«شبكة أطباء السودان» تصف وضع الأطفال في معسكر «زمزم» للنازحين بـ «الكارثي»
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الشبكة دعت المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه الأزمة الإنسانية في شمال دارفور، والضغط على قوات الدعم السريع لوقف الهجمات المتكررة على معسكر زمزم، وإنهاء عمليات النهب والاختطاف التي تستهدف المدنيين.
الخرطوم: التغيير
أعربت شبكة أطباء السودان – جسم تطوعي – عن أسفها البالغ حيال الوضع الكارثي الذي يواجهه آلاف الأطفال في معسكر زمزم بولاية شمال دارفور، نتيجة تفشي حالات سوء التغذية الحاد.
وتفاقمت الأزمة بسبب الحصار المفروض على مدينة الفاشر، مما أدى إلى انقطاع إمدادات الغذاء والأدوية.
ورغم الاتفاق على فتح معبر الدبة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، إلا أن المجتمع الدولي والمنظمات المعنية لم تتحرك بالسرعة المطلوبة.
ودعت شبكة أطباء السودان في بيان الأحد، المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه الأزمة الإنسانية في شمال دارفور، والضغط على قوات الدعم السريع لوقف الهجمات المتكررة على معسكر زمزم، وإنهاء عمليات النهب والاختطاف التي تستهدف المدنيين.
كما طالبت بفك الحصار المفروض على المدينة والمعسكر، مما يتيح وصول المساعدات الغذائية والأدوية وفرق الإنقاذ، لتجنب وقوع كارثة إنسانية كبرى.
أيضاً وجهت الشبكة دعوة للسلطات المحلية للقيام بمسؤولياتها في حماية المدنيين وتوفير الرعاية الصحية، مع التركيز على البحث عن حلول عاجلة لإنقاذ حياة الآلاف من الأطفال في مدينة الفاشر.
وتأتي هذه التطورات في ظل النزاع المستمر في السودان جراء اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
ولاية شمال دارفور، وبالأخص معسكر زمزم، تأثرت بشكل كبير نتيجة انعدام الأمن والحصار المفروض على المدينة، حيث يعتمد المدنيون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
الوسومآثار الحرب في السودان أنقذوا الأطفال الفاشر انتهاكات الدعم السريع شبكة أطباء السودان معسكر زمزم ولاية شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أنقذوا الأطفال الفاشر انتهاكات الدعم السريع شبكة أطباء السودان معسكر زمزم ولاية شمال دارفور شبکة أطباء السودان الدعم السریع شمال دارفور معسکر زمزم
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
الأناضول/ قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بطائرات مسيرة على "سد مروي" ومقر قيادة الفرقة 19 مشاة للجيش بالولاية الشمالية، ما تسبب في إحداث أضرار.
وأفادت تلك الفرقة في بيان، بأن "مليشيا الدعم السريع استهدفت مقر قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، وسد مروي بالولاية الشمالية (شمال) بعدد من الطائرات المسيرات".
وأضافت أن "المضادات الأرضية تصدت للطائرات المسيرة التي أحدثت بعض الأضرار"، دون تفاصيل عن حجم ما خلفته.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن أجزاء واسعة من مدن وقرى الولاية الشمالية انقطع عنها التيار الكهربائي جراء الهجوم بينها مدن مروي ودنقلا والقولد.
ولم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني.
وتكرر هجوم قوات الدعم السريع على سد "مروي" الكهرومائي عند مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان على بعد 350 كيلومترا من العاصمة الخرطوم
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.