نصائح مهمة من نقابة المهندسين لتجنب الماس الكهربائي.. احمي منزلك من الكوارث
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
في مبادرة توعوية مهمة، نظمت نقابة المهندسين سلسلة من الندوات لتسليط الضوء على مخاطر الماس الكهربائي وكيفية الوقاية منه، وقدم خبراء في مجال الكهرباء والسلامة مجموعة من النصائح القيمة التي يمكن لكل فرد تطبيقها في منزله أو مكان عمله.
وأشار عرفة حنفي محمد استشاري السلامة والصحة والمهنية بـ نقابة المهندسين إلى 10 محاذير، جاءت كالتالي:
1- ضرورة حسن اختيار نوع السلك المار داخل الشقة، ليتحمل ضغط الأجهزة الكهربائية.
2- ضرورة حسن اختيار نوع المفاتيح بلوحة الكهرباء، حتى لا تحدث حرائق جرّاء ضعف الأسلاك.
3- عدم استخدام مشترك كهرباء رديء النوع وتحميل عدة أجهزة عليه، ويفضل توصيل جهازين فقط على المشترك الواحد.
4- مراعاة عدم ترك المواد الكيميائية في المطبخ، خاصة حال وجود أطفال حتى لا تحدث حالات تسمم ووضع هذه المواد في مكان مناسب.
5- عدم وضع فوط مبللة على الوجه الزجاجي للبوتجاز حتى لا يحدث انفجار.
6- خطورة إدخال أي مواد معدنية داخل الميكرويف حتى لا ينفجر.
7- عدم الملء الزائد لغلايات المياه أو استعمالها بقدر من المياه يقل عن المسافة المحددة حتى لا يحدث فوران للمياه يؤدي إلى ماس كهربائي أو احتراق للقاعدة البلاستيكية.
8- عدم وضع الآلات الحادة، مثل السكاكين والشوك على رخامة المطبخ ووضعها في مكان مخصص حتى لا تصيب الأطفال، مع ضرورة التنظيف الدائم لأرضية المطبخ حتى لا يحدث انزلاق، وبالتالي إصابة الأشخاص الموجودين.
9- ضرورة الإسراع في فصل التيار الكهربائي عن السخان حال وجود تسريب مياه من وصلته حتى لا يحدث ماس كهربائي.
10- يجب وضع فرش كاوتش في أرضية الحمام، وأيضًا أرضية «البانيو» حتى لا يحدث انزلاق مع ضرورة وضع شفاط هواء لخروج الأبخرة الزائدة حتى لا يحدث اختناق أثناء الاستحمام.
خطورة المصاعدوشدد خلال ورشة العمل على عدم ترك الأطفال بمفردهم داخل المصاعد حتى إذا انفصل التيار الكهربائي، ولا يوجد طريقة للإنقاذ يستطيع الشخص المصاحب للأطفال التصرف عن طريق جرس الإنذار أو التكتافون لاستدعاء الحارس، متطرقًا إلى مخاطر الشارع المتمثلة في حالة وجود سيارة، بأنه يجب عدم وضع ولاعة غاز أو بارفان داخل السيارة وتعرضها للشمس مما يؤدي إلى حدوث انفجار أثر الحرارة الزائدة، والعناية الدائمة بالسيارة بالنسبة للإطارات، والتأكد من عدم تسريب بنزين أو زيوت حتى لا يحدث حريق.
الماس الكهربائيبينما شرح المهندس الاستشاري محمد الشاذلي، مدى ملائمة الجسم البشري للمقاومة من ناحية التعرض لمخاطر الكهرباء والصواعق، موضحًا أن الجسم حينما يتعرض للكهرباء المباشرة لتيار يمثل 30 مللي أمبير لأقل من خمس ثوانٍ يحدث له دوار، وبعد عشر ثوانٍ يحدث للجسم هبوط خفيف، وبعد عشرين ثانية يجرى الرصد بالحريق على الجلد البشري، وبعد خمسين ثانية يتم توقف عضلة القلب مباشرة وتحدث الوفاة في أقل من دقيقة، مشيرا إلى أن الجسم البشري أقل مقاومة حال تعرُّضه للصواعق مباشرة والتي تؤدي إلى توقف نبضات المخ، وبالتالي فإن المقاومة تزيد مع زيادة المسافة البينية عن مصدر الكهرباء والجسم البشري بحيث لا تقل عن متر واحد، لافتًا أن الجسم البشري إذا تعرض للكهرباء الإستاتيكية فإن الحل في هذه الحالة يكون عن طريق عزل مصدر الكهرباء عن الأجهزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهندسين نقابة المهندسين الماس الكهربائي الجسم البشری حتى لا یحدث
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: التعاون العربي المشترك ضرورة حتمية لمواجهة تحديات المنطقة
قال الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، إن المشهد الإقليمي الحالي يفرض على الدول العربية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، لأن الواقع الموجود الآن في المنطقة يتجاوز قدرة أي دولة على مواجهته وهذه لحظة مهمة وفارقة في مصير المشروع العربي والأمن القومي العربي.
التنسيق المشترك بين الدول العربية يُعلي المصلحة العامة في الشرق الأوسطوأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين و يارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن يجب أن يكون هناك تنسيق عالي المستوى بين كل العواصم العربية ويجب أن نعلي من المصلحة العربية المشتركة وأن نلتفت وننتبه جيدًا إلى خطورة ما يحدث في المنطقة.
إرادة جماعية لدى الدول للتعاون والتنسيق المشتركوتابع: «يجب أن يكون هناك إرادة جماعية لدى هذه الدول للتعاون والتنسيق المشترك وإيجاد الحلول العربية التي تحقق المصلحة العليا لهذه الدول وأيضًا تجسد قدرة الدول العربية على الصمود في وجه هذه التحديات».
ولفت إلى أن التعاون المصري العراقي نموذج للتعاون العربي المشترك سواء على المستوى الثنائي من خلال مشروعات تنموية مهمة من خلال وقوف الدولة المصرية إلى جوار الأشقاء في العراق ومد القاهرة ليد العون والمساندة لبغداد في فترة مهمة من فترات إعادة البناء والإعمار.