حالات تسمح بإعادة محاكمة المتهمين الصادر ضدهم أحكام نهائية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
عندما تؤيد محكمة النقض حكما في قضية ما، يصبح الحكم نهائيا واجب النفاذ، وتوجد حالات تسمح بإعادة النظر في القضايا الصادر فيها أحكام نهائية طبقا للمادة 144 من فانون الإجراءات الجنائية.
والحالات التي حددتها المادة هي:
1 ــــ إذا حكم على المتهم في جريمة قتل، ووجد المجني عليه حيا.
2 -إذا كان الحكم مبنياً على حكم صادر من محكمة مدنية أو من إحدى محاكم الأحوال الشخصية وألغي هذا الحكم.
3 ـ إذا صدر حكم على شخص من أجل واقعة، ثم صدر حكم على شخص آخر من أجل الواقعة عينها، وكان بين الحكمين تناقض بحيث يستنتج منه براءة أحد المحكوم عليهما.
4 ـ إذا حدثت أو ظهرت بعد الحكم وقائع أو إذا قدمت أوراق لم تكن معلومة وقت المحاكمة، وكان من شأن هذه الوقائع أو الأوراق ثبوت براءة المحكوم عليه.
5 ـ إذا حكم على أحد الشهود أو الخبراء بالعقوبة لشهادة الزور أو إذا حكم بتزوير ورقة قدمت أثناء نظر الدعوى، وكان للشهادة أو تقرير الخبير أو الورقة تأثير في الحكم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حكم نهائي الاحكام النقض اخبار الحوادث حکم على
إقرأ أيضاً:
وكان قرارًا جانبه الصواب!
تعيش جماهير كرة القدم المصرية فترة صعبة ومعقدة تتطلب وقفة جادة من جميع الأطراف المعنية، فى ظل التحديات الراهنة التى تواجهها الأندية والمنتخبات الوطنية، وضرورة إعادة النظر فى الإدارة الرياضية فى مصر التى تحتاج إلى تحديث شامل يتضمن وضع استراتيجيات حديثة لإدارة الأندية والمنتخبات، ووضع سياسات شفافة تحول دون الفساد وتضمن العدالة فى المنافسات الرياضية للنهوض بهذه اللعبة الشعبية.
من جانب آخر مازال محمد رمضان المدير الرياضى للنادى الأهلى يعرض فى فاترينته الرمضانية، فقام بإصدار قراراً منع فيه اللاعبون من الذهاب لرد تحية الجماهير بعد نهاية مباراة بلوزداد والتى فاز فيها الأهلى بنصف دستة أهداف.. وكانت السبب عدم تفاقم أزمة هجوم الجماهير عليهم قبل المباراة، وكان قرارًا مثيرًا للجدل وأثار استياءً كبيرًا لدى الجماهير واللاعبين على حد سواء.
هذا القرار أرسل رسالة سلبية مفادها أن الجماهير ليست مهمة وأن اللاعبين ليسوا ملزمين بتقدير دعمهم، ومن آثار هذا القرار زيادة التوتر بين الإدارة والجماهير وأدى إلى تفاقم الخلافات القائمة.. وتأثيرا سلبيا على معنويات اللاعبين وقد يشعرهم بالإحباط والتهميش بسبب هذا القرار، مما يؤثر سلبًا على معنوياتهم وأدائهم.. ولذلك ارجو ان يتم حل هذه المشكلة فى مباراة المصري.. لا احد يتدخل بين الجمهور ولاعبيه لانهم كانوا يريدون مصالحة اللاعبين.. ولا تنسوا مقولة «جمهوره هو حماه»..
يذهب نادى الزمالك إلى وجود مؤامرة فقام بالادعاء قبل مباراة طلائع الجيش ورفض تعيين الحكم المعين لإدارة المباراة رغم إنه حكم جيد جداً من حيث المستوى والسمعة، وعاش بوجود مؤامرة ضدهم، وهو اتهام يصعب إثباته أو نفيه.. ادى هذا الى فقدان الثقة فى التحكيم وإلى فقدان الجماهير واللاعبين الثقة فى حيادية الحكام.. ولها تأثير سلبى على أداء الفرق كما يؤثر التوتر والقلق الناتجان عن الشكاوى التحكيمية على أداء الفرق داخل الملعب.. واصدر بيان يهاجم فيها الحكام رغم إن المشكلة الأكبر هى داخلياً.. مثل هذه الشكاوى من الأندية الكبيرة وتكرارها يؤدى إلى تدهور العلاقة بين الأندية واتحاد الكرة، مما يعقد عملية إدارة شئون اللعبة.. كما يؤدى إلى تدهور مستوى التحكيم ثم ينعكس سلبًا على مستوى الدورى بشكل عام ويقلل من جاذبيته.
استمرارية عدم تركيز نادى الزمالك والنادى الاهلى على ناشئيهم وغالبًا ما يكون التركيز الأكبر على تحقيق النتائج الفورية والفوز بالبطولات، مما يؤدى إلى إهمال تطوير قطاع الناشئين على المدى الطويل، لما تواجه الأندية الكبيرة ضغوطًا كبيرة من الجماهير والإعلام لتحقيق الانتصارات، مما يزيد من التركيز على الفريق الأول ويقلل من الاهتمام بقطاع الناشئين، ويؤثر نقص المواهب المحلية سلبًا على أداء المنتخبات الوطنية فى مختلف الفئات العمرية.. ويؤدى ضعف قطاع الناشئين إلى تراجع مستوى الكرة المصرية بشكل عام.. وخير مثال على ذلك تراجع مستوى المنتخب السعودى بسبب الاهتمام بتطعيم الأندية السعودية بمحترفين على مستوى عالمي.
أخيراً.. إلى جماهير مصر.. لا تبالغون فى هجومكم على لاعبيكم من حقك تزعل ولكن لا تشتم، حيث أن العلاقة بين اللاعبين والجماهير علاقة متبادلة تعتمد على الاحترام والتقدير، وعدم سب اللاعبين من قبل الجماهير وكذلك تحية الجماهير بعد الفوز هى تعبير عن هذا التقدير وشعور بالانتماء.. فالجماهير هى القوة الدافعة للفريق، وتشجيعهم له دور كبير فى تحقيق الانتصارات، تجاهل هذا الدور وإهمال الجماهير قد يؤثر سلبًا على أداء الفريق فى المستقبل.
[email protected]