أعرب الشيخ أحمد مكي الأزهري، إمام وخطيب مسجد سيدنا الحسين، عن سعادته بالاحتفالات الجارية في المسجد بمناسبة المولد النبوي الشريف، مشيرًا إلى أن هذه الاحتفالات تعكس مدى قوة الترابط والتلاحم بين أبناء الشعب المصري، مضيفا: «نشهد اليوم احتفالات عظيمة تدل على وعي الشعب المصري وحبه الصادق لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته الكرام، إن هذه المناسبة ليست فقط للتعبير عن الحب، ولكنها أيضًا تدريب عملي على الالتزام بالنظام واحترام القيم العامة».

الترابط بين الشعب المصري وأمنه واستقراره

وأضاف «مكي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الأجواء الحالية تشير إلى أن الحالة العامة في مصر هي حالة أمن واستقرار، لافتًا إلى أن مسجد سيدنا الحسين دائمًا ما يكون في طليعة الاحتفالات الدينية الكبرى، مؤكدًا أن مسجد سيدنا الحسين سيظل مكانًا يجمع فيه القلوب على المحبة والخير.

وأوضح أن إدارة المسجد، بالتعاون مع المؤسسات المختلفة، تبذل جهودًا مضاعفة خاصة في المناسبات الكبرى، لضمان تنظيم الزحام وتيسير الزيارة للمصلين والرواد في أجواء من الأمن والنظام، مؤكدا أن وزير الأوقاف يحرص دائمًا على راحة الجمهور وتوفير الأجواء المناسبة لتأدية الشعائر بكل يسر وسهولة.

واختتم حديثه قائلاً: «في هذه المناسبة الكريمة، أقول: يا رسول الله أحبك، وحبك هو رأس مالي، وكما قال الإمام الجزولي: يا رحمة الله إني خائف وجل يا نعمة الله إني مفلس عاني وليس لي عمل ألقي الجليل به سوي محبتك العظمي وإيماني فكن أماني من شر الحياة ومن شر الممات ومن إحراق جثماني صلى الله عليك وسلم يا خير خلق الله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المولد النبوي سيدنا الحسين الأوقاف مسجد سیدنا الحسین

إقرأ أيضاً:

هل رأى سيدنا النبي الله عزو جل؟.. يسري عزام يوضح

أكد الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص، أن كل نبي كان يعكس نموذجًا مختلفًا في العلاقة مع الله، فبينما كان سيدنا موسى عليه السلام يطلب رؤية الله في الدنيا، كان سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتمتع برؤية خاصة في السماء، حيث قال الله تعالى في شأنه "فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا"، وهو ما يعكس عناية الله الخاصة به منذ لحظة ولادته وحتى رحلته إلى السماء.

وأضاف إمام جامع عمرو بن العاص، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن سيدنا موسى عليه السلام كان محبًا لله، وكان يسعى بكل ما أوتي من قوة للاقتراب من الله، وعندما طلب رؤية الله، قال له الله سبحانه وتعالى: "لن تراني ولكن انظر إلى الجبل، فإن استقر مكانه فسوف تراني"، وعندما نظر سيدنا موسى إلى الجبل، تحطم الجبل وسقط مغشيًا عليه، وفي ذلك درس عظيم للمؤمنين في كيفية فهم التجلي الإلهي، حيث تجلى الله على الجبل بشكل يعجز البشر عن تحمله، إذ لو كشف الحجاب لحُرِق كل شيء.

وتابع بأن الشيخ الشعراوي رحمه الله فسر هذه الواقعة بقولهم: "إذا كان الجبل لم يستطع تحمل تجلي الله، فكيف للبشر أن يتحملوا؟" مشيرًا إلى أن هذا التجلي كان لحظة عظيمة تعكس عظمة الله وقدرته، حيث لم يتحمل الجبل الرؤية وكان محطّمًا بسبب هذه القوة الإلهية.

كما ذكر الدكتور يسري عزام أن هذه المعجزة تبرز كيفية تعامل الأنبياء مع رحمة الله وعنايته الخاصة، حيث كان سيدنا موسى عليه السلام، رغم حبّه الكبير لله، لا يستطيع تحمل رؤية الله في الدنيا، أما سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد قُدر له أن يكون في أعلى مراتب القرب من الله في رحلة الإسراء والمعراج، إذ تجلت عناية الله به في السماء.

مقالات مشابهة

  • مسجد الشيخ خليفة بن زايد في العين
  • «فيديو».. كيف كان يتعامل سيدنا النبي مع العدو والصديق؟.. أحمد الطلحي يجيب
  • مدبولي: القطاع الخاص المصري لديه إمكانيات وخبرة للعمل بأي مكان بالعالم
  • أبو خالد.. في القلوب
  • مستشفى الكندي يهنئ بعيد ميلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه
  • أمين الفتوى: سيدنا نوح أول مَن أطلق على مصر أم البلاد
  • معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
  • غدًا.. انعقاد مجلس الحديث الـ31 لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين
  • ما معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام؟ تعرف عليه
  • هل رأى سيدنا النبي الله عزو جل؟.. يسري عزام يوضح