الثقة في كرم الله والصبر على ابتلاءاته، مع العمل بالأسباب وعدم إهمال الأخذ بالحذر، كما أمر القرآن.
واقع جديد بالضفة - الاحتلال يعتزم منع إعادة بناء المنازل والطرق المهدمة