موقع النيلين:
2025-04-25@09:54:29 GMT

دولة 56 -تسقط بس!!

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

*يحاول البعض لمقاومة خطاب مليشيا الدعم السريع الدفاع عن دولة ٥٦ حد التشبث بها*!!
*الحقيقة الأولى ان الدعامة لا علاقة لهم بالسودان لا في ٥٦ ولا قبلها ولا بعدها-نقطة صفحة جديدة!!*

*الحقيقة التانية-عندنا كسودانيين مشكلة في شكل الدولة من ٥٦ وحتى اليوم وتبقت لنا فرصة أخيرة للمحافظة على االسودان من خلال رؤية جديدة للدولة ومختلفة كليا عن القديمة وعن الحالية /الإنتقالية*

*بإختصار غالبية الموارد و العائد منها يجب أن يبقى في المحلية التى تقدم الخدمات مباشرة للمواطن-صحة /تعليم /أمن /خدمات كهرباء وماء الخ ونسبة أقل من الموارد والعائد من المحلية تذهب للولاية للصرف على المشاريع الولائية والنسبة الأقل جدا تذهب كمساهمة في الحكم الفدرالي للصرف على المجلس السيادي وعلى وزارتي الدفاع والخارجية -*

*في الدولة الجديدة يجب أن يكون المدير التنفيذي المعتمد على أي محلية أهم من الوالى ومن الرئيس نفسه فالمعتمد هو المشرف المباشر على الموارد والعائد منها وبالضرورة لابد أن يقوم معه مجلس نيابي يكون رقيبا على حقوق الناس أما على المستوى الولائي و السيادي فلا حاجة لنواب ولا وزراء زيادة!!*

*هذه دولة المستقبل في السودان ورحم الله دولة التاريخ –*
*الدولة التى تبقى فيها الموارد بالمحلية وتوظف عوائدها فيها مباشرة هي دولة المواطن*
*الدولة من ٥٦ وحتى اليوم هي دولة الحاكم*
*هذا أو على السودان السلام -!*

*بقلم بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وصمود .. محاولة الإلتفاف على الدولة والشعب السوداني

على هامش مؤتمر لندن

بريطانيا وصمود .. محاولة الإلتفاف على الدولة والشعب السوداني

تقرير: مجدي العجب

مازالت بريطانيا تمارس غيها السياسي والتآمري على الدولة السودانية ولازالت تظن ظناً آثما أن السودان تحت وصاياها حتى. فكانت حركات سفيرها السابق لدى السودان عرفان صديق الرجل الذي نصب نفسه حاكما عاما على السودان لما وجده من فراغ سياسي وهشاشة أمنية في البلد إبان حكومة حمدوك، فقد رتب الرجل كل شيئ وظل يقود مجموعة من الساسة “القطيع” الذين سلموه زمام أمرهم وأمر البلاد.
لذا فقد ظنت بريطانيا أنها تملك “قطيعا” من الساسة السودانيين يمكن أن تحقق عبرهم أهدافها الاستعمارية والعودة من جديد عبر بوابة هولاء الساسة. لذلك عبر مؤتمرها الأخير والذي أطلق عليه مؤتمر “لندن” تقول إنهاء لإنهاء الصراع في السودان الجملة التى تعيها المملكة المتحدة جيدا وبهدف حشد المجتمع الدولي، ولكن من سوء طالع هذه الخطوة أن الحكومة السودانية أدركت “الفخ” المنصوب لها جيدا، لذلك أبدت اعتراضها عليه منذ البداية والاعتراض الأقوى كان هو تنظيم بريطانيا للمؤتمر برغم عدم دعوتها للمؤتمر وهذا توضح بجلاء النية المبيتة من هذه الخطوة العرجاء التى تخطوها المملكة المتحدة.
وأيضا من حسن حظ السودان أن عدد من الدول التي كانت شاهد عيان للمؤتمر أبدت اعتراضها أثناء الانعقاد، الأمر الذي أفشل مساعي بريطانيا غير الحميدة.
ولم تدع الحكومة السودانية للمشاركة، وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة منتقدة نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، ومليشيا إرهابية ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد الشعب السوداني.

+ موقف بريطانيا المعادي للسودان:

الوزير الأسبق والقيادي بالحركة السياسية والمجتمعية عثمان واش قال إن الغرب الاستعماري ترك شأن مستعمراتها السابقة للمستعمر السابق، والسودان شأنه عند بريطانيا كما يظنون. وأضاف واش في حديثه لألوان قد لعب السفير البريطاني في الانتقالية قيادة الدفة السياسية، حتى مذكرة استدعاء القوات الأممية التى كتبت بقلم السفير آنذاك. وأردف لم تتخلف بريطانيا يوما عن الموقف المعادي للحكومة الحالية في السودان أو الإنقاذ الراحلة لسبب واحد هو أن المستعمر لا يرضى الاستقلال الفعلي لتوابعه إلا شكلا، فالمعركة التي تديرها الإمارات اليوم بالوكالة نجد أن بريطانيا شريكا أصيلا فيها. واستدرك: ولكن ضعف التحضير تسبب في الفشل الذي صاحب مخرجات المؤتمر، علما بأن مواقف الدول العربية المشاركة متباينة، فالمملكة التي رعت لقاءات جدة تعتقد أن لها حظوة بعد مناداة أمريكا لها في قضايا أكبر من الهم السوداني كما حصل في الوساطة بين روسيا و أمريكا في الشأن الأوكراني ولا تريد أن تتخلى عن شأنها المحلي في البحر الأحمر.
وذهب واش في حديثه: أما مصر ذات تاريخ في المنطقة العربية ولا تريد لإمارة رغم ثرائها تملي عليها مواقفها السياسية، والعالم يتشكل اليوم بعد عصر ترامب ولا أحد من المكونات العربية يريد أن يسير خلف بريطانيا وأوربا التي تخلت عنها أمريكا.

+ الاستعمار الأحدث:

ولكن القطب الإتحادي الشريف الأمين الهندي يرى أن مؤتمر لندن محاولات للاستعمار الحديث. وقال الهندي في حديث خص به ألوان: مؤتمر لندن يمثل النظام العالمى الجديد (الاستعمار الأحدث قبله الاستعمار الحديث بعد استقلال دول العالم الثالث وقبل ذلك الاستعمار المباشر).
وأوضح: يختلف الاستعمار الأحدث بوجود ثلاثة مجموعات – العالمية والاقليمية والمحلية (كرازايات).
التخطيط تقوم به القوى العالمية وتتكون من دول الاستعمار الغربي القديمة بقيادة أمريكا والتمويل تقوم دول الإقليم، إمارات سعودية والمجموعة المحلية واجهة فقط (تمامة جرتق). وزاد: المجموعة المحلية تمثل مصالح الاقليمية والعالمية وفي الغالب يتم التخلص منها بعد أن فقدت احترام الشعب (الجلبي، كرزاى، البرادعى، أشرف). وختم حديثه لنا قائلا: المؤتمر دليل على عجز هذه المجموعات و قصورها الفكرى والسياسي.

+ إلتفاف على الدولة والشعب:

اذاً فقد كان المؤتمر محاولة من المملكة المتحدة للإلتفاف على الدولة والشعب السوداني، الأمر الذي وجد معارضة قوية من داخل أروقة المؤتمر، وقد أفشل ولم تستطع محاولة الإلتفاف إخراج مخرجات أو بيان مشترك.

الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان والإمارات.. هل تغير “دولة ممزقة” تاريخ الحروب؟
  • «الخارجية» تتسلّم نسخة من أوراق سفير بيلاروس
  • صندوق الثروة السيادي النرويجي يخسر 40 مليار دولار
  • وزير الدفاع اليمني: ''الحوثي يتلقى الأوامر مباشرة من إيران ولا بد من دعم القوات المسلحة لإستعادة الدولة''
  • 100 مسؤول وخبير يناقشون «واقع السياسات العامة»
  • (ABB) في الإمارات.. رائدة تقنيات الكهرباء والأتمتة
  • ورشة تستعرض تجربة الدولة في إدارة الطوارئ
  • بريطانيا وصمود .. محاولة الإلتفاف على الدولة والشعب السوداني
  • أوساكا تسقط من الدور الأول في مدريد!
  • الرئيس اللبناني يستقبل صقر غباش