*يحاول البعض لمقاومة خطاب مليشيا الدعم السريع الدفاع عن دولة ٥٦ حد التشبث بها*!!
*الحقيقة الأولى ان الدعامة لا علاقة لهم بالسودان لا في ٥٦ ولا قبلها ولا بعدها-نقطة صفحة جديدة!!*
*الحقيقة التانية-عندنا كسودانيين مشكلة في شكل الدولة من ٥٦ وحتى اليوم وتبقت لنا فرصة أخيرة للمحافظة على االسودان من خلال رؤية جديدة للدولة ومختلفة كليا عن القديمة وعن الحالية /الإنتقالية*
*بإختصار غالبية الموارد و العائد منها يجب أن يبقى في المحلية التى تقدم الخدمات مباشرة للمواطن-صحة /تعليم /أمن /خدمات كهرباء وماء الخ ونسبة أقل من الموارد والعائد من المحلية تذهب للولاية للصرف على المشاريع الولائية والنسبة الأقل جدا تذهب كمساهمة في الحكم الفدرالي للصرف على المجلس السيادي وعلى وزارتي الدفاع والخارجية -*
*في الدولة الجديدة يجب أن يكون المدير التنفيذي المعتمد على أي محلية أهم من الوالى ومن الرئيس نفسه فالمعتمد هو المشرف المباشر على الموارد والعائد منها وبالضرورة لابد أن يقوم معه مجلس نيابي يكون رقيبا على حقوق الناس أما على المستوى الولائي و السيادي فلا حاجة لنواب ولا وزراء زيادة!!*
*هذه دولة المستقبل في السودان ورحم الله دولة التاريخ –*
*الدولة التى تبقى فيها الموارد بالمحلية وتوظف عوائدها فيها مباشرة هي دولة المواطن*
*الدولة من ٥٦ وحتى اليوم هي دولة الحاكم*
*هذا أو على السودان السلام -!*
*بقلم بكري المدنى*
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عمر النيادي يحضر حفل سفارة إستونيا باليوم الوطني
حضر عمر راشد النيادي مدير إدارة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية، حفل الاستقبال الذي أقامته ماريا بيلو لفاس سفيرة جمهورية إستونيا لدى الدولة بمناسبة اليوم الوطني لبلادها.
كما حضر الحفل، هانو بفكور، وزير الدفاع الإستوني، ورينيه إيهاسالو مدير مجموعة رابطة الصناعات الدفاعية الفضائية الإستونية وعدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدولة وأبناء الجالية الإستونية المقيمة في الدولة.
وأشادت السفيرة الإستونية في كلمة لها بهذه المناسبة، بالعلاقات القوية التي تربط بلادها مع دولة الإمارات، وبالسياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تُعد شريكاً رئيسياً ومهماً لإستونيا في المنطقة، وتربطهما علاقات قوية وراسخة في شتى المجالات.. لافتة إلى اهتمام وحرص قيادتي البلدين خلال السنوات الأخيرة على تعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
(وام)